قامت إدارة جامعة حيفا في الآونة الأخيرة برفض إقامة فعاليات وتوزيع مناشير كانت قد قُدّمت بطلب للموافقة عليها من قبل الحركة الطلابية لأبناء البلد في الجامعة. ويعتبر هذا الرفض الدائم لأي نشاط طلابي في الجامعة من قبل حركة أبناء البلد سياسة ممنهجة وغير مسبوقة، هدفها كم أفواه الطلاب العرب عامةً وسد الطريق أمام العمل الطلابي السياسي الذي تقوم به الحركات السياسية خاصةً.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، مُنع توزيع منشور لتضمنه عبارة "دماء الشهداء الأبرار"، ومنشور آخر لإحياء ذكرى يوم الأسير بحجة أن الأسرى هم "مجرمون مدانون"، بالإضافة إلى مناشير وكاريكاتوريات متعددة لإحياء ذكرى يوم الأرض ومناسبات وطنية أخرى. هذا وقد منعت إدارة الجامعة أيضاً توزيع كتب علمية وثقافية متواجدة بكل حرية في السوق، كانت حركة أبناء البلد قد جمعتها من متبرعين مختلفين بهدف توزيعها على الطلاب من أجل تشجيع القراءة والمطالعة.