الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 25 / مايو 15:01

خاطرة-فذكر إن نفعت الذكرى بقلم نور

كل العرب
نُشر: 25/04/09 10:35

اللهم ربي إن لم أكن  أهلا لبلوغ رحمتك فرحمتك أهل لتصلني لأن رحمتك يا رب  واسعة  وسعت كل شيء ,,,لقد من الله علي أن أنار قلبي بالإيمان منذ صغري ,,ومع السنين صرت ألجأ  إلى قراءة المصحف الشريف لأنير به عقلي ودربي  ويكون لي زاد في رحلتي في الدنيا وأتزود به  ليوم لا مفر منه ,يوم يسترد الله الأمانة ....هذه هي الدنيا وكذلك هي حياة الإنسان وإن طالت قصرت ,,بل قصيرة جدا فهي أشبه برحله إن  لم تكن نزهة قصيره يخرجها الإنسان  فمنا من (يطول) عمره ومنا من قصر وتعددت الأسباب ولكن موعد نهاية الأجل واحدة هي ,,وهي أن الله سبحانه وتعالى قد حدد مدة( رحلة)كل مولود في لوح محفوظ,,وفيه حدد الرزق والأجل فكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا ,,,وأكفانه في القبر تنسج وهو لايدري ......وكم من صحيح مات بغير علة ,,,وكم من سقيم عاش حينا من الدهرو...وجعل الله لنا في الموت عبره ,,,عبرة محسوسه وحقيقه ليس مثلها حقيقة مؤكده ,,فكل (الحقائق )التي إكتشفها إلإنسان و(الثوابت) الوضعيه التي أقرها قابله للتغيير أو النفي على يد إنسان أخر,,إلا الموت فمنذ بدء الخليقه كان ولا يزال الحقيقة التي لاشك فيها ,,يذكرنا بها الله بأقرب الناس وأعزهم فالقوي والضعيف الغني والفقير الكبير والصغير ,,ويكون الواحد منا شاهد على نهاية( رحلة أو نزهة) غيره حين يوارى تحت الثرى ,,,فطوبا لمن تزود بزاد ليوم لا مفر منه (يوم يفر المرء من أخيه و أمه وأبيه وصاحبته وبنيه )كم هي معبره هذه الآيه الكريمة عن ضعف الإنسان الذي لا يهتم إلا بنفسه عند لقاء ربه خوفا من الحساب فيفر هاربا ويقول (اللهم أسألك نفسي......)وليس من زاد خير من التقوى ,,,فتزودوا إن خير الزاد التقوى ,,الإيمان والعمل الصالح  ,,,بالصلاة لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وهي عماد الدين ...ففروا إلى الله إني لكم منه نذير ...وأنا أذكركم ونفسي ,فذكر إن نفعت الذكرى ,,,كما أن الله سبحانه وتعالى أحب أن ينعم عباده من كل نعمة من نعمه لكن شرط  ألا يكون بذلك إلحاق الأذى بغيره ,,وألا يسيء استعمال هذه النعم ,,بل يحمد الله على السراء والضراء ,,فكونوا من  العائدين التوابين الشاكرين ليثبت الله خطاكم وخطواتي على الصراط المستقيم. بسم الله الرحمن الرحيم"سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى و الذي قدر فهدى و الذي اخرج المرعى فجعله غثاء احوى, سنقرئك فلا تنسى الا ما شاء الله انه يعلم الجهر و ما يخفى, و نيسرك لليسرى فذكر ان نفعت الذكرى سيذكر من يخشى, و يتجنبها الاشقى, الذي يصلى النار الكبرى, ثم لا يموت فيها ولا يحيا, قد افلح من تزكى  وذكر اسم ربه فصلى, بل تؤثرون الحياه الدنيا و الاخره خير و ابقى, ان هذا لفي الصحف الاولى, صحف ابراهيم و موسى "صدق الله العظيم.

مقالات متعلقة