كنت اعتبر مولدي حدثا قدريا ليس لي الحق برفضة او قبولة ولكن لي الحق بصياغتة وملائمتة طبقا لظروفي البيئية والاجتماعية . تقاذفتني امواج الحياة بجميع مراحلها بسعادتها باحزانها باحلامها بامالها بيئسها باوجاعها وتتراكض ايامي دون توقف وفي نفس الموعد وما ان يكتسي اذار بحلتة الزاهية حتى يتجسد ذكرى مولدي كرجل سلطوي يفرض نفسة ليذكرني باني في مصل هذا التاريخ اصبحت جزءا من هذة الحياة شئت ذلك ام ابيت وفي كل سنة وبنفس الموعد كان يمر يوم ميلادي غير ابة بظروفي لكني اصدقكم بان ذكراة مرت 23 سنة دون ان تترك في اعماقي شعور بالامتنان او التفاؤل فكانت تمضي ذكراة ك يوم عادي طوتة الحياة في غمار مشاغلها والامها لكن هذة السنة وفي ذكرى ميلادي الرابع والعشرون شعرت ولاول مرة بان اذار مختلف وما ان انتشر رحيق ازهارة ليعبق بارجاء الكون حتى بت متلهفة ليوم ميلادي لاول مرة اشعر بلذة غريبة فرفرف قلبي بفرح لم اعهدة طيلة سنواتي الماضية ودمعت عيوني حتى شعرت ان دموعي كقطرات الندى في فجر صيفي . اتعلمون لما كل هذا التحول ؟ يكفيني ان اجيبكم بكل فخر بانة مهما كانت حلكة الظلام منتشرة من حولكم فمن المؤكد ان هناك بصيص من النور من الامل من التفاؤل سيبزغ وان طال انتظارة اما بالنسبة لي فبصيص الحياة والتفاؤل بزغ لي يوم التقاؤك وسيم عندها تيقنت باني امسكت بخيط الامل فاحلت سواد ايامي الى بياضناصع واشرقت بشفافيتك بروحك بطهارتك لتنير عالمي عصفت بكياني واحدثت ثورة عنيفة بهيكلي النفسي والفكري احتويتني ك عصفور صغير بلل ريشة المطر وعندما احسست بالدفء تيقنت باني اكن كل الحب والامتنان ليوم مولدي وسيم فلتعلم ان يوم مولدي ابتدا يوم التقائي بك اشكرك على كل شيء فعلتة وتفعلة من اجلي لتبقى املي وتفاؤلي وشمس مشرقة تنير ايامي لاخر العمر وكل عيد وانا وانت وانتم بالف خير ولتبقى ايامنا واقعا مشرقا بالحب التسامح التفاؤل وراحة البال.