قام وفد من حركة أبناء البلد نهاية الأسبوع بزيارة إلى عدد من عائلات الأسرى السياسيين. وتأتي هذه الخطوة استمرارًا لزيارات يقوم بها الرفيق محمد كناعنة – أبو أسعد الأمين العام للحركة إلى أهالي أسرى الداخل والجولان والقدس وباقي الأسرى، حيث أنّ جلّ هؤلاء من أصدقائه الشخصيين وأمضى معهم سنوات داخل السجون الإسرائيلية، وهي تأتي أيضًا ضمن سياسة وموقف أبناء البلد في ضرورة دعم الأسرى وذويهم وجعل قضيتهم قضية نضالية مركزية.

هذا وقد ضمّ الوفد إلى جانب الأمين العام الرفيقة سحر عبدو عضو اللجنة المركزية والناشطة في قضايا الأسرى والرفيق قدري أبو واصل القيادي في حركة أبناء البلد والناشط والداعم للأسرى منذ سنوات طويلة.
وقد زار الوفد عائلة الأسير رشدي أبو مخ في باقة الغربية والقابع في السجون منذ ثلاثة وعشرون عامًا ويعاني من أوضاع صحية حرجة للغاية وتم الاتفاق مع عائلته بناء على اقتراح من الأمين العام أبو أسعد على تشكيل لجنة شعبية خاصة لمتابعة قضية رشدي الصحية والعمل على إطلاق سراحه. وتم زيارة عائلة الأسير وليد دقة من باقة الغربية أيضًا والقابع في السجون الإسرائيلية منذ ثلاثة وعشرون عامًا أيضًا. وكذلك عائلة الأسير الرفيق محمد خلف في جت وهو قيادي في حركة أبناء البلد وحكم عليه بالسجن 12 عامًا.

وسوف تستمر هذه الزيارات لتشمل كل ذوي الأسرى والعمل على دفع قضيتهم إلى رأس سلم الأولويات حتى يتم إطلاق سراحهم جميعًا.