الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 23 / مايو 17:02

نتنياهو يوشك على طرح حكومة اليمينين

كل العرب-الناصرة
نُشر: 15/03/09 07:11

* كريستال" لا استبعد أن تعمر حكومة نتنياهو بخلاف التوقعات،  إن أغلبية 65 نائبا ليست قليلة وإن سقوطها منوط بوقوع حدث كبير كحرب أو مبادرة سياسية"


يوشك رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو على إنهاء مساعيه لتشكيل حكومة جديدة وعرضها على البرلمان الثلاثاء القادم، وسط تساؤلات عن مدى قدرتها على الصمود.
وحتى الآن قطع نتنياهو شوطا طويلا في المفاوضات الائتلافية مع أحزاب  اليمين "إسرائيل بيتنا" و"شاس" و"يهدوت هتوراة" التي أنجز تفاهمات معها وفرغ من توزيع المقاعد الهامة عليها، في حين تستمر المفاوضات حول الأثمان والخطوط العامة للحكومة مع حزبي "الاتحاد الوطني" و"البيت اليهودي".


نتنياهو مع مرشحه لوزارة الدفاع موشي يعالون

وبموجب هذه التفاهمات حاز حزب "إسرائيل بيتنا" على وزارة الخارجية التي ستسند إلى زعيمه أفيغدور ليبرمان، إضافة إلى وزارة الأمن الداخلي ووزارة القضاء.
أما وزارة الدفاع فقد أسندت لعضو الكنيست الجديد من الليكود موشي يعالون قائد الجيش الأسبق المعروف برؤيته السياسية المتشددة وبمقولته إن السلام غير ممكن مع العرب كما جاء في كتابه الأخير "درب طويل درب قصير" العام الماضي.
هامش المناورة
وإضافة إلى استكمال المفاوضات الائتلافية مع بقية الأحزاب، على نتنياهو أن يفرغ من توزيع ما تبقى من الوزارات على الوجوه البارزة في حزب الليكود الذي يرأسه والذي يشهد توترا داخليا على خلفية اتهامات بأنه فرط بالكثير من الأوراق لصالح الشركاء.
ويتوقع الخبير الحزبي البارز حنان كريستال أن يتمكن نتنياهو من إنهاء مهمة تشكيل الحكومة قبل نفاد المهلة المحددة لها بالعشرين من الشهر الحالي، ومن إطلاقها عند منتصف الأسبوع المقبل وألا يحتاج إلى مهلة الأسبوعين الإضافيين.
 يوضح كريستال -المحلل الحزبي في الإذاعة العبرية العامة- أن نتنياهو ينكب اليوم على إنهاء المفاوضات مع حزب "الاتحاد الوطني" المتطرف (4 نواب).
ويرجح أن يوافق نتنياهو على شروط "الاتحاد الوطني" كي لا تقتصر حكومته على أغلبية 61 عضوا من أصل 120 نائبا في الكنيست، مضيفا أن نتنياهو "سيلبي شروط الأحزاب اليمينية المتشددة لكنه يطمح لعدم تطبيقها على أرض الواقع ليمنح ذاته هامش مناورة في الحلبة الدولية".
ولا يستبعد كريستال أن تعمر حكومة نتنياهو بخلاف التوقعات، ويقول إن أغلبية 65 نائبا ليست قليلة وإن سقوطها منوط بوقوع حدث كبير كحرب أو مبادرة سياسية.

مقالات متعلقة