شهدت المدرسة الثانوية في قرية كفرمندا نهاية الاسبوع وضمن الفعاليات اللامنهجية التي ينظمها قسم التربية الاجتماعية بحملة تبرع بالدم لبنك الدم العام والتي تجريها المدرسة في كل سنة لطلاب وقد حضرت إلى المدرسة طواقم الإسعاف التابعة لبنك الدم مع الطاقم الخاص لتخزين وحفظ الدم لحين نقلة إلى بنك الدم.
وتوافد الطلاب للتبرع بالدم حيث يجرى المتبرع أولا عملية فحص طبي للوزن ونوع الدم لمعرفة صحة المتبرع ومن ثم يقوم بتعبئه استمارة شخصية , وبعد ذلك ينتقل المتبرع للتبرع بالدم.
وافتتحت الحملة بمشاركة الطاقم الاداري والهيئة التدريسية ولجنة أولياء الأمور بحملة التبرعات حيث كانوا اول من يتبرع بالدم نظراً لأهمية موضوع التبرع وخاصة لإنقاذ حياة مصابين آخرين واحتياج أهل المتبرع لإجراء العمليات الجراحية حيث يكون المتبرع وأهله مأمنين مدة سنة.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الطالبة هناء علي طه من ثانوية كفر مندا قالت أن أهمية التبرع بالدم تأتي "إذا لم أكن أنا لنفسي، فمن يكون لي" والتبرع بالدم هو واجب على كل قادر في بلادنا من أجل منحه للإنسان الذي يستحقها من مصابين او مرضى خاصة وأن كل من يتبرع يحصل هو وأفراد عائلته على تأمين من بنك الدم .
أما الطالبة براء زيدان فقالت لمراسل موقع العرب أن التبرع بالدم مفيد أولاً للمتبرع بحيث يجدد نشاطه الدموي ويساهم بشكل كبير في إنقاذ العديد من الاشخاص الذين هم بأمس الحاجة لها.
اما المربي غسان زيدان مركز التربية الاجتماعية في المدرسة أكد ا، الاهمية في مثل هذه الفعالية هو تجديد ثقة الطالب بمجتمعه وان يعتاد على التبرع لمجتمعه وأهله وأن لا ينتظر المقابل وقد إعتادت المدرسة على تنظيم مثل هذه الفعاليات اللا منهجية لتقوية العلاقة بين الطالب والمدرسة والمجتمع ككل.
وعلم مراسل موقع العرب أن عدد وجبات الدم التي تم التبرع بها لبنك الدم قد وصلت الى 67 وجبة سيتم نقلها لبنك الدم القطري.