* الاب يشك في ابوته للطفل لذا تقدم مطالبا باجراء فحوصات مخبرية للتأكد من ذلك..

* القاضي يقترح بان يتابع الزوجان حياتهما تاركين الماضي لما فيه من مصلحة مشتركة للابوين والطفل..

رفض القاضي نيتسان سيلمان- قاضي محكمة شؤون العائلة في الكرايوت- اليوم، دعوى تقدم بها أب مسلم طالبا اجراء فحص خلايا لطفله حتى يتأكد من أبوته للطفل.
وذكر في ملف القضية ان زوجين عربيين مسلمين تزوجا في سنة 2004 وانجبا الطفل المذكور، ولكن الاب يشك في ابوته للطفل لذا تقدم مطالبا باجراء فحوصات مخبرية للتأكد من ذلك.
وكان القاضي سيلمان قد رفض الدعوى مدعيا انه حسب الدين الاسلامي فان الابوة تكون نتيجة زواج، وتبعا له تقرر الوصاية والوراثة وشؤون عائلية اخرى تتبع المنهج الديني. واذا ولد طفل دون زواج فانه يتبع للوالدة وليس للوالد الا اذا اعترف الوالد به، وبناء عليه فان ولادة طفل مسلم دون زواج والديه يكون حق الوصاية عليه لوالدته فقط ولا يحق له ان يرث الوالد كما انه يمكن ان يعتبر منبوذا اجتماعيا مما يؤدي الى الحاق الضرر بالطفل خاصة فيما يتعلق بالنسب والوراثة.
واعتمد القاضي في قراره ايضا على ان العلاقة بين الاب والابن جيدة وان الطفل تربى في حضن والديه دون اية مشاكل، كما ان الطفل معروف بنسبه للاب والام معا في عائلتي والديه.
واوضح القاضي في قراره انه اذا ثبتت ابوة الوالد فان علاقته مع الطفل ستستمر الا انه اذا ثبت عكس ذلك فان النتيجة ستلحق الضرر بالطفل وعلاقة الاب به دون ان تكون اي حاجة لذلك.
وابدى القاضي عدم قناعته بضرورة او فائدة اجراء الفحص المذكور، واقترح بان يتابع الزوجان حياتهما تاركين الماضي خلفهما لما فيه من مصلحة مشتركة للابوين والطفل.