* زحالقة: لن نسمح لقطعان الفاشيين بتدنيس أرض أم الفحم

* بيان الشرطة: "شرطة إسرائيل تشدد على حرية التعبير والرأي كما انها تسعى للحفاظ على الامن والامان"

* خلال جلسة المحكمة تم الاتفاق على تنظيم مظاهرة اليمين المتطرف بعد شهر ونصف من إنتخابات الكنيست

- المحامي مصطفى سهيل لموقع العرب:

* المظاهرة اليمينية تهدف الى اشعال المنطقة والوسط  العربي من جديد

* نعطي الفرصة لمارزل وزمرته تدنيس هذه المدينة الطاهرة الشريفة ولن نقبلهم فيها لا متظاهرين ولا زائرين

* لتعلن الشرطة انها هي المسؤولة عن كل النتائج فنحن لا نريد تطورات وحوادث ومواجهات نحن بغنى عنها

* حذرنا في السابق ونحذر من جديد من مغبة ونتائج مثل هذه المظاهرة والتي تهدف الى استفزاز اهالي ام الفحم والعرب

وجهت المحكمة العليا اليوم إنتقادات لاذعة لشرطة إسرائيل بسبب منعها تنظيم مظاهرة اليمين المتطرف بقيادة باروخ مارزل في مدينة ام الفحم، كما وإتفق الطرفان على أن تنظم المظاهرة بعد شهر ونصف الشهر بعد إنتخابات الكنيست المقررة في العاشر من شهر شباط.
وكانت الشرطة قد أجلت المظاهرة بعد أن أعربت عن مخاوفها من حدوث مواجهات وإشتباكات بين المشاركين وسكان مدينة ام الفحم.

المتطرف باروخ مارزل يحرق العلم الفلسطيني

وعلل قاضي المحكمة العليا ادموند ليفي بالقول: "في أي تاريخ ستحدد المظاهرة سيكون هناك تهديدات، ولا أفهم كيف لا تتمكن شرطة إسرائيل من حماية مظاهرة صغيرة في مدينة ام الفحم، وإذا كان هناك طلب تنظيم مظاهرة من أجل السلام بين الفلسطينين والاسرائيلين، وهم يرفعون الاعلام الفلسطينية والاسرائيلية، وكانت هناك تهديدات من الطرفين هل تقولون لهم إنتظروا حتى الانتخابات؟."

بيان الشرطة: "شرطة إسرائيل تشدد على حرية التعبير والرأي كما انها تسعى للحفاظ على الامن والامان"
عمم الناطق بلسان شرطة إسرائيل بياناً على وسائل الاعلام جاء فيه أن مظاهرة باروخ مارزل في أم الفحم ستنظم بعد الانتخابات الحكومية حيث ستحدد الشرطة الموعد المناسب بما يتلائم مع التقديرات الامنية في الفترة المذكورة. وأضاف الناطق بلسان الشرطة أن شرطة إسرائيل تشدد على حرية التعبير والرأي كما انها تسعى للحفاظ على الامن والامان.

مصطفى سهيل: لن نسمح لهم بتدنيس مدينة ام النور
واعرب المحامي مصطفى سهيل القائم باعمال رئيس بلدية ام الفحم عن معارضته واستيائه لقرار محكمة العدل العليا وشرطة اسرائيل بالسماح لباروخ مارزل واليمين بتنظيم مظاهرة بعد الانتخابات المقبل بالكنيست بعد ان قامت بتأجيلها لاسباب امنية قبل فترة قصيرة.
وقال المحامي مصطفى سهيل خلال حديث خاص لموقع العرب:"مرة اخرى تعود المؤسسة الإسرائيلية والشرطة ليفرضوا علينا المظاهرة اليمينية والتي جاءت وتهدف الى اشعال المنطقة والوسط  العربي من جديد" .
وأضاف :"لقد حذرنا في السابق ونحذر من جديد من مغبة ونتائج مثل هذه المظاهرة والتي تهدف الى استفزاز اهالي ام الفحم والعرب. من هنا لقد عارضنا ونعارض اليوم تنظيم مثل هذه المظاهرة والتي لن ولم نسمح بدخولها مدينة الشرفاء ام الفحم ام النور والتي كانت وما زالت عنوان السلام والمحبة والاحترام ,فعليه لن نعطي الفرصة لمارزل وزمرته تدنيس هذه المدينة الطاهرة الشريفة ولن نقبلهم فيها لا متظاهرين ولا زائرين وعليه نشير الى ان اليمين يهدف الى ضرب والمس بمشاعر الفحماويين والعرب من خلال الاستفزاز بمثل هذه المظاهرة واشعال ام الفحم ووادي عارة وحتى الوسط العربي" .
واختتم سهيل بالقول :"نطالب الشرطة والمحكمة ومختلف جهات المؤسسة الاسرائيلية بالعدول عن هذا القرار وعدم السماح لهم بتنظيم هذه المظاهرة والتي لا احد يتحمل عواقبها ونتائجها ولتعلن الشرطة انها هي المسؤولة عن كل النتائج فنحن لا نريد تطورات وحوادث ومواجهات نحن بغنى عنها فعليه ام الفحم مواطنين وبلدية والوسط العربي مواطنين وقيادة رفضت وترفض وتعارض وستتصدى لمثل هذه المظاهرة ولن نقبل بتنظيمها ابدا ".

زحالقة: لن نسمح لقطعان الفاشيين بتدنيس أرض أم الفحم

قال النائب د. جمال زحالقة، رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، رداً على قرار المحكمة، اليوم، بالسماح لقطعان الفاشيين بالتظاهر بأم الفحم إن "أم الفحم الأبية ومعها جماهيرنا العربية لن تسمح لقطعان الفاشيين بتدنيس أرضها. المحكمة العليا تعاملت مع العنصرية كأنها أمر مشروع وتعبير عن الرأي في حين أن كل القوانين في العالم تتعامل معها كفعل جنائي يعاقب عليه القانون، وحتى القانون الإسرائيلي فيه بنود ضد العنصرية إلا أنها حبر على ورق. من حقنا ومن واجبنا أن ندافع عن بلدنا أم الفحم في وجه دعاة الترانسفير والعنصرية والفاشية".
وأضاف زحالقة: "باروخ مارزل ليس وحيداً وفكرة الترانسفير التي ينادي بها تحظى بدعم من ليبرمان وتسيبي ليفني وبقية أحزاب اليمين. القول بأن مارزل يمثل تيار هامشي في المجتمع الإسرائيلي ليس صحيحاً، والفرق بينه وبين الآخرين هو بفظاظته وبالتعابير الصريحة التي يستعملها".
وخلص زحالقة إلى القول: "نحن لا نواجه مارزل وحده بل كل دعاة الترانسفير، وقضيتنا هي أن العنصرية هي التيار السياسي المركزي اليوم ولم تعد الأقنعة المزيفة تخفي هذه الحقيقة".