الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 00:02

اسرائيل هي السبب في سباق التسلح


نُشر: 28/02/07 08:06

على الحكومة بالتوصل الى اتفاق مع منظمات المعلمين والهستدروت


في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست أكد النائب واصل طه ان الإضرابات تتفشى في الدولة، وإضراب المدارس في لوائي القدس وتل أبيب، يعتبر إضراباً إنذارياً من قبل المعلمين الذين يطرحون قضايا هامة تتعلق بالعملية التربوية والنهوض بها، ورفع أجور المعلمين وتوقيع إتفاقية أجور جديدة تضمن أجراً مناسباًُ للمعلمين الذين تعرضت أجورهم منذ فترة طويلة الى التراجع بسبب التغييرات في اقتصاد الدولة وارتفاع الأسعار، وجدول غلاء المعيشة، والخطة الإقتصادية التي مست كثيراً في الطبقة الوسطى لدرجة أن أعداداً كبيرة منها، تدهورت الى الطبقات الفقيرة، وعليه طالب النائب واصل طه الحكومة بالإسراع لمفاوضة المعلمين والتوصل معهم الى اتفاق يرفع من مستوى التربية والتعليم الذي يتعرض الى تدهور مستمر بالمستوى، خاصة أن الجيديون من المتعلمين والمثقفين يتوجهون الى أعمال ومهن اخرى بسبب انخفاض الأجر الذي لا يستقطب هؤلاء الممتازون.


النائب واصل طه

وأضاف طه: ان الحكومة التي لا تهتم بالموظفين الذين لا يتقاضون رواتبهم مثل موظفي السلطة المحلية هي حكومة تترك عائلات كاملة بافرادها ضحايا لعدم إلتزامها، فتساهم بإهمالها هذا الى تدهور أوضاعها الإجتماعية. وقال أيضاً أن من لا يهتم برفع مستوى حياة مواطنيه، لن يهتم بقضية السلام، فحكومة اسرائيل تدير ظهرها للنداءات السلمية التي تصدر عن دمشق، حكومة كهذة لا يحق لها أن تتحدث عن تسلح سوريا، أو حزب الله، لأن مواقفها المعادية للسلام، واستمرار احتلالها للأرض العربية، هو السبب بالتوتر الإقليمي وسباق التسلح، والحروب التي حدثت بين الدول العربية واسرائيل، ووجه طه كلامه للحكومة قائلاً، اذا اعتقدت اسرائيل أنها هي التي تمنع وتمنح الموافقة لشراء أسلحة في المنطقة فهي مخطئة، وإذا اعتقدت أن شراء السلاح هو امتياز لها وحدها فهي أيضاً مخطئة!! وحذر طه من سباق تسلح في المنطقة متهماً حكومة اسرائيل وسياستها بذلك، لأنها تتجاهل نداءات السلام العربية ومستمرة بإحتلال أراضيهم.
وزاد طه محذراً اسرائيل من عواقب هذه السياسة التي سوف تقود الى حرب اقليمية يدفع سكان المنطقة ثمنها بما فيهم الإسرائيليون في الأنفس وبتردي الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية.
وأشار طه الى حصار مدينة نابلس وعملية القتل والعبث بالبيوت وحرقها بحجة البحث عن مسلحين فقال: ان هذه الإعتداءات تعتبر خرقا للتفاهمات التي توصل إليها الإسرائيليون مع الفلسطينيين في القمة الثلاثية في القدس بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية رايس، مؤكداً أن هذه الإستفزازات لن تنتج سوى المزيد من العنف وسفك الدماء وتوسيع هود البغضاء والعداء بين الشعبين.
وختم طه خطابه بمطالبة الكنيست بنزع الثقة عن الحكومة الفاشلة سياسياً وإجتماعياً  وإقتصادياً.

مقالات متعلقة