الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 28 / مايو 20:02

خواطر بقلم اوطان ابراهيم


نُشر: 22/12/08 09:58

1)

مرضت وقعدت بفرشتي نهار وليل

شافوني أهلي وأخذوني ليعملولي تحاليل

فانتحرت أحسن ما يشوفوا حُبّك بدمّي يسيل

 

(2)

لم لا تصدق ؟ نعم أحبك ولا يسعني أن أقدم لك دليل

ماذا أفعل لك ؟ ماذا أقول ؟ لكي تصدّق أن قلبي لقلبك يميل

رأيتُ الكثير وعرفتُ الكثير لكنّي لم أجد لك مثيل

أرجو أن تفهمني لئلاّ يكون قلبك لقلبي قتيل

 

(3)

قولي حبيبتي قولي لي كيف يستطيع القلب بعد الهوى أن ينساك

عشقتُك عشقًا جمًّا وتعوّدتُ العيش دومًا في دُنياك

نعم أعيش حتّى الّلحظة وأنا أُفكّر كل ثانية في ذكراك

ضعف منّي في أن أنطقها لكن نعم حبيبتي إنّي بعد أهواك

 

(4)

جلستُ مطوّلاً وحيدة على ضوء القمر

جلستُ ولم أدري ما يفعل السّهر

سألتُ نفسي أمن المعقول أن يُفرّقنا القدر؟؟

لم أجد إجابة لذلك لكن شعرتُ حينها أنَّ بحر دموعي إنهمر

 

(5)

وطني ...يا وطني ماذا أقول مهما قلت ومهما فعلت سيبقى القلب يتألّم

على فراقك ويا ليت ترجعي  لتجعلي الصّخر الأصم مجدّدًا يتكلّم

ولا تسرقي من قلوبنا إيماننا  بك لئلاّ نُصبح رمادًا في نار جهنّم

 

(6)

بُعدك والعذاب زادا حُبّي لك ونشراه من ساسي لراسي

قل لي كيف أنساك وعطرك لا يزال ملتصق في أنفاسي؟؟

أقول دومًا لنفسي أنّ لذّة الحب في العذاب لأهز مشاعر القلب وإحساسي

فقل لي هل العذاب والبُعد ذكّراك بالحب أم صرتَ له ناسي ؟؟ 

 

(7)

حياتي ربيع بلا زهور عيون تبكي بلا دموع

ضائعة بين نسمات الهواء الطّلق تبحث عن مخرج وتأمل الرّجوع

فلنساعدها لإيجاد الدّرب ولا نتركها وحدها لئلاّ تجوع

فتَحِنْ عندها الى الدّمار والخراب فتكون حارس بلا دروع

 

(8)

أعيش دوّامة الحياة ..حياة شبيهة بجهنّم

تجعل الحجر الأصم الجامد يتكلّك

تحرق مشاعر النّاس وتجعل قلوبهم تتألّم

هذا ظالم وذلك مظلوم ولم يعد أحد من هذه العبر يتعلّم

 

(9)

يا شاعرًا أبى الهزيمة أتحدّاك وسأُثبت لك أنّي بشعري هذا لستُ سجينة

أتحدّاك وسأُري ذلك لكل إنسان يعيش في القرية أو المدينة

كلامك حفّزني لأمضي قدمًا ولن يمضي يوم بعد وأنا حزينة

أتحدّاك وسأُريك من الشّاعر رغم أنّي لا أكنُّ لك أيّة ضغينة

مقالات متعلقة