توجه تجار البلدة القديمة في القدس الشريف لعضو الكنيست عن الحركة الإسلامية الشيخ عباس زكور بالتدخل لرفع الحواجز التي تنصبها الشرطة الإسرائيلية منذ أكثر من أسبوع حول أسوار البلدة القديمة ومنعها المواطنين دون سن 45 من الدخول، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية لأصحاب المحال التجارية داخل البلدة القديمة.
وشكا التجار أن هذه الإغلاق حول البلدة القديمة "أثر جدا على الأوضاع الاقتصادية لأصحاب المحال التجارية، الذين باتوا لا يستطيعون الحصول على قوت عائلاتهم، حيث أصبحت الشوارع خالية من الناس، في الوقت الذي تطالبهم السلطات بدفع الضرائب على هذه المحال".
وقد توجه النائب زكور بشكل شخصي إلى كل من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر، والوزير الإسرائيلي المسؤول عن قضايا القدس يعكوف إدري، وشرح لهما الوضع الاقتصادي الصعب لأصحاب المحال التجارية الذين باتوا لا يجدون لقمة العيش لهم ولعائلاتهم، وطالبهما برفع الحواجز فورا عن البلدة القديمة، وعدم التذرع بقضايا الأمن، مضيفا أنه إذا كانت هناك إشكالات أمنية تدّعيها إسرائيل فهي حول المسجد الأقصى المبارك وليس في كل البلدة القديمة.
وقد تعهد الوزيران ببحث الموضوع مع مسؤولي الشرطة والجهات المختصة، والعمل على رفع الضرر عن أصحاب المحال التجارية بأسرع وقت ممكن، وربما عن طريق إزالة الحواجز بشكل تدريجي.