* د. سويد: في مواجهة تصاعد اليمين نريد جسما عربيا يهوديا وطنيا ومسؤولا

* عودة: هذا الحضور الكبير يؤكد على الهمة العالية والإصرار على إحراز إنجاز كبير في الانتخابات القادمة

*  د. زهير طيبي: في البلاد الكثيرة التي نجحنا فيها نعمل على تعزيز النجاح وفي البلاد القليلة التي أخفقنا فيها نلمس أن هنالك تحديا

بأجواء مملوئة بالثقة، خاصة بعد الانتصارات الهامة والكبيرة في انتخابات السلطات المحلية، وبعد عمل ميداني كبير قام به سكرتيريو الجبهات في السنوات الأخيرة، اجتمع سكرتيرو الجبهات المحلية ليناقشوا خطط عمل ميدانية للانطلاق في المعركة الانتخابية.
افتتح الاجتماع ايمن عودة سكرتير الجبهة الذي رحب بالحضور شبه الكامل لسكرتيري الجبهات، مؤكدا أن هذا الحضور الكبير يؤكد على الهمة العالية والإصرار على إحراز إنجاز كبير للشعبين، إنجاز لقضايا السلام والمساواة والديمقراطية والتقدم والعدل الاجتماعي.

وأكد عودة ان إنجاز الجبهة في انتخابات السلطات المحلية على المستوى الرقمي، ولكن المبدئي بالأساس، هو الأكبر والأهم في العشرين سنة الأخيرة، سيّما نتائج الناصرة وتل أبيب والتحالفات الواسعة والمدن المختلطة وزيادة الجبهة في العضوية، وتوقّف عودة عند بعض الخسارات في الانتخابات الأخيرة مركدا أنه كان بامكان الجبهة تلافي هذه الخسارات وهذا ما سنتعلّم منه لمرّة القادمة.
وأكد عودة أن انتخابات الكنيست تضع أمامنا تحدٍ كبير بعد عمل ميداني كبير خاضه سكرتيرو الجبهات في السنوات الأخيرة، وعلينا تعزيز قوة الجبهة، مبدئيًا وكميًا.

ثم تحدث النائب الجبهوي د. حنا سويد معددا الانتصارات الجبهوية الكبيرة في انتخابات السلطات المحلية، ومن أجل تعزيز هذه الانتصارات وصناعة انتصارات أخرى يجب وضع ضوابط تنظيمية أفضل في الجبهات المحلية.
وأكد سويد أن الجبهة هي النموذج في العمل البلدي من حيث ربط البلدي بالسياسي في صورة جدلية وأن المشاركة في الانتخابات المحلية هي مساهمة في المعركة السياسية الأكبر، وأنه يجب استثمار هذا النجاخ من أجل زيادة قوة الجبهة في الكنيست.
وتوقف سويد عند انتخابات الكنيست مشيرا إلى أن الأمر البارز حتى الآن هو ازدياد قوة اليمين واليمين الفاشي وأننا بحاجة إلى جسم مجرّب، وطني ومسؤول، عربي يهودي لمواجهة هذا المدّ الخطير، وأكد أننا مهمّون ولنا تأثير وأدرج أمثالا عن أوضاع احتاج بها أعضاء الكنيست لبضع أصوات من أجل تمرير قوانين وأن أصوات الجبهة كانت بيضة القبّان.
وأكد سويد اننا نذهب إلى انتخابات الكنيست بعد عمل برلماني مشرّف ناهيك عن العمل الشعبي.

وقد شارك ممثلو 32 جبهة في النقاش وقدموا اقتراحات ومساهمات هامة للمعركة الانتخابية حيث ستدرسها هيئات الجبهة بكل جدية.
وفي النهاية تحدث نائب رئيس الجبهة وسكرتير جبهة الطيبة د. زهير طيبي على أن هذا الاجتماع الكبير يشكل انطلاقة لعمل الجبهة في القرى والمدن، وأن الجبهة يجب أن تعزز من نجاحاتها في البلاد الكثيرة التي نجحت بها وأن تضع تحديا لهذا في البلاد القليلة التي أخفقت بها، وأشار د. طيبي إلى ثلاثة انجازات الكبيرة في السلطات المحلية وهي الناصرة و تل أبيب والتخلّص من الرؤساء الذين أداروا ظهرهم لجماهيرهم، مؤكدا أن الجماهير تريد قيادة وطنية، مهنية ونظيفة اليد.
وقد لخص الاجتماع سكرتير الجبهة ايمن عودة مؤكدا على أن هذا الاجتماع هو بمثابة الانطلاقة الميدانية للجبهات باتجاه انتخابات الكنيست.