* الشركات الوهمية باعت إيران معدات سليمة بهدف كسب ثقة الإيرانيين ثم زودت هذه المعدات بأجهزة تنصت وتجسس
ذكر تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" يوم الجمعة أن جهاز الموساد الإسرائيلي شجع وتعاون مع أجهزة استخبارات غربية على إقامة شركات وهمية باعت معدات معطوبة لإيران و"سممت" بذلك البرنامج النووي الإيراني. وأضافت الصحيفة أن قسما من هذا الأسلوب تم الكشف عنه عندما تبين أن رجال أعمال سويسريين كانوا نشطاء مركزيين في شبكة تهريب الخبرات النووية التي أقامها الدكتور عبد القادر خان، وهو الباكستاني الذي باع إيران خبرات لبناء أجهزة الطرد المركزي (لتخصيب اليورانيوم)، هم في الحقيقة عملاء لوكالات الاستخبارات المركزية الأميركية.
وباعت الشركات الوهمية إيران في بعض الحالات معدات سليمة بهدف كسب ثقة الإيرانيين وبعد ذلك تم تزويد هذه المعدات بأجهزة تنصت وتجسس. وبحسب "هآرتس" فإنه على هذه الخلفية أدانت إيران رجل الأعمال على اشطري بالتجسس لصالح إسرائيل وتم إعدامه في طهران الأسبوع الماضي بعدما زود حرس الثورة الإيراني بمثل هذه المعدات، إضافة إلى ذلك يسعى الموساد إلى إقناع دول غربية بعدم تزويد إيران بمعدات ضرورية لاستمرار تطوير البرنامج النووي.
وبحسب الصحيفة فقد خاض رئيس الموساد مائير داغان صراعات داخلية في الجهاز وفصل مسؤولين فيه خلال عملية إعادة تنظيم العديد من الاقسام داخله وتعديل المنظور الأمني فيه.