لا يزال العنف والجريمة يستشريان في المجتمع العربي، وهناك نسبة كبيرة من المواطنين الذين يخشون على حياتهم وأرواح أطفالهم وأسرهم.
منذ بداية العام ، قُتل 65 ضحية، فقط في الشهر الحالي ، قُتل تشعة أشخاص.
القتلى هم عزات حماد ، (55 عاماً)، من سكان يافا ، الذي قتل يوم أمس برصاص من قبل مجهول الهوية، كما قُتل اربعة اشقاء له وأقارب منذ سنوات، لا سيما انه لم يبلغ عن اعتقال ضالعين.
صلاح السيد ، (36 عاما) ، من سكان حورة قتل بارصاص وأصيب أحد أقاربه (15 عاما) الذي كان بجانبه بجروح متوسطة. الضحية صاحب محل لبيع أجهزة خليوية، كما ويشار بان خلفية الجريمة هي شبهات حول ثأر كرد على جريمة قتل.
سكان من حورة قالوا "الضحية انسان طيب ولا يحب التورط في النزاعات، وكل اهتماماته كانت بأفراد أسرته، ومنذ وقوع الجريمة لم ترد انباء عن اعتقالات.
سيدة من حورة قالت: "لا يمكن أن نعيش بمثل هذه الظروف الإجرامية. هناك أناس ابرياء يتم قتلهم . أعني أنهم قد يقتلونني أنا وأولادي. يجب اتخاذ خطوات صارمة وعدم الاستهانة بهذه الظاهرة. المجرمون لا يرحمون وهم مستمرون في جرائمهم".
الشيف بكر ناطور (46 عاما) ، من سكان قلنسوة قتل بعد إصابته برصاص داخل سيارته، وأصيب ثلاثة اشقاء له ابالرصاص في الشهرين الماضيين بجراح متوسطة. هناك شبهات بان الخلفية هي نزاع بين عائلات.

نسيم الطوري في العشرينات من عمره ، قُتل في كفر قاسم بالرصاص، ولم يتضح بعد ما هي الخلفية ولم يتم اعتقال ضالعين.
محمد زاده (24 عاما) ، من سكان القدس ، تعرض للطعن والحرق حتى الموت داخل سيارته، الشرطة تشتبه بان سبب جريمة القتل هو نزاع تجاري.
حسن رميحي (54 عاما) ، من سكان قرية ابطن، قتل بالرصاص عندما خرج من بيته لحظه سماعه اطلاق رصاص ودون ان يكون له اي علاقة بالخلاف، فيما توفيت شقيقته صبحية (60 عاما) وقت الحادث وتقوم الشرطة بالتحقيق في سبب وفاتها.
الشرطة اعتقلت شخصين للاشتباه في تورطهما بجريمة القتل ، وتم تمديد فترة اعتقالهما
سكان قرية ابطن استنكروا جريمة القتل التي وقعت وطالبوا العمل على منع الجرائم المستمرة.
أحد الأقارب قال: "الضحية حسن متزوج وأب لثلاثة أبناء وثلاث بنات. عاد من حفل زفاف وبعد وقت قصير سمع صراخ واطلاق رصاص خارج المنزل، وتبين بان المستهدف هو بيت قريب له يسكن بجواره، وعندما خرج لتهدئة الأجواء اصيب برصاصة قضت على حياته".
وأضاف: "المرحوم لم يتحدث عن نزاع على أرض لأنه لا يملك أرضًا. كان المتوفى شخصًا محترمًا وعلاقته طيبة مع الجميع، ولسوء الحظ وقع ضحية العنف".
وبحسب قوله: "شقيقته صبحية أيضا لا نعرف بعد كيف توفيت، البعض يقول إنها سقطت والبعض يقول إنها أصيبت بنوبة قلبية".

وقال سكان من ابطن "نفس الاشخاص الذين قتلوا كانوا متورطين في حادث عنف قبل نحو اسبوعين مع عائلة أخرى."

خالد نخاش ، (19 عاما)، في مدينة الناصرة قتل بالرصاص، ولم تعرف بعد ما هي الخلفية ولم يتم الإبلاغ عن أي اعتقالات.
الفتى احمد عيسى (17 عاما) ، من سكان كفر قاسم تعرش للطعن والدهس حتى الموت، جيث قُتل بوحشية بعد ان صرخ عليه القاتل بسبب انه نظر اليه. الشرطة القت القبض على شابين في اعقاب الجريمة وتم تمديد اعتقالهما.