رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة:

عدد أعضاء الكنيست لن ينقص إن لم نصوت لذلك فإن عدم التصويت هو عملياً تصويت لمن لا نريد

الجبهة هي الوحيدة التي تعرض برنامجاً شمولياً يطرح البديل السياسي والاقتصادي والاجتماعي للسلام والديمقراطية والمساواة المدنية والقومية

كل %5 زيادة في نسبة التصويت في الوسط العربي معناها زيادة عضو كنيست! وإذا وصلت نسبة التصويت في الوسط العربي الى نفس نسبة التصويت في الوسط اليهودي معناها زيادة 4-3 أعضاء كنيست

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الإثنين بيان من رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة لتشجيع الجماهير العربية بالتوجه الى صناديق الإقتراع والإدلاء بأصواتهم، وجاء في البيان: "ليست لدينا فرص كثيرة للسعي للتأثير في هذه الدولة، مع حكومات متعاقبة مارست وتمارس سياسة تمييز على أساس قومي في كل المجالات، الأرض والمسكن، التعليم وخاصة التعليم العالي، الصحة، الخدمات الاجتماعية، المرجعية الدستورية للمواطنة، ميزانيات السلطات المحلية...الخ".

رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة

وأضاف البيان: "والحكومة الحالية هي الأكثر يمينية والتي يجلس على طاولتها أيضاُ دعاة الترانسفير والداعون الى المس بمكانتنا وشرعية مواطنتنا ... والتي في ظلها تمّ تشريع أكثر القوانين عنصرية، وتسعى لتشريع المزيد من تلك القوانين. حكومة تسعى للبقاء من خلال تصعيد العداء للشعب الفلسطيني، مواصلة توسيع المستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري، ووضع كل العراقيل الممكنة لمنع العودة الى مسار سياسي. تنفّذ حملات عسكرية، وتبث هاجس الرعب في قلوب الناس، وتستثمر الملياردات على حساب زيادة العجز في الميزانية، والذي سنسدده نحن، للتحضير للحرب على إيران. حكومة وأحزاب سياسية شاركت في الماضي وتشارك في الحكومات المتعاقبة وفي سياستها المتنكرة لحقوقنا كوحدة قومية، في المساواة المدنية والمساواة القومية، وتسعى لمواصلة تهميشنا بما في ذلك من خلال بث المقولات التي تهدف زيادة الشعور باللامبالاة والإحباط، وبالتالي عدم التصويت في الانتخابات البرلمانية القريبة".

رفع نسبة التصويت في الوسط العربي
وجاء في البيان أيضا: "فرصتنا للرد على ذلك، برفع نسبة التصويت في الوسط العربي والتصويت للجبهة. أنه لمشهد عبثيّ كون نسبة التصويت في الوسط العربي، لدى الأقلية المميز ضدها، أقل بكثير من نسبة التصويت في الوسط اليهودي، في الوقت الذي تستطيع زيادة الوزن النوعي للصوت العربي، صوت الاقلية، والقدرة على التاثير من خلال نسبة التصويت وحتى تجاوز النسبة في الوسط اليهودي. حقوق كثيرة مسلوبة، فلماذا نتنازل عن الحق الوحيد الذي يمنحنا المساواة وهو التصويت: صوت العربي يساوي صوت اليهودي. يَسعون لإقصائنا عن دائرة التأثير والقرار، فكيف لنا أن نساهم طوعياً بتحقيق هدفهم؟! بعدم التصويت واٌلإقصاء الذاتي؟! كل %5 زيادة في نسبة التصويت في الوسط العربي، معناها زيادة عضو كنيست! وإذا وصلت نسبة التصويت في الوسط العربي الى نفس نسبة التصويت في الوسط اليهودي، معناها زيادة 4-3 أعضاء كنيست!! معناها زيادة القدرة على التأثير وإمكانية التغيير!!. طبعاً ما زلنا قوة سياسية صغيرة، ولسنا بالقادرين على إحداث التغيير، لكن للمعادلة شق آخر يقول انه ليس من الممكن احداث التغيير بدون هذه القوة، وهذا معناه القدرة أكثر على التأثير لصالح قضايانا المحلية وقضية شعبنا الفلسطيني عموماً".

عدم التصويت هو عملياً تصويت لمن لا نريد
وقال جرايس في بيانه: "عدد أعضاء الكنيست لن ينقص إن لم نصوت، لذلك فإن عدم التصويت هو عملياً تصويت لمن لا نريد!. برفع نسبة التصويت في الوسط العربي قد نساهم في اسقاط حكومة اليمين المتطرف. ندائي للأهل وخاصة للشابات والشباب، ومنهم المصوتين لأول مرة، أن يشاركوا بالتصويت، والتصويت للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.
لان الجبهة هي الوحيدة التي تعرض برنامجاً شمولياً يطرح البديل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، للسلام والديمقراطية والمساواة المدنية والقومية... لأن نعيش بكرامه. الجبهة، الأكثر فعالية ونشاط ميداني لصالح قضايانا السياسية والاجتماعية والوطنية، وقضايا الطبقات المتوسطة والفقيرة، وقضايا المرأة. قائمة الجبهة بتركيبتها الشمولية، بمبدأيتها، برصيدها التاريخي وحضورها الميداني، بقاعدتها الشعبية الأوسع.
الجبهة، بشراكتها العربية اليهودية، التي تسعى لكسر حاجز العزل، لتكون سداً منيعاً في مواجهة اليمين العنصري، ولتحقيق مساواة حقيقية، مدنية وقومية.

الجبهة تناضل بمسؤولية
وإختتم جرايسي بيانه: "الجبهة، لأنها تسعى لتحقيق مكاسب متراكمة من خلال نضالات مثابرة تصب في صالح الناس كل الناس. الجبهة، لأنها تناضل بمسؤولية، واعية لواقعنا وموقعنا، من أجل ان تحمي الناس ومستقبلهم في وطنهم، وطن الآباء والأجداد، الذي لا وطن لنا سواه.
أنتم قادرون ، نحن معاً قادرون. فلنبذل كل جهدٍ لتحقيق نصر سيكون له ما بعده. نعم سنصوت  صَوْتُكَ وصَوْتُكِ مسؤولية وضمير !!  نعم سنصوت للصوت الصافي مية في المية لصالح الناس وقضاياهم. نعم سنصوت للجبهة".