عقب رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء، أ.د. مشهور فواز، بشدة على مقترح القانون الذي يدفعه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعضو الكنيست تسفيكا فوغل، والذي يهدف لتشديد الإجراءات ضد ما أسموه "الإزعاج"، في إشارة واضحة لمحاولة إسكات صوت الأذان.

ازدواجية المعايير

وقال أ.د. فواز في بيانه: "في الوقت الذي تتجاهل فيه هذه الجهات دوي السيارات المفخخة التي تنفجر يومياً في بلداتنا، وأصوات الرصاص والقنابل التي تروع الآمنين وتقض مضاجعهم، وتعتبرها أمراً اعتيادياً، نراهم يستهدفون صوت الأذان الذي يطرب الروح ويبعث الطمأنينة، بدعوى أنه مصدر إزعاج!".

رد ديني وقرآني

وأضاف فواز: "لا عجب ممن عمى الحقد قلوبهم أن ينزعجوا من ذكر الله. ولن نجد رداً أبلغ من قول الله تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا...﴾".

رسالة تحدٍ وثبات

واختتم البيان برسالة واضحة: "ستتحطم كل محاولات إلغاء الأذان أو خفض صوته على صخرة إيماننا. سيبقى الأذان مرفوعاً ومجلجلاً ما دامت السماوات والأرض، فالله أكبر مهما علا الظالم وتجبر".