لماذا الحطّة الفلسطينية؟| بقلم: عيد جبيلي

بدأت موضة تعليم اللغة العربية لليهود "للتعرف" على العربي!

صورتنا قاتمة في الاعلام العبري، فالمراسل او المعلّق العربي يشارك فقط للتحدث عن الموحدة، المشتركة اما الاحزاب الصهيونية؟ طبعا لا!

هل هذه الدورات ستغيّر هذه الصورة النمطية؟

حلّوا المشكلة من جذورها وليس من القشور ( فكرة سخيفة!)

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

بالضغط على الحكومة لالغاء قانون القومية ( معظم الشعب اليهودي يدعمونه)

بالضغط على وزارة التربية والتعليم بتعليم اللغة العربية كلغة " اجنبية" ثالثة (بعد الانجليزية) وليس بشكل اختياري(معظم التلاميذ اليهود يختارون اللغة الفرنسية كلغة ثالثة)

كما يحدث في حيفا ( تعليم اللغة العربية في المدارس الابتدائية اجباري)!

ان تكون مستوى الخدمات والبنى التحتية بنفس المستوى!

ان تكون مرافق سياحية في البلدات العربية!

ومن يعلّم هذه الدورات؟

قسم منهم خريجو قسم المخابرات

" יחידה מובחרת במודיעין״

هناك تعلموا لغة الضاد لمعرفة كيف يفكر العدو،

الان كيف يمكن ان يتعلّم، ليعرف العربي المواطن؟

مواطن درجة رابعة!

مطلوب تغيير المصطلحات:

القسم غير اليهودي

تقسيمات العرب الى دروز، بدو!

او تقسيمات طائفية: عربي ( مسلم القصد) ومسيحي!!

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com