خاطرة

هذي غزة العزة - بقلم: يوسف حمدان

يوسف حمدان 00:07 01/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

نسعى إلى هدفٍ كي نبلغَ الغايةْ

الدهر علمنا بأن السعيَ

جوهرُ كلِّ غايةْ..

إياك أن تقعدْ عن السعي الحثيثِ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إذا امتدَّ الطريقُ

ولم تجدْ أفقَ النهايةْ..

أنت قد تصل المكان المبتغى

فتراه مختلفا

عمّا رأت عينُ البداية..

طريق العلم يبدأ في المدارسْ

لكنه لا ينتهي بعد التخرُّجْ..

في الحياة مُنعرجاتٌ

قد لا تجدها في رسومات الكتُبْ

ما تراهُ من عقبات الطريقِ

وما تعانيه من التعبْ

يعطيك من معنى الحياةِ مباهجاً

قد لا يضاهي نورَها وهجُ الذهبْ.

***

أخرج إلى درب الحياةْ

شاهدْ.. تأمّلْ.. لا تهبْ!

اقرأ ما قالهُ الحكماءُ القُدامى

وما قالته العربْ..

في الشرق منبتهم

وفي الغرب أندلسُ العربْ

الغربُ بددت ظُلماتَه شمسُ العربْ

هم أنكروا أفضالنا واستعمرونا

حتى مزّقونا إرَباً.. إرَبْ

هم زوروا التاريخَ

واستلبوا منا الفسيفساءَ الفريدةَ والقببْ

سبعون طفلاً.. بدمائهم

قد أنقذوا التاريخَ في غزةْ

سبعون طفلاً روّوا الثرى بدمائهم

ومن الرماد استخرجوا العزةْ..

هذي غزةُ العزّةْ..

القدسُ نادت فاستجابت

واستجابت حتى أيقظت

من نومها أمّهْ..

صوِّب طريقكَ نحو ساحاتِ

العدالة والوئامْ

صوّب طريقك نحو فجر العزَّة المُشمسْ

حلّق على حقل الزهورِ مع الحمامْ

اذهب بعيداً

عن دهاليز المظالم والهوانْ

ما دُمتَ تؤمنُ أن القيمةَ العليا

هي الإنسانْ

سِرْ على درب المكارمِ في أمانْ.

يوسف حمدان - نيويورك

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio