في حملة خاصة للوحدة المركزية في لواء المركز اطلق عليها اسم،"زهرة غير محمية"، تم فك رموز جريمة القتل التي وقعت في الطيرة بتاريخ 29-10-2008 ، وراح ضحيتها الماسوف على شبابها نادرة سمارة، حيث اعتقل زوجها الفلسطيني" الاسم محفوظ في ملف التحرير"، من حملة خاصة للشرطة وسلطات الجيش في قرية كصرى قضاء نابلس مسقط راس الزوج، وقد اقتيد الى البلاد، واخضع للتحقيق، حيث اعترف وفق ما ورد في بيان الشرطة، بضلوعه في جريمة قتل زوجته، واعادة تمثيل الجريمة.وجاء في البيان الصادر عن شرطة لواء المركز:" قضية الزهرة غير المحمية، التي تحقق بها الوحدة الخاصة في لواء المركز، تم فك رموزها، في تاريخ 29-10-2008 ، قتلت نادرة سمارة من الطيرة، خلال عملها في محل لبيع الازهار في المدينة، وقد اعتقل لاحقا بشبهة القتل زوجها، الذي اعترف بالجريمة واعاد تمثيلها". وكانت الوحدات الخاصة للشرطة، وسلطات الجيش، ومن خلال حملة خاصة شملت مداهمة لقرية كصرى المحاذية لمدينة نابلس، قد اعتقالت الزوج المشتبه به بقتل زوجته، والتي تعرضت لرصاص الغدر عندما كانت تعمل في احدى محلات بيع الازهار في المدينة، لتوفير لقمة العيش لاولادها الاربعة، حيث دخل ملثمين الى المحل وعن مسافة قصيرة اطلقوا الرصاص صوبها توفيت متاثرة بجراحها. يشار بان الزوج المشتبه به، هرب الى الاراضي الفلسطينية، وكانت الشرطة الفلسطينية قد قامت باعتقاله والتحقيق معه ومن ثم اخلي سبيله بعد فترة قصيرة.