طلاب المدرسة الإعدادية الشاملة عين ماهل يُحلقون ببحثهم العلمي إلى روما

بعد مشاركة طلاب الصف التاسع  في المدرسة الاعتدادية عين ماهل ، في مشروع "isdg "وهو مشروع انساني يتطلب اختيار دولة من الدول النامية تعاني من مشكلة زراعية تخص التغذية والوقوف على أسباب المشكلة وإيجاد الحل العلمي لها.

وقع اختيار الطلاب على دولة السودان نظرا لجغرافتيها الصحراوية التي تمنع نجاح أي مشروع زراعي.

المشروع كان واحدا من عدة مشاريع قدمها الطلاب في عدة مجموعات.

تحت رعاية كل من:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

1- وزارة الخارجية الإسرائيلية.

2- السفارة الإسرائيلية في روما.

3- منظمة الأمم المتحدة.

4- سلطة الأراضي في إسرائيل (קרן קיימת)

5- ووزارة المعارف للتربية والتعليم.

والجدير بالذكر هنا ان المدرسة الإعدادية الشاملة عين ماهل كانت المدرسة الوحيدة في الوسط العربي التي تأهلت الى المرحلة الثانية, واختيرت من بين خمسة عشر مدرسة وقد قام طلابنا بعرض بحثهم باللغة الإنجليزية أمام لجنة الحكام والتي كان أعضاؤها من منظمة الأمم المتحدة والسفارة الإسرائيلية وهذا العرض نال اعجاب اللجنة مما جعلهم يختارون بحث طلابنا للانتقال الى المرحلة الثانية وبناء عليه ستسافر الطالبات الأربع مع المعلمة المرافقة هناء عدوي الى روما لعرض البحث امام ممثلين من الامم المتحدة وباللغتين العربية والانجليزية بتمويل من وزارة الخارجية الإسرائيلية في مطلع شهر أيلول القادم ان شاء الله وسيتابعون تطبيق هذا البحث في السودان في مرحلة لاحقة .وبهذا تكون مدرسة عين ماهل الشاملة قد سجلت انجارا اخر جديدا في سلسة إنجازاتها العلمية بكونها المدرسة الإعدادية العربية الأولى في البلاد والتي تبلغ هذا الحد من الامتياز ويضاف تأهلها هذا إلى عدد من الجوائز العلمية التي حصلت عليها المدرسة والتي جعلتها مصدر فخر للقرية وللمجتمع العربي عامة.

وكما عودناكم سنبقى ان شاء الله في الطليعة وان تكون حدود طلابنا ومدرستنا السماء ولنفتح لطلابنا كل أبواب العلم منكبين في نفس الوقت على صقل شخصية الطالب وتهيئته علميا وتربويا.

وبدوره أثنى مدير المدرسة الأستاذ خالد أبوليل (أبو عدي) على الطالبات المشاركات بقيادة المعلمة هناء عدوي وبارك لهم هذا النجاح وأثنى على هذه المشاريع التي تساهم في رفع مستوى التعليم وتضع طلابها أمام مختلف التحديات التي تتناسب مع الرؤية التربوية للمدرسة.