الناشط عبد الستار شاهين حاج يحيى يحذّر: لا تتسرعوا برفع أصابعكم على ميزانية بلدية الطيبة الهدامة

 

اصدر الناشط عبد الستار شاهين حاج يحيى من سكان الطيبة بيانا حذر من خلاله التصويت على ميزانية البلدية، التي وصفها بأنها "لا تخدم السكان وتمس بالمصلحة العامة".

وجاء في البيان:"بسم الله الرحمن الرحيم،"وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ "

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

اليوم يوم تحكيم الضمير ليوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار. حضرات اعضاء بلدية الطيبة الكرام من المعارضة والأئتلاف، مالك عازم، عبد الحكيم جبارة، اكرم عبيد عبد القادر، علي ياسين، علي شيخ يوسف، حكمت مصاروة ، وقاد نصيرات ، محمد عمشة، فرحات ناشف، محمد حاج يحيى، عماد جبارة، مرشد جبالي ، عبد الله جابر، سنان عازم، عبد المعز اشقر، تحية عطرة مباركة خالصة لكم جميعا وبعد، كما تعلمون اليوم انتم على موعد مع جلسة المجلس البلدي من اجل التصويت على ميزانية البلدية المقترحة للسنة الحالية ٢٠٢١ والتي من المؤكد انكم اطلعتم على كافة بنودها المثيرة للشكوك والكثير من التساؤلات وخاصة بما يتعلق بميزانيات التربية والتعليم، المواصلات والرفاة الاجتماعي والكانتري ومشروع تسيلا ניצנים والمنطقة الصناعية وديوان رئيس البلدية الذي تم تخصيص اكثر من ٢ مليون شيكل من اموال دافع الضرائب الطيباوي وغيرها الكثير، وعليه فانني أطالبكم وأشد على اياديكم بان تحكموا ضمائركم ولا تتسرعوا برفع اصابعكم والموافقه على هذه الميزانية المشبوهة من أجل ارضاء شعاع ودوالمنتفعين، فلا يخفى على احد منكم المحسوبيات التي تنتهجها ادارة بلدية الطيبة بين اقسام البلدية المختلفة وكما تعلمون علم اليقين فوضى المصروفات والمبالغ الطائلة تقدر بعشرات الملايين التي لا نعلم اين ذهبت ولأي جهة صرفت وبأي حسابات رست، فهذه أمانة برقابكم وثقة المواطن الذي منحكم صوته لتمثلوه وتصونوا أمانته..

فغدًا ستغادروا مناصبكم وهذه الحياة الدنيا، فأما تتبعكم الرحمات او تلحقكم اللعنات ثم يقتص منكم الله رب الارض والسموات فاختاروا لانفسكم ما يناسبكم... اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد"، الى هنا نصّ البيان.