خاطرة

الانسان الجميل صالح شيخ أحمد-همسة لِ : زهير دعيم

زهير دعيم 01:11 21/02 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

زرعَ المحبّة في كلِّ الحقول . 

غرسَ المساواةَ في كلِّ ناحيةٍ .

غنّى الانسانيّةَ قصيدةَ عشقٍ .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

كتبَ على جبينِ العطاءِ قصّةً جذلى.

أعطى من قلبِهِ ومنْ روحِهِ.

كان استاذًا لي حين كنتُ في الصّفّ الخامس ؛ استاذًا متفانيًّا ، جميلًا رغم صِغَرِ سِنّه آنذاك ، فتركَ في نفسي بصماتٍ لا تُمحى.

زاملته لسنواتٍ كثيرةٍ فيما بعد في مدرسة عبلّين " ج" التي كان مديرَها ، فرفعَها معنا نحن المجموعة الجميلة من المربّين والمربيّات ، رفعناها الى الأعالي وتباهينا بها وفيها في كلّ مكان وبحقّ ، فقد كانت المدرسة المدرسة.

سقى الله تلك الأيام ، وغمرَ اللهُ أيامَ استاذنا الجليل : صالح شيخ أحمد – أطال الربّ بعُمرهِ – غمره بالصّحة والحنانِ وهدأةِ البال والطمأنينة.

نعم وبدون مجاملة فأبو خالد مسبوك من معدن جميل غالي الثّمن ، أثَّرَ فينا نحن المُعلّمين فرُحنا نُقلّده ، كيف لا ؟! وقد اكتشف في كلّ واحدٍ منّا نحن معشر المُعلّمين والمُعلّمات ؛ اكتشف ميولنا ومواهبنا فراح يُنمّيها ويسقيها مديحًا وثناء حتى أثمرت.

كنتُ اليوم السّبت - في العشرين من شُباط 2021 - في زيارته في بيته الدافىء الجميل إيّاه ، فرأيته ذاك الشّاب الجميل والانسان الأروع والمُتحدّث اللبِق ،... فعادت الذّكريات تدرج أمامي فلّفني الفرح وأثلج قلبي حضوره المُميّز والجميل.

لأمثالك استاذنا نحتاج في هذا الزمن !

وبأمثالك تُبنى الأوطان الجميلة .

ولنهجك الانسانيّ نفتقد.

دمْتَ بألف ألف خير ، سربل الله ايامك بحنانه ومحبّته.

زهير دعيم

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio