شعر

ضلال النّسخة الرابعة| بقلم: عمر رزوق الشامي

عمر رزوق الشامي 16:46 14/02 |
حمَل تطبيق كل العرب

لسنا إلى كرسي الكنيست نركعُ

أبداً، ولا فخراً بها نتنفّعُ

لكنْ رأينا بعضنَا أخدانَنا

فردٌ لفردٍ في التّشرذمِ يشفعُ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

لسنا ضعافاً صدّها لكنّنا

بعقول أصحابِ الضّمائرِ نسمعُ

وبأعينِ البُصراء نشهدُ كلَّ مَن

خلفَ السِّتارِ مع الغريمِ تجمّعوا

ونشخّصُ السٍّقْطَ الذي بغبائهِ

نحّى الكبيرَ وجنبهُ يتنطّعُ

لا موقفَ الإعلامِ تُبهرنا بهِ

مهما الفضائيّاتِ كانت تلمعُ

حتى ولا غَمْزُ النّفاقِ نرى بهِ

إلا هُموسَ مُهادنٍ يتنفّعُ

أعضاؤنا رأسُ الأشاوسِ موقفاً

والبعضُ يزحفُ للكنيس ويركعُ

حلفوا يميناً كي يظلّوا قادةً

لكنّهم جمْعٌ أجيرٌ لو يعوا

نَجَدوهُ سِرّاً حصّنوهِ بجهلهم

وعلى المكيدةِ عاهدوه ووقّعوا

نحتوا لنا "عَلَماً " ونعرفُ أنّهُ

عَلَمٌ أقلُّ مِن "الأجيرِ" وأوضعُ

هم هيّجوهُ على قِرى عُملائِهم

وبكذبهم ربطوا الحبالَ وبضّعوا

بضلالهم رفعوا العواهرَ سادةً

وعلى طعامِ ذوي الخصاصةِ تُرفعُ

في شعبنا نفثوا شرورَ سمومهم

وبكلِّ شِبرٍ في البلادِ توزّعوا

وعلى وكيرةِ جمعِنا بعثوا لنا

شخصاً عنيداً طامعاً لا يشبعُ

قاموا على الإجماعِ قفزة مارقٍ

ورموا قذارتهم عليهِ وشنّعوا

واستنصروا قولاً بهِ قوميّةٌ

مُذْ غادرتْ أجدادَنا تترجّعُ

هم ثُلّةٌ جهلاءُ لكن بعضُهُم

نادوا وباعوا واشترَوا وتقوقعوا

يا ويلهم يا بئسَ ما تَجروا به

منعوا به أولادنا وتربّعوا

أبوسنان

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان alarab@alarab.com 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio