شعر

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {194} مُعَلَّقَةُ التَّشْرِيفَةْ لِخُدُودِ الْوَلِيفَةْ-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي 03:03 28/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

بَيْنَ عَامٍ مَضَى وَعَامٍ جَدِيدِ = أَنْشُرُ الْحُبَّ سَارِياً فِي وَرِيدِي

أَتَمَنَّى أَرَاكِ فِي نَبْضِ حُلْمِي = يَا مَلَاكَ الْأَحْلَامِ يَا نُورَ عِيدِي

يَا حَيَاتِي وَأَنْتِ نَبْضُ حَيَاتِي = وَالْمُنَا والْهَوَى عَلَى تَنْهِيدِي

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أَنَا إِنْ قَدَّرَ الْإِلَهُ لِقَائِي = بِكِ أَحْيَا يَا نَبْضَ كُلِّ جَدِيدِ

قَبِّلِينِي عَلَى ضِفَافِ الْأَمَانِي = وَانْحِتِي الصَّخْرَ فِي بِلَادِ الْعَبِيدِ

وَانْشُدِي الْأَرْضَ فِي عَبَاءَاتِ حُلْمٍ = بِدِمَائِي عَلَى سُيُولِ الصَّدِيدِ

لَا تَقُولِي : كُنَّا وَكَانَ حَيَاتِي = وَانْخُسِي الْمُهْرَ فِي صَدَى التَّرْدِيدِ

وَرْدَةُ الْحُبِّ قَدْ وَعَاهَا فُؤَادِي = اَلْعُلَا ضَمَّهَا مَعَ التَّفْرِيدِ

قَبِّلِيهَا فَقَدْ فَهِمْتُ مَدَاهَا = حُبُّكِ الشَّهْدُ فِي سَنَا تَغْرِيدِي

حَدِّثِيهَا تُجِيبُكِ الْآنَ.. حُبِّي = طِيبُهَا الْحُرُّ بِائْتِنَاسٍ لِغِيدِ

عَانِقِيهَا تَخَيَّلِيهَا كَأَنِّي = أَحْضُنُ الْحُبَّ رَغْمَ كُلِّ الْقُيُودِ

يَا نِدَاءَ الْهَوَى لِبُسْتَانِ حُبِّي = طِبْتَ مَمْشَىً عَلَى جِبَالِ الْجَلِيدِ

وَأُنَادِي الْأَحْلَامَ لَمَّا تَجِينِي = بَيْنَمَا هَلَّ طَيْفُهَا مِنْ بَعِيدِ

هَدْهَدَ الْحُبُّ قَلْبَ صَبٍّ غَرِيبٍ = قَدْ يَنَالُ الْهَوَى مَعَ التَّوْحِيدِ

أُعْجِبَتْ بِالْهَوَى يُنَادِي عَلَيْهَا = وَتُلَبِّي بِجَلْجَلَاتِ النَّشِيدِ

سَطَلَ الْحُبُّ قَلْبَهَا بِكُؤُوسٍ = مِنْ نِبِيذٍ غَزَتْ قُيُودَ الصَّدِيدِ

أَيُّ قَيْدٍ قَدْ رَامَهَا بِشُعُورٍ = يَقْصِمُ الظَّهْرَ مِنْ فُلُولِ الْبَلِيدِ ؟!!!

أَيُّهَا الْحُبُّ قَدْ جَنَيْتَ عَلَيْنَا = وَجَنَى الشَّوْقُ ضِمْنَ مَجْدٍ تَلِيدِ

رَفْرَفَ الْقَلْبُ كَالذَّبِيحِ وَنَادَى = إِنَّنِي مُثْقَلٌ بِقَيْدِ الْحَدِيدِ

إِنَّ عَصْرِي قَدْ أَثْقَلَ الْقَلْبَ هَمّاً = وَلَهَاهُ فِي قَسْوَةِ الْعِرْبِيدِ

وَدَهَاهُ فَلَمْ يُفَكِّرْ بِحُبٍّ = لَا وَلَمْ يَكْتَرِثْ بِنَبْضِ الْوَلِيدِ

ذَلِكَ الْحُبُّ كَمْ يَمُنُّ عَلَيْنَا = بِشَهِيقٍ مِنْ قَسْوَةِ الصِّنْدِيدِ

وَدَّ لَوْ يُرْسِلُ الزَّفِيرَ بِإِذْنٍ = مِنْ {دُلَارٍ} قَدْ زَادَ فِي التَّحْدِيدِ

إِنَّمَا الْعُمْرُ مِنْحَةٌ مِنْ خَبِيرٍ = يَعْرِفُ الْحُبَّ فِي ضُحَى التَّمْدِيدِ

إِنَّمَا الْحُبُّ صَرْخَةٌ فِي لَيَالٍ = وَيَهِلُّ الْإِصْبَاحُ فِي التَّسْهِيدِ

وَرْدُ حُبِّي - أَمِيرَةَ الْحَرْفِ رَهْنٌ - = بِرِضَاكِ الْبَنَّاءِ وَالْمَحْمُودِ

لَكِ كَمْ سَطَّرَ الْبَيَانُ دُهُوراً = بِغَرَامٍ مُعَتَّقٍ وَمَدِيدِ

وَالْبَيَانُ الْمَأْمُولُ ظَلَّ يُبَاهِي = بِابْتِسَامٍ مِنْ ثَغْرِكِ الْمَسْعُودٍ

ظَلَّ رَهْناً بِشَارَةٍ مِنْكِ ..حُبِّي = بِعْدَ تَشْرِيفَةٍ لِأَحْلَى خُدُودِ

وَدَّهَا ثَغْرِيَ اللَّحُوحَ كَحُلْمٍ = مِنْ سَنَا حُبِّكِ الْحَمِيلِ فَجُودِي

يَا نِدَاءَ الْمَحْبُوبِ عِشْتَ بِقَلْبِي = ثَوْرَةَ الْحُبِّ فِي الزَّمَانِ الْعَنِيدِ

ثَوْرَةٌ فَجَّرَتْ بِكُلِّ اقْتِدَارٍ = حُلْمَ قَلْبِي وَحُلْمَ صَرْحِ الْجُدُودِ

سَوْفَ تَحْيَيْنَ فِي ضَمِيرِ شَبَابٍ = غَصَبُوا حُلْمَهُ الْجَمِيلَ فَعُودِي

سَوْفَ تَبْقَيْنَ فِي شُعُورٍ أَبِيٍّ = يَحْفَظُ الْحُبَّ شَامِخاً بِالصُّمُودِ

إِنَّنَا جِيلُكِ الْعَنِيدُ فَرَوِّي = رِيقَ قَلْبِي بِنَظْرَةٍ لِلشَّهِيدِ

كَمْ يُطِيلُ الشَّهِيدُ حُلْماً ثَرِيّاً = فِي زَمَانِ الْمَخْطُوفِ وَالْمَفْقُودِ

يَا نِدَاءَ الْحُبِّ الْجَمِيلِ أَغِثْهُ = واطُلُبِ الْحُورَ نَعِّمَنْهُ بِجِيدِ

عَاشَ لِلْحُبِّ ثُمَّ رَاحَ أَبِيّاً = لِجِنَانِ الْمُقَدَّسِ الْمَعْبُودِ

يَا زَمَانِي قُمْ عَظِّمَنْهُ بِفَخْرٍ = كَإِمَامٍ لِيَوْمِكَ الْمَشْهُودِ

إِنَّ حُلْمَ الثَّوْرَاتِ نَالَ حُضُوراً = مِنْ قُلُوبٍ تَهْوَى الرِّضَا لِلْمَجِيدِ

سَطِّرُوا مَجْدَكُمْ وَتِيهُوا فَخَاراً = وَارْفَعُوا الْبَنْدَ لِلزَّفَافِ السَّعِيدَ

أَطْلِقُوا زَفْرَةَ الْحَيَاةِ بِحُبٍّ = مُسْتَفِيضٍ لِنَيْلِ حَقٍّ أَكِيدِ

يَا شَبَابَ الْأَحْرَارِ عُودٍ بِفَيْضٍ = مِنْ تُرَاثٍ يَبْغِي سَبِيلَ الْحَمِيدِ

وَاحْفَظُوا الْحُبَّ ثَوْرَةً فِي دِمَاكُمْ = مِنْ نِدَاءٍ مُسْتَحْدَثٍ وَمُفِيدِ

إِنَّمَا الْحُبُّ قَدْ يُعِيدُ عَلَيْكُمْ = مَجْدَ أَجْدَادِنَا وَفْخْرَ الْقَصِيدِ

فَازْرَعُوا الْخَيْرَ فِي حَنَايَا قُلُوبٍ = مَا أُبِيدَتْ بِفِتْنَةِ التَّشْرِيدِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه المعلقة من بحر الخفيف التام

ووزنه :

فَاعِلَاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلَاتُنْ = فَاعِلَاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلَاتُنْ

العروض تام صحيح

والضرب تام صحيح

مثل :

بَيْنَ عَامٍ مَضَى وَعَامٍ جَدِيدِ = أَنْشُرُ الْحُبَّ سَارِياً فِي وَرِيدِي

أَتَمَنَّى أَرَاكِ فِي نَبْضِ حُلْمِي = يَا مَلَاكَ الْأَحْلَامِ يَا نُورَ عِيدِي

يَا حَيَاتِي وَأَنْتِ نَبْضُ حَيَاتِي = وَالْمُنَا والْهَوَى عَلَى تَنْهِيدِي

أَنَا إِنْ قَدَّرَ الْإِلَهُ لِقَائِي = بِكِ أَحْيَا يَا نَبْضَ كُلِّ جَدِيدِ

قَبِّلِينِي عَلَى ضِفَافِ الْأَمَانِي = وَانْحِتِي الصَّخْرَ فِي بِلَادِ الْعَبِيدِ

وَانْشُدِي الْأَرْضَ فِي عَبَاءَاتِ حُلْمٍ = بِدِمَائِي عَلَى سُيُولِ الصَّدِيدِ

لَا تَقُولِي : كُنَّا وَكَانَ حَيَاتِي = وَانْخُسِي الْمُهْرَ فِي صَدَى التَّرْدِيدِ

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio