شعر

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {40}مُعَلَّقَةُ جَمْرَةِ الْحُبْ-شعر/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي 02:00 24/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

عِشْتُ فِي الْحُبِّ كَالْمَلَاكِ الطَّلِيقِ=أَرْقُبُ الْوَصْلَ فِي ثَنَايَا الشُّرُوقِ

طَيِّبَ النَّفْسِ أَسْتَحِبُّ رِضَاهَا=وَرِضَا اللَّهِ فَوْقَ كُلِّ الْعُرُوقِ

كَيْفَ أَصْبَحْتِ يَا مَلِيكَةَ قَلْبِي؟!!!=جَمْرَةُ الْحُبِّ عَلَّقَتْ فِي حُلُوقِي

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

لَا أَطِيقُ الْبُعَادَ عَنْكِ حَيَاتِي=وَجَمِيلُ الْوِصَالِ يُفْرِحُ رِيقِي

أَنْتِ لِي قِصَّتِي وَمَنْبَعَ حُبِّي=فَوْقَ تَغْرِيدَةِ الْجَمَالِ الْحَقِيقِي

فَعَلَى الْوَعْدِ يَسْتَلِذُّ هَوَانَا=قُبْلَةَ الْحُبِّ بِالشُّعُورِ الْأَنِيقِ

وَعَلَى النُّورِ نَسْتَفِيقُ بِحِضْنٍ=طَعْمُهُ الشَّهْدُ فِي ذُرَى التَحْلِيقِ

تُهْمَةُ الْحُبِّ لَمْ تُهَيِّجْ حُرُوقِي=إِنَّمَا زَوَّدَتْ بَرِيقَ الْعَشِيقِ

تَهَمُونِي بِحُبِّ لَيْلَى وَحُبِّي=أَكْبَرُ الذَّنْبِ فِي مُحِيطِ الْخُرُوقِ

حُبُّهَا الشَّمْسُ والْبُدُورُ بِقَلْبِي=وَنُجُومٌ تُضِيءُ قَلْبَ الطَّرِيقِ

يُقْسِمُ الْقَلْبُ أَنَّ حُبَّكِ فَرْضٌ=يُخْرِجُ النَّفْسَ مِنْ هُمُومٍ وَضِيقِ

بَحْرُكِ الْفَذُّ قَدْ أَنَارَ فُؤَادِي=وَرَكِبْتُ الْأُسْطُولَ بِالتَّوْفِيقِ

أَعْبُرُ الْبِحْرَ فِي اصْطِخَابِ وَمَوْجٍ=كَرَحِيقٍ مِنْ أُمَّةِ الْإِغْرِيقِ

يَا مَلَاكَ الْأَيَّامِ بَيْنَ جِنَانٍ=تُشْعِلُ الصَّبَّ فِي مَجَالِ الْحَرِيقِ

غَدْرُ أَحْبَابِنَا بِشَرِّ شُقُوقِ=يَجْرَحُ الْقَلْبَ فِي ضُحَى التَّزْوِيقِ

لَعْنَةُ الْغَدْرِ قَدْ كَوَتْنَا بِنَارٍ=وَلَلَيْلُ الْخُسْرَانِ كَالزِّنْدِيقِ

لَمْ تَبُحْ فِي سَوَادٍ حُزْنٍ مَرِيرٍ=لِحَبِيبٍ وَلَمْ تَبُحْ لِلصَّدِيقِ

لَعْنَةُ الْبَوْحِ فِي مَزَادٍ كَرِيهٍ=تَكْشِفُ السِّرَّ فِي امْتِحَانٍ خَنُوقِ

اِحْفَظِ السِّرَّ فِي الْفُؤَادِ وَسَلِّمْ=كُلَّ أَمْرٍ لِلرَّازِقِ الْمَرْمُوقِ

وَتَعَلَّمْ كَتْمَ الضَّمِيرِ وَحَوِّطْ =مِنْ عَدُوٍّ مُرَذَلٍ وَصَفِيقِ

بَلْ وَصُنْهُ مِنْ غَدْرِ كُلِّ صَدِيقٍ=بِلِسَانٍ مُسْتَهْتِرٍ وَفَسُوقِ

فَإِلَامَ الْإِبْدَاعُ فَوْقَ قُمَيْرٍ=وَاثِقِ الْخَطْوِ كَالْمَلَاكِ الشَّفُوقِ؟!!!

قَدْ أَتَانِي كَالْبَدْرِ يَرْفُلُ تِيهاً=فِي ثِيَابٍ تَزَيَّنَتْ لِلْمَشُوقِ

اِتْبَعِينِي يَا فَرْحَ عُمْرِي وَحُبِّي=تَاقَ قَلْبِي إِلَى شَهِيِّ الْحُقُوقِ

شَفَتَا مَلْكَةِ الْجَمَالِ تَجَلَّتْ=يَا لَثَغْرِي الْمُكَبَّلِ الْمَمْزُوقِ

يَشْتَهِي رَبَّةَ الْجَمَالِ بِصَبْرٍ=وَيَرُومُ الْحُرُوفَ بِالتَوْثِيقِ

مَنْ لِقَلْبِي بِفِيكِ يَرْوِي غَلِيلِي=وَبِعَيْنَيْكِ فِي ذُرَى التَّنْسِيقٍ

وَبِأَنْفٍ قَدْ فَاقَ كُلَّ جَمَالٍ=وَبِذَقْنٍ تَحْوِي جَمَالَ الْبُرُوقِ

اِتْبَعِينِي إِنِّي أَطَلْتُ انْتِظَارِي=أَشْتَرِي الْبَدْرَ مِنْ أَيَادٍ وَسُوقِ

أَشْتَرِي حُبَّكِ الْكَبِيرَ لِقَلْبِي=وَلِرُوحِي فِي سِحْرِهِ الْمَعْشُوقٍ

وَأُنَاجِيكِ يَا حُشَاشَةَ رُوحِي=مِنْ فُؤَادٍ مُتَيَّمٍ وَخَفُوقِ

أَرْسِمُ الْجَمْرَ فِي دِمَاءِ وَرِيدِي=وَبِأَقْلَامِ مَارِدٍ مَخْنُوقِ

بِلِسَانٍ مُهَذَّبٍ عَبْقَرِيٍّ=آثَرَ الْوَرْدَ فِي الْإِنَاءِ الْعَلِيقِ

وَلَهِيبٍ مَا أَطْفَأُوهُ بِمَاءٍ=فِي إِنَاءٍ مُنَمَّقٍ وَرَقِيقِ

إِنَّمَا الْمَاءُ مِنْ تَرَائِبِ قَلْبِي=يَسْكُبُ الْحُلْمَ فِي سَنَا الْمَغْرُوقِ

لَا تَلُومِي قَلْبِي الْمُتَيَّمَ حُبًّا=وأَغِيثِيهِ يَا ضِيَاءَ الْعَقِيقِ

إِنَّ قَلْبِي قَدْ بَايَعَ الْحُبَّ صَبًّا=عَبْقَرِيًّا عَلَى عُرُوشِ الْوَفِيقِ

عَانِقِينِي فِي الِاصْطِبَاحِ يَتِيماً=مِنْ فُؤَادٍ مُوَلَّهٍ مِنْطِيقِ

دَلِّلِينِي عَلَى رُبُوعِكِ شَدْواً=وَانْقُلِينِي فِي بَحْرِ مُوزَمْبِيقِ

أَبْدِعِي رَسْمَ خَارِطَاتِ اللَّيَالِي=بَعْدَ شَدْوِي فِي تَهْتَهَاتِ الْوَسِيقِ

وَازْرَعِينِي فِي حَقْلِ حُبِّكِ نَوْماً=يُوقِظُ الْعُمْرَ فِي الْعُبُورِ السَّحِيقِ

أَنْشِدِينِي بِالْحُبِّ قِطْعَةَ شِعْرٍ=فِي سُطُورٍ لِحُلْمِنَا الْمَدْفُوقِ

بَاتَ قَلْبِي يَئِنُّ بَعْدَ اصْطِبَارِي=يَا لَقَلْبِي فِي لَيْلِهِ الْمَشْنُوقِ!!!

وَالْعَذَارَى يَفْتَحْنَ بَاباً فَبَاباً= يَا لَقَلْبِي فِي بَابِهِ الْمَغْلُوقِ!!!

يَا رِمَاحَ الْعَذَابِ دَمَّرْنَ قَلْبِي=بَيْنَ هَمٍّ فِي لَحْظَةِ التَّفْرِيقِ

كُنْتِ قَلْبِي وَكُنْتِ حَظِّي وَبَخْتِي=فِي الْمُلِمَّاتِ نَغْتَدِي كَالْفَرِيقِ

أَقْبِلِي كَالنَّسِيمِ يَمْحُو مَرَاراً=فَاتَ قَلْبِي يَنُوحُ مِثْلَ الْغَرِيقِ

أَنَا يَا وَرْدَةَ الرَّبِيعِ شَغُوفٌ=وَحَمَامِي فِي جَوِّهِ الْمَخْلُوقِ

سَبَّحَ اللَّهَ وَارْتَجَاكِ لِقَلْبِي=يَا لَتَسْبِيحَةِ الْحَمَامِ الْخَلِيقِ!!!

مُنْذُ فَجْرِ التَّارِيخِ أَقْرَأُ غَيْباً=يَضَعُ الْحُبَّ فِي حَكَايَا الْعُقُوقِ

وَمُحَالُ الْأَفْكَارِ سَطَّرَ سِفْراً=يَصِفُ الْحُبَّ تَاهَ كَالْبَرْقُوقِ

شُرْفَةُ الفَجْرِ عَلَّمَتْنِي أُمُوراً=تَعْبُرُ الْوَصْلَ فِي الضِّيَا الْمَرْتُوقِ

وَاقْتِراباً مِنْ كُلِّ أَبْيَضَ يَسْمُو=فِي احْتِفَالٍ يَتِيهُ بَالْمَشْقُوقِ

رَبَّةَ الْحُبِّ تَوِّجِينِي بِوَصْلٍ=عَبْقَرِيٍّ يَخْتَالُ بِالْمَسْلُوقِ

إِنَّ لِي حُجَّةً تَرُدُّ اعْتِبَارِي=وَتُعِيدُ الْآمَالَ بَعْدَ النُّفُوقِ

فَازْرَعِينِي فِي سَاحِ قَلْبِكِ وَرْداً=يَبْعَثُ الطِّيبَ مِنْ حُقُولِ الْوُثُوقِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه المعلقة من بحر الخفيف التام

ووزنه :

فَاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلاَتُنْ = فَاعِلاَتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلاَتُنْ

العروض تام صحيح والضرب تام صحيح

مثل :

عِشْتُ فِي الْحُبِّ كَالْمَلَاكِ الطَّلِيقِ=أَرْقُبُ الْوَصْلَ فِي ثَنَايَا الشُّرُوقِ

طَيِّبَ النَّفْسِ أَسْتَحِبُّ رِضَاهَا=وَرِضَا اللَّهِ فَوْقَ كُلِّ الْعُرُوقِ

كَيْفَ أَصْبَحْتِ يَا مَلِيكَةَ قَلْبِي؟!!!=جَمْرَةُ الْحُبِّ عَلَّقَتْ فِي حُلُوقِي

لَا أَطِيقُ الْبُعَادَ عَنْكِ حَيَاتِي=وَجَمِيلُ الْوِصَالِ يُفْرِحُ رِيقِي

أَنْتِ لِي قِصَّتِي وَمَنْبَعَ حُبِّي=فَوْقَ تَغْرِيدَةِ الْجَمَالِ الْحَقِيقِي

فَعَلَى الْوَعْدِ يَسْتَلِذُّ هَوَانَا=قُبْلَةَ الْحُبِّ بِالشُّعُورِ الْأَنِيقِ

وَعَلَى النُّورِ نَسْتَفِيقُ بِحِضْنٍ=طَعْمُهُ الشَّهْدُ فِي ذُرَى التَحْلِيقِ

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

mohsinabdraboh@ymail.com mohsin.abdraboh@yahoo.com

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio