شعر

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {38}مُعَلَّقَة حَيَاةِ الرُّوحْ-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي 01:58 24/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

شَوْقِي إِلَيْكِ حَيَاةَ الرُّوحِ يَزْدَادُ = عُودِي إِلَيَّ فَأَهْلُ الْعِشْقِ قَدْ عَادُوا

إِكْلِيلُ شَوْقِكِ طَيْرٌ فِي مُخَيِّلَتِي = وَسِرْبُهُ شَاغَلَتْهُ الْعُرْبُ وَالضَّادُ

سَرِيرُهَا هَامَ شَوْقاً فِي تَطَلُّعِهِ = إِلَى لِقَاءٍ حَمِيمٍ أَهْلُهُ جَادُوا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أَهِيمُ شَوْقاً إِلَى لُقْيَاكِ سَيِّدَتِي = وَثَغْرُكِ الْعَذْبُ بِالْإِيحَاءِ قَوَّادُ

وَشَعْرُ رِيحِكِ بِالْأَشْعَارِ يُتْحِفُنِي = فَيَضْحَكُ الْقَلْبُ وَالْأَشْعَارُ شُرَّادُ

وَصَدْرُكِ الْغَضُّ بِالنَّهْدَيْنِ يَعْشَقُنِي = فَأُمْسِكُ النَّهْدَ وَالْإِحْسَاسُ مُرْتَادُ

نَظَّارَةُ الْحُلْوِ تُذْكِي مِنْ مَحَاسِنِهِ = يُوَشْوِشُ الْعُمْرَ غَيْمَاتٌ وَأَجْنَادُ

هَلْ أَخْبَرُوكَ سَمِيَّ الْحُسْنِ عَنْ وَجَعِي = يَرْنُو إِلَيًّ بِعَيْنِ الشَّرِّ حُسَّادُ؟!!!

مَا عُدْتُ أَعْرِفُنِي وَالْوَغْدُ يَقْصِفُنِي = وَالْكَوْنُ حَوْلِي مَتَاهَاتٌ وَأَضْدَادُ

فَوْضَى بَكَوْنِ الْوَرَى وَالنَّاسُ فِي صَرَعٍ = اَلْكُلُّ يَجْرِي وَمَا لِلْحُرِّ أَعْضَادُ

وَأُسْقِطَتْ مِنْ يَدِي حِرْفِيَّةٌ جَعَلَتْ = عُمْرِي غَرِيبَاً أَمَا فِي النَّاسِ أَكْرَادُ؟!!!

اَلدَّوْحُ يَرْنُو بِلَوْنِ الدَّمْعِ مُنْكَسِراً = وَالتُّرَّهَاتُ لَهَا ذِكْرٌ وَأَحْشَادُ

فِي أَرْضِ حُلْمِيَ حَيَّاتٌ تُؤَرِّقُنِي = فَحِيحُهَا مُقْلِقٌ وَالنَّاسُ تَنْقَادُ

تُخُومُ ذَاكِرَتِي تَرْنُو لِأَوْرِدَتِي = أَقْبِلْ حِبِيبِي فَأَنْتَ الضَّادُ وَالصَّادُ

مَا لِلْبَعِيدِ يَقُضُّ الْخَلْقُ مَضْجَعَهُ = وَلِلْقَرِيبِ بِعَيْنِ النَّاسِ شُهَّادُ

أَشْتَاقُ ثَغْرَكِ وَالْأَيَّامُ تُبْعِدُنِي = وَلِلْحَبِيبِ بِسَاحِ الْقَلْبِ أَجْنَادُ

أَثْنِي عَلَيَّ وَنَهْرُ الْخُلْدِ يَرْقُبُنِي = أَنَا الْغَرِيبُ الَّذِي زَفَّتْهُ أَبْعَادُ

أَنَا الَّذِي حُرِمَ الْأَوْطَانَ تَأْدِبَةً = وأَهْدَرُوا خَيْرَهَا بِالْكَادِ أَوْ كَادُوا

أَنَا الَّذِي مَا عَرَفْتُ الْعَِِِِيْشَ فِي وَطَنِي = وَضَمَّدَتْ جُرْحَهُ فِي الظُّهْرِ أَحْفَادُ

أَحْيَا صَرِيعَ الْهَوَى وَالْحُبُّ يَعْرِفُنِي = وَالنَّاسُ تَبْكِي وَمَا لِلْقُدْسِ إِرْعَادُ

يَا هَلْ تَرَى يَا صَرِيعَ الْحُبِّ تَرْمُقُنِي= وَيَفْرِشُ الْوَطَنَ الْمَأْمُولَ سِجَّادُ

أَشْتَاقُ رُؤْيَةَ مَنْ بِاللَّحْظِ تَعْرِفُنِي= لِلْبَحْرِ مَوْجٌ وَلِلْإِرْغَاءِ إِزْبَادُ

أَشْتَاقُ رِمْشَكِ فِي الْإِظْلَامِ يَهْتِفُ لِي = قُمْ قَبِّلِ الرِّمْشَ وَالتَّقْبِيلُ إِشْهَادُ

َ أَشْتَاقُ نَهْدَكِ سِمْفُونِيَّةً عَزَفَتْ = لَحْنَ الْجَمِيلِ وَلِلْأَزْهَارِ أَوْرَادُ

أَشْتَاقُ ثَغْرَكِ مَشْدُوهاً يُؤَمِّلُنِي = كَيْمَا أُعَانِقُهُ وَالْحِضْنُ أَوْرَادُ

أَهْوَى يَدَيْكِ بِمَا تَحْوِيهِ مِنْ أَمَلٍ = يُرْضِي الْحُرُوفَ وَلِلْأَشْعَارِ نَقَّادُ

أَشْتَاقُ ثَوْرَةَ حَرْفٍ فِي مَدَامِعِهَا = كُحْلُ الْعُيُونِ وَلِلْأَبْصَارِ تِعْدَادُ

أَشْتَاقُ ضَمَّتَكِ الْخَضْرَاءَ فِي فَنَنٍ = يُحْيِي الْقُلُوبَ وَمَا تَهْوَاهُ أَكْبَادُ

تَهْوَيْنَ قَلْبِي وَقَلْبِي فِيهِ أَمْجَادُ = يَهْوَى هَوَاكِ وَبَعْضُ الْقَوْمِ حُسَّادُ

نَسَجْتُ رَسْمَكِ فِي قَلْبِي يُعَانِقُهُ = وَلِلْمَحَبَّةِ يَوْمَ الْعِشْقِ حُصَّادُ

قُومِي ازْرَعِي فِي فُؤَادِي رَقْصَ سُنْبُلَةٍ = يَأْتِ الْفُؤَادَ بِرُوحِ الْعِشْقِ إِيرَادُ

إِنِّي انْفَرَدْتُ بِلَحْنِ الْعِشْقِ سَيِّدَتِي؟!!! = يَأْتِي هَوَانَا بِدُنْيَا الحَفْلِ أَجْدَادُ

قُصِّي لِقَلْبِي مَعَانَاةً تُؤَرِّقُنِي = حَتَّى أَضُمَّكِ وَالْمَرْدُودُ أَوْلَادُ

يَا بُشْرَيَاتِ فُؤَادِي فِي تَوَقُّدِهِ = نَهْدَاكِ سِفْرٌ وَنَبْضُ الْحَرْفِ جَلَّادُ!!!

وَالْوَجْنَتَانِ غُلَافٌ لَا يُفَارِقُهُ = ثَغْرِي وَقُرْبُكِ - يَا حَسْنَاءُ - مِيلَادُ

غَنِّي لِقَلْبِي أَنَا أَثْنَاءَ طَلْعَتِهِ = يَرْوِي غَلِيلَكِ وَالْعُذَّالُ قَدْ بَادُوا

هَذَا الْمَسَاءُ قِيَامُ الْوَعْدِ يَا قَمَرِي = أَحْمِي قُلُوعَكِ وَالْأَطْرَافُ أَوْتَادُ

هَيَّا افْرِدِيهَا وَعِيشِي فِي مُعَلَّقَتِي=سِتَّ الْحِسَانِ وَلَيْلُ الْحُبِّ إِنْشَادُ

وَاسْتَقْبِلِي رَغَدِي وَاسْتَرْشِفِي زَبَدِي = لَيْلُ الْمَحَبَّةِ فِي الْإِمْتَاعِ زَبَّادُ

وَاسْتَرْفِدِي جَدَلِي وَاسْتَشْرِفِي سَمَدِي = حِضْنُ الْحَيَاةِ لِجَدْبِ الْأَرْضِ مِرْفَادُ

وَاسْتَطْعِمِي تَرَفِي وَاسْتَحْضِرِي شَغَفِي = {رَيْدَا}أَنَا وَضُلُوعُ السُّكْرِ إِيقَادُ

تَطَلَّعِي لِلْعُلَا يَا نَبْضَ أَوْرِدَتِي = وَلَاعِبِينِي وَشِقُّ الْحَرْفِ حَصَّادُ

تَذَكَّرِي فِي جِنَانِ الْخُلْدِ أُغْنِيتِي = حُورِيَّتِي فِي ثَنَايَا الْقَلْبِ رُقَّادُ

يَسْتَبْشِرُونَ بِلُقْيَاهُمْ إِلَهَهُمُ = وَالْخُلْدُ يَغْبِطُهُمْ وَالْخُلْدُ رَصَّادُ

كَانُوا يُحِبُّونَ لُقْيَا اللَّهِ فِي عَجَلٍ = وَلَا يُبَالُونَ فِي الْمَيْدَانِ مَا حَادُوا

إِنْ أَقْبَلُوا اسْتَبْشَرُوا وَالنَّصْرُ غَايَتُهُم = وَالنَّصْرُ فِي سُنَنِ الْأَبْطَالِ وَدَّادُ

إِنِّي أُحِبُّكِ وَالْأَيَّامُ شَاهِدَةٌ = وَاللَّهُ يَشْهَدُ وَالْأَقْدَارُ تَعْتَادُ

حُورِيَّتِي جَنَّتِي يَا نَبْضَ عَاطِفَتِي = يَشْتَاقُ حُبَّكِ بِيْنَ الْقَلْبِ مِنْطَادُ

وَكُلُّنَا فِي هَوَانَا الْحُلْوِ يَا قَمَرِي = عِنْدَ الصُّمُودِ بِإِذْنِ اللَّهِ أَطْوَادُ

إِيَّاكِ أَنْ تَهْرَبِي وَالنَّاسُ عُوَّادُ = ضَاعَ الْأَمَانُ وَنَبْضُ الْقَلْبِ بَغْدَادُ

تَهْوِي الصُّقُورُ إِلَى صَيْدٍ تَعَمَّدَهَا = مَا أَصْعَبَ الْوَقْتَ وَالْمَلْعُونُ صَيَّادُ !!!

فَغَالِبِي النَّفْسَ وَالْأَقْدَارُ نَافِذَةٌ = فَأَنْتِ لِي وِسَنَاكِ الْحُلْوُ مِجْوَادُ

هَيَا اكْتُبِي لِي بِنَبْضِ الْقَلْبِ يَا أَمَلِي = فِي أَحْرُفُ الْحُبِّ لِلْمَحْبُوبِ إِسْنَادُ

وَعِنْدَمَا تَكْتُبِي لي الْحَرْفَ فِي أَلَقٍ = يَشْدُ بِأَمْرِ الْهَوَى وَالْحُبُّ لِي زَادُ

طُوفِي بِصَمْتٍ وَنُوحِي فِي مَدَى كَبَدِي = وَاسْتَجْلِبِي الدَّمْعَ إِنَّ الدَّمْعَ عَوَّادُ

وَعَلِّقِينِي بِأَشْعَارِي عَلَى مَهَلٍ = ثُمَّ اصْلُبِينِي فَذَاكَ الصَّلْبُ إِيجَادُ

عُودِي إِلَيَّ كَقِنْدِيلٍ حَوَى سَكَنِي = أَسْعَى إِلَيْكِ وَفِي الْعَيْنَيْنِ إِجْهَادُ

عُودِي إِلَيَّ بِآيَاتٍ مُشَدَّدَةٍ = فِيهَا لِضَاحِي الْهَوَى وَالْحُبِّ إِرْشَادُ

عُودِي إِلَيَّ بِثَغْرٍ بَاحَ فِي خَجَلٍ = عَمَّا يَنُوءُ بِهِ وَالْحُبُّ شَدَّادُ

تِلْكَ الشِّفَاهُ تُنَادِينِي لِأَلْثُمَهَا = وَقَدْ شُغِفْتُ بِهَا وَاللَّابُ مِجْدَادُ

تِلْكَ الْعُيُونُ تُنَادِينِي لِأَرْمُقَهَا = وَقَدْ تَجَلَّتْ بِرَكْبِ الْحُبِّ أَنْدَادُ

تِلْكَ الْقَنَادِيلُ عَادَتْ فِي تَوَهُّجِهَا = وَالْمَوْجُ عَالٍ وَقَلْبُ الصَّبِّ سَدَّادُ

وَالْجِيدُ يِنْطِقُ بِالْآيَاتِ شَاهِدَةً = أَنَّ الْجَمِيلَ بِشَعْرِ الْحُبِّ رَعَّادُ

اَلْأُمَّهَاتُ اللَّوَاتِي يَرْتَقِينَ هُنَا = فَوْقَ الرِّمَالِ وَثَوْبُ الْحَرِّ قَدَّادُ

كِعَابُهُنَّ بِقَصْرِ الْقَلْبِ قَدْ طُبِعَتْ=وَالْحَافِيَاتُ بِسِفْرِ الْحُبِّ عُبَّادُ

قَدِ ارْتَقَينَ رِمَالَ الْعِشْقِ فِي وَلَهٍ = يَشْرِينَ نَبْعَ الْهَوَى وَالْحُبُّ مَيَّادُ

أَقْدَامُهُنَّ بِرْوحِ الْقَلْبِ هَائِمَةٌ = وَبِالتَّلَامُسِ لِلْمَكْلُومِ أَجْوَادُ

يَغْضُضْنَ طَرْفَ الْهَوَى فِي كُلِّ مُعْوِزَةٍ = خُلْخَالُهُنَّ عَوَى وَالْفَقْرُ أَبْنَادُ

سَاقَ الْحِكَايَةِ لَا تَتْرُكْ خَلَاخِلَنَا = وَاحْفَظْ رَنِينَ الْهَوَى إِذْ حَانَ مِيعَادُ

مَوَاكِبُ الْأُمَّهَاتِ الْحَافِيَاتِ سَرَتْ = وَقَدْ شَدَا فِي سُجُونِ الْقَلْبِ عَدَّادُ

عَادَتْ طُيُورُ السَّنُونُو بَعَدَ نُصْرَتِهَا = رُجُوعُهَا سَرَّنَا وَالْحُبُّ أَفْخَادُ

نَرْنُو لِطَيْفٍ جَمِيلٍ فِي تَبَاعُدِهَا = وَبَعْدَ عَوْدَتِهَا أسْرَابُهَا اقْتَادُوا

تَمْلَا سَمَاءَ الْمُنَى بِالْحُبِّ فِي مَرَحٍ = وَتَقْتَفِي أَثَرَ الْمَاضِينَ قَدْ رَادُوا

وَمَا عَلَيْنَا إِذَا يَمَّمْتِ وِجْهَتَنَا = وَتَمْتَمَتْ رَاحِلَاتُ الْحُبِّ إِذْ قَادُوا؟!!!

طُلْنَا سَمَاءَ الضُّحَى وَالشَّمْسُ طَالِعَةٌ = اَللَّهُ أَكْبَرُ وَالْأَعْدَاءُ مَا عَادُوا

هَذَا الصُّدَاحُ شَجِيٌّ فِي مَطَالِعِهِ = وَاللَّحْنُ فِي بَدْئِهِ الْأَحْبَابُ قَدْ مَادُوا

اَلسَّابِحَاتُ بِجَوِّ اللَّهِ فِي شَغَفٍ = بِمُلْكِهِ الْفَذِّ بِالتَّسْبِيحِ قَدْ جَادُوا

لَأَنْتِ لِي و{الْجُلِيبُ}الْحُلْوُ مَدَّادُ=قَلْبِي لِحُبِّكِ فِي الْأَهْوَالِ حَمَّادُ

وَحْدِي أَنَا مِنْ جَمِيعِ الْخَلْقِ أَمْلِكُهُ = وَلِي أَنَا مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ تِرْدَادُ

فَجَهِّزِي سَهْرَتِي وَالْكَأْسِ يَحْضُرُنَا = وَدَلِّلِينِي فَلِلْمَحْبُوبِ أَخْدَادُ

وَرَقِّصِي قَلْبَكِ الْمُلْتَاعَ فِي خَتَلٍ = وَصَمِّمِيهِ فَلِلْأَفْرَاحِ أَغْمَادُ

شِيدِي لَنَا فِي لَيَالِي الْعِشْقِ مَلْحَمَةً = فَكَمْ بِنَى فِي لَيَالِي الْحُبِّ شُيَّادُ

أَشْتَاقُ جَفْنَكِ فِي لُقْيَا تَعَاشُقِنَا = يَرْنُو إِلَيَّ وَلِلْأَجْفَانِ أَسْيَادُ

أَشْتَاقُ ثَغْرَكِ وَالتَّقْبِيلُ يَسْحَرُهُ = وَالِانْدِمَاجُ وَدُنْيَا الْبَوْحِ سُجَّادُ

أَشْتَاقُ لَحْنَكِ فِي أَثْنَاءِ مَعْمَعَتِي = يُهْدِي السَّكِينَةَ وَالْأَطْرَافُ خُلَّادُ

أَشْتَاقُ دُنْيَا مَتَاعٍ فِي تَعَانُقِنَا = وَقَدْ دَعَانِي إِلَى الْإِبْهَارِ إِعْدَادُ

وَكُلُّ بَسْمَةِ حُبٍّ فِي شَفَايِفِنَا = يَعُدُّهَا فِي تُرَاثِ الْعِشْقِ عَدَّادُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه المعلقة من بحر البسيط التام

تام البسيط

ثاني البسيط

ووزنه :

مُسْتَفْعِلُنْ فاعلن مُسْتَفْعِلُنْ فعلن= مُسْتَفْعِلُنْ فاعلن مُسْتَفْعِلُنْ فاعلْ

مثل :

شَوْقِي إِلَيْكِ حَيَاةَ الرُّوحِ يَزْدَادُ = عُودِي إِلَيَّ فَأَهْلُ الْعِشْقِ قَدْ عَادُوا

إِكْلِيلُ شَوْقِكِ طَيْرٌ فِي مُخَيِّلَتِي = وَسِرْبُهُ شَاغَلَتْهُ الْعُرْبُ وَالضَّادُ

سَرِيرُهَا هَامَ شَوْقاً فِي تَطَلُّعِهِ = إِلَى لِقَاءٍ حَمِيمٍ أَهْلُهُ جَادُوا

أَهِيمُ شَوْقاً إِلَى لُقْيَاكِ سَيِّدَتِي = وَثَغْرُكِ الْعَذْبُ بِالْإِيحَاءِ قَوَّادُ

وَشَعْرُ رِيحِكِ بِالْأَشْعَارِ يُتْحِفُنِي = فَيَضْحَكُ الْقَلْبُ وَالْأَشْعَارُ شُرَّادُ

وَصَدْرُكِ الْغَضُّ بِالنَّهْدَيْنِ يَعْشَقُنِي = فَأُمْسِكُ النَّهْدَ وَالْإِحْسَاسُ مُرْتَادُ

نَظَّارَةُ الْحُلْوِ تُذْكِي مِنْ مَحَاسِنِهِ = يُوَشْوِشُ الْعُمْرَ غَيْمَاتٌ وَأَجْنَادُ

العروض تام مخبون

و الضرب تام مقطوع

تام البسيط

البيت التام : هو بيت كل تفعيلاته موجودة

مُسْتَفْعِلُنْ فاعلن مُسْتَفْعِلُنْ فعلن= مُسْتَفْعِلُنْ فاعلن مُسْتَفْعِلُنْ فاعلْ

القطع : هو حذف ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله مثل فاعلن تصبح { فاعلْ}

الخبن: هو حذف الثاني الساكن مثل فاعلن تصبح { فعلن}

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio