شعر

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {26}مُعَلَّقَةُ وَأَنْتِ اللَّحْنُ لِلْحُبِّ اكْتِمَالَا-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي 10:49 13/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

أَحُبٌّ بَعْدَهُ هَجْرٌ يَسُودُ؟!!=وَلاَ نَدْرِي مَتَى اللُّقْيَا تَعُـودُ؟!!

عَذَابُ الْحُبِّ أَضْنَى كُلَّ نَفْـسٍ=وَبَعْـدَ الْحُبِّ مَاذَا يَا عَبِيدُ؟!!

مَلاَكُ الْهَجْرِ يُحْزِنُ كُلَّ رُوحٍ= كَأَنَّ الْحُزْنَ جَــبَّارٌ عَنِيدُ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أَبَعْدَ الْهَجْرِ رَاحَةُ كُــــلِّ قَلْبٍ=مِنَ الْحُبِّ الْأَلِيمِ ؟! أَذَا يُفِيدُ؟!

وَنَبْتُ الْحُبِّ يُولَدُ مِنْ عَـــذَابٍ=وَأُمْـنِيَةُ الْمُحِبِّ هِيَ الْخُـلُودُ

عُيُونُ الْحُبِّ تَقْرَأُ كُـلَّ شَيْءٍ =عَلَى وَجْهِ الْمُحِـبِّ وَقَدْ تَـزِيدُ

أَهَمْسُ الْحُبِّ يُمْسِي لِلتَّلاَشِي ؟!=وَيَفْنَى الْحُبُّ فِي قَلْبٍ يَذُودُ ؟!!!

أَحَاسِيسُ الْقُلُوبِ تَمُوتُ عَفْواً=فَمَاذَا بَعْدَ ذَلِكَ يَا حَقُودُ؟!!!

وَأُمْنِيَتِي هَنَائِي عِنْدَ قُرْبِي= وَرُؤْيَةُ مَنْ أُحِبُّ هِيَ الْمَزِيدُ

أُفَضِّلُ وَحْدَتِي لِأَعِيشَ حُزْنِي=عَلَى الْمَاضِي فَقَدْ ضَاعَ السُّعُودُ

أَبَعْدَ فِرَاقِ أَحْبَابِي هَـنَاءٌ ؟!!=أَبَعْدَ الضَّنْكِ فَتْحٌ أَمْ سُدُودُ؟!!

حَيَاتِي كُلُّهَا نَغَمٌ حَزِينٌ=وَمِجْدَافِي تَكَـسَّـرَ يَا عَمِيدُ

أَبَعْدَ ضَيَاعِ أَحْلاَمِي وَسَعْـدِي= يَعُودُ السَّعْـدُ أَبْلُغُ مَا أُرِيدُ؟!!

عَزَائِي صِدْقُ إِيمَانِي بِرَبِّي=فَرَبِّي فِي الصِّعَــابِ هُوَ الْوَدُودُ

فُؤَادِي قُمْ بِنَا نَمْضِي بَعِــيداً=نُعِيدُ الْحُلْمَ قَدْ طَالَ الصُّـــدُودُ

صَدِيقِي قَدْ غَدَا أَعْدَى عُــدَاتِي=فَمِنْهُ تَغَيَّبَ الْعَـــقْلُ السَّديدُ

وَجَاءَ النَّجْمُ فِي لَيْلِي حَـــــنُوناً =أَضَاءَ الدَّرْبَ فَابْتَسَمَ الْوُجُـــودُ

أُنَاجِي النَّجْمَ فِي الْآفَاقِ شَوْقاً=فَيُؤْنِسُنِي وَتُضْنِينِي الْجُهُودُ

يَفِيضُ النُّورُ يَمْلَأُ سَــاحَ قَلْبِي= يَطُولُ اللَّيْلُ يَزْدَادُ الْهُجُودُ

وَنَجْمِي صَارَ يَسْـــأَلُنِي كَثِيراً=تُنَاجِينِي أَنَا ؟! أَأَنَا الْوَحِيدُ؟!

فَقُلْتُ لَهُ : تَأَكَّدْ يَا حَبِيبِي=فَأَنْتَ بِدَاخِلِي نَجْمٌ فَرِيدُ

فَلاَ تَسْأَلْ عَنِ الْوَاشِينَ وَاهْـنَأْ=تَسَامَى حُبُّنَا وَهُوَ الْمَدِيدُ

دِمَاءُ الْحُبِّ تَسْرِي فِي عُـــرُوقِي=بِنَبْعِ الْحُبِّ قَدْ فُلَّ الْحَدِيدُ

إِذَا تَاهَتْ مَحَبَّتُنَا وَضَاعَتْ =فَإِنَّ اللَّهَ لِلْحُبِّ الْمُعِيدُ

عَلَى شَوْكٍ مَشَيْتُ وَظَلَّ فِكْـرِي=يُغَازِلُهُ التَّمَنِّي وَالشُّرُودُ

وَشَوْقِي قَدْ تَأَجَّجَ فِي الْحَــنَايَا=وَشَوْقُكِ بِالْفُؤَادِ هَوىً يَسُودُ

وَلَمْ تَخْمَدْ مَحَـبَّتُنَا وَلَكِنْ=تَعَالَى صَرْحُ حُبِّي وَالنَّشِيدُ

وَلَمْ أَبِعِ الْمَحَبَّةَ يَا مُـنَايَا فَأَنْتِ الْحُبُّ بَلْ أَنْتِ الْحُدُودُ

أَيَهْوِي الْحُبُّ مِنْ قَلْبٍ كَقَلْبِي =وَقَلْبِي لاَ تُفَارِقُهُ الْوُرُودُ ؟!!!

غَرَامُ الْحُبِّ حَيٌّ يَا حَيَاتِي =وَقَصْرُ الْحُبِّ شَيَّدَهُ الْجُدُودُ

أُحِبُّكِ يَا حَبِيبَةُ يَا هَــنَائِي=وَكِتْمَانُ الْمَحَـبَّةِ قَدْ يُفَيدُ

أَوَدُّ حَبِيبَتِي يَا أَرْضَ حُـبِّي=حَيَاةً مَا بِهَا أَبَداً رُعُودُ

وَمَاءُ الْوَصْلِ يَجْرِي فِي رُبَاهَا= إِلَيْكِ حَبِيبَتِي أَنْتِ الْخُـلُودُ

فَيُخْرِجُ تُرْبُهَا وَرْداً وَفُلاًّ =وَيَنْمُو بَيْنَنَا الْحُـبُّ التَّلِيدُ

نَسَجْتُ لَكِ الْأَمَانِيَ وَارِفَـاتٍ=وَلَكِنْ سَاءَنِي الظُّلْـمُ الشَّدِيدُ

بِقَسْوَةِ قَلْبِنَا بِالظُّلْمِ مَـاذا=صَنَعْنَا بِالتَّجَنِّي يَا مُرِيدُ

ذَهَبْتَ وَلَمْ تَدَعْ ضَوْءاً لِعَيْنِي=وَفَاضَ الْحُــزْنُ وَانْصَهَرَ الْجَلِيدُ

عَلَى دَمْعِي قِيَامِي أَوْ مَنَامِـي= لِقَلْبٍ لَمْ تُصَادِقْهُ الْوُعُودُ

لِمَاذَا كَانَتِ الْأَحْلاَمُ حُــزْناً؟!! =وَكَيْفَ نَجَاتُنَا؟ أَيْنَ الْعُهُودُ؟

وَمَهْمَا كَانَتِ الْأَيَّامُ ضِدِّي=سَأَمْـــضِي فِي الطَّرِيقِ وَلاَ أَحِيدُ

تُنِيرِينَ الدُّجَى يَا بَدْرَ عُمْرِي=فَأَنْعَمُ بِالشَّبَابِ أَنَا السَّـعِيدُ

تَسُوقِينَ الدَّلاَلَ يَهِيجُ شَوْقِي=فَلَيْتَ لِقَاءَنَا وَالْحُبُّ عِيدُ

وَلَيْلُ الْعَاشِقِينَ يَطُولُ شَوْقاً=وَرَغْمَ لَهِيبِ تَعْذِيبِي أَعُودُ

وَأَنْتِ اللَّحْنُ..لِلْحُبِّ اكْتِمَـالاً=وَأَنْتِ الْوَعْدُ وَالْحُبُّ الْوَلِيدُ

إِذَا قَابَلْتُ وَجْهَكِ فِي صَبَاحِي=يَهِلُّ السَّعْدُ وَالْحُلْمُ الْبَعِيدُ

فَخَضَّرْتِ الْحَيَاةَ بِلَحْنِ حُـبِّي=وَفَاضَ الْوَحْيُ وَازْدَهَرَ الْقَصِــيدُ

وَسَعْدِي فِي جِنَانِ الْوَصْلِ يُزْهَى=وَيَحْلُو الْحُبُّ تَضْحَكُ لِي الْخُـدُودُ

وَحُبِّي قَدْ سَمَا بِصَفَاءِ نَفْسِي=وَحُبُّكِ عَادَ بِالْحُسْنَى يَجُودُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه المعلقة من بحر الوافر التام

العروض تام مقطوف والضرب تام مقطوف

ووزنه :

(مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلْ = مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلْ

مثل :

أَحُبٌّ بَعْدَهُ هَجْرٌ يَسُودُ؟!!=وَلاَ نَدْرِي مَتَى اللُّقْيَا تَعُـودُ؟!!

عَذَابُ الْحُبِّ أَضْنَى كُلَّ نَفْـسٍ=وَبَعْـدَ الْحُبِّ مَاذَا يَا عَبِيدُ؟!!

مَلاَكُ الْهَجْرِ يُحْزِنُ كُلَّ رُوحٍ= كَأَنَّ الْحُزْنَ جَــبَّارٌ عَنِيدُ

أَبَعْدَ الْهَجْرِ رَاحَةُ كُــــلِّ قَلْبٍ=مِنَ الْحُبِّ الْأَلِيمِ ؟! أَذَا يُفِيدُ؟!!!

وَنَبْتُ الْحُبِّ يُولَدُ مِنْ عَـــذَابٍ=وَأُمْـنِيَةُ الْمُحِبِّ هِيَ الْخُـلُودُ

- التفعيلة المقطوفة: هي التي لحقها القطف وهو حذف وعصب ويمكن أن نسمّيها محذوفة معصوبة. مثل مفاعلتن تصير مفاعلْ ثم تنقل إلى فعولن .

- القطف = الحذف + العصب

- الحذف هو حذف سبب خفيف من آخر التفعيلة

- العصب هو إسكان الحرف الخامس المتحرك من التفعيلة

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

mohsinabdraboh@ymail.com mohsin.abdraboh@yahoo.com

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio