شعر

أي كِتابي|بقلم: عطاف منَّاع صغير

عطاف منَّاع صغير 08:18 04/12 |
حمَل تطبيق كل العرب

 أيْ كِتابي.. منكَ تعلمتُ حروفي

بوحيْك رَسمتُ كلماتي

بقيمِ الصَّمت مَددتني

راهبةً للفكرِ حولتَني

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

في ألوانِ غلافِك زهدُ

رومنسيةٌ وسحرٌ

اصْطحبكَ في سَفري

القاكَ في نَهاري

أُسامركَ في لَيلي

انقلبُ الى معبدِ افكاري

رَفيقي اجالسُك باعماقي

انْهلُ وحيَ أحلامي

طفلةً شقيةً صنعتَ مني

متلهفةً لفحصِ الخطوطِ والطُّرقات

أُمومةً بعثتَ فيَّ بِلا أطفالٍ

وأمةً تتحاورُ مع التاريخ

عجوزًا تسترجعُ الذكريات

أي كتابي!

تلقنني حكمًا صوابًا

تجعلُ من طريقي مذهبًا نبراسًا

في صمتكَ الأزلي

توهجٌ ينيرُ طريقَ الاقوامِ

في صمتكَ الأبدي أنغامٌ

تواسي المنكوبين المحزونين.. دون أن تعلم

أي كتابي ! أفتش عنك في جواريري

بين مَجلاتي في دُرجي الْحاني

في حقائِبي الْمتروكةِ تنشر معالمَ الإخبارِ

في سطورِ الزَّمن الآتي

ألقاكَ صامتًا أجالسُك في درسٍ جديد

أُترجمُ أسرارَ الْمربعات والْمثلثات

تَرتسمُ حروفُكَ بين أجفاني

اقلبُ افكاركَ الْحانية بين ضلوعِ إدراكي

أتمايلُ في وهجِ التَّحدي أُغمضُ عينايَّ

تلتقي هديَك الْمنيرا ....

ماذا افعل يا كتابي!

إن كنتَ في عذابي قانونًا ومذهبًا متاحّا

أرحلُ في صلاتِي في فَحوى ذكرٍ وآيات

أشعرُ قُدسًا يلملمُ راحتيَّ

أقرأ العبرَ أرددُ صَلواتي

أَنهضُ ثانيةً وليسَ من مضيفٍ إلا أنت

أي كتابٍي لكَ حبي

أُتوجُه باحْترامي

على مدى السِّنين والأيام!

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان alarab@alarab.com  

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio