شعر

مُعَلَّقََةُ اَلزَّوْجَةُ الصَّالِحَةْ شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي 02:15 04/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {16} مُعَلَّقََةُ اَلزَّوْجَةُ الصَّالِحَةْ

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

إِنَّ التَّمَسُّكَ بِالْحَنِيفَةِ زَادِي = نُجْحٌ وتَوْفِيقٌ لِأَهْلِ بِلَادِي

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

عِيدٌ سَعِيدٌ أَوَّلُ الْمِيلَادِ = يَا إِخْوَتِي لِلزَّوْجِ وَالْأَحْفَادِ

يَا زَوْجَتِي إِنَّ الْإِلَهَ حَبِيبُنَا = سَنُطِيعُُهُ مِنْ أَجْلِ فَوْزٍ نَادِ

يَا غَادَتِي أَهْوَاكِ يَا حُبِّي أَنَا = اَلْقَلْبُ مِلْكُكِ مُسْلِمٌ لِقِيَادِ

وَالشَّوْقُ سَهْرَانٌ لِيَجْعَلَ حُبَّنَا = حُبًّا أَصِيلاً نَابِذاً لِبُعَادِ

إِنَّ الصَّرَاحَةَ وَالْوُضُوحَ بِحُبِّنَا = إِنَّ الْوِدَادَ يُمِدُّنَا بِالزَّادِ

وَالْحَيْرَةُ الْبَغْضَاءُ لَيِسَتْ طَبْعَنَا = فَالْقَلْبُ تَوَّاقٌ إِلَى الْأَعْيَادِ

سَنَعِيشُ دَوْماً بِالْحَلَالِ لِأَنَّهُ = نِعْمَ الطَّرِيقُ لِرِفْعَةٍ وَرَشَادِ

يَا رَبُّ أَكْرِمْنَا بِحِلِّ طَعَامِنَا = وَشَرَابِنَا وَلِبَاسِنَا الْمُعْتَادِ

وَبِطَاعَةٍ-يَا رَبُّ أَنْتَ مَلِيكُنَا = وَبِعَوْدَةٍ لِطَرِيقِكَ الْمُنْقَادِ

وَبِفَضْلِكَ الْآتِي لِكُلِّ بِلَادِنَا = نَتَجَنَّبُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ نُعَادِي

إِنَّ الزَّوَاجَ سَكِينَةٌ وَمَوَدَّةٌ = هُوَ رَحْمَةٌ هُوَ أُلْفَةٌ الْعُبَّادِ

وَسَمَاحَةٌ وَأَمَانَةٌ وَحِمَايَةٌ = مِنْ أَنْ نَخُوضَ مَسَالِكَ الْأَوْغَادِ

آيَاتُ رَبِّكُمُ تُضِيءُ حَيَاتَكُمْ = فَتَفَكَّرُوا يَا أُمَّةَ الْأَمْجَادِ

نَادَى الشَّفِيعُ شَبَابَنَا آمَالَنَا = أَلَّا يَقُودَهُمُ هَوَى الْأَجْسَادِ

هَلَّا تَزَوَّجْتُمْ فَذَاكَ أَمَانُكُمْ = إِنَّ الزَّوَاجَ يُزِيلُ كُلَّ فَسَادِ

إِنْ تِسْتَطِيعُوا.. عَجِّلُوا بِنِكَاحِكُمْ = إِنْ تِسْتَجِيبُوا.. ذَاكَ خَيْرُ حَصَادِ

وَإِذَا عَجَزْتُمْ عِنْ زَوَاجٍ عَاجِلٍ = فَالصَّوْمُ يَحْمِيكُمْ مِنَ الْإِفْسَادِ

الصَّوْمُ يَكْبِتُ شَهْوَةً فِي طَبْعِكُمْ = هُوَ فَضْلُ رَبٍّ مُنْعِمٍ زَيَّادِ

بِالصَّوْمِ يُصْبِحُ ذُو الْفَسَادِ مُهَادِناً = وَوَدِيعَ تَقْوَى الْمَالِكِ الْجَوَّادِ

حَزِنَ الشَّبَابُ لِأَنَّ مُعْظَمَ جَمْعِهِمْ = لَا يَسْتَطِيعُونَ الزَّوَاجَ فَنَادِ

فَزَوَاجُهُمْ يَحْتَاجُ مَالاً وَافِراً = وَالْمَالُ يَرْبُو نَاتِجَ الْإِجْهَادِ

لَا تَجْزَعُوا فَالْحَقُّ يُغْنِي عَبْدَهُ = لِبِنَاءِ بَيْتٍ شَامِخِ الْأَطْوَادِ

بَيْتٍ مِنَ الْحُبِّ الْعَفِيفِ مِنَ الْهَنَا = وَمِنَ السَّعَادَةِ مِنَّةُ الْمُقْتَادِ

مِنْ زَوْجَةٍ مَحْبُوبَةٍ مَسْئُولَةٍ = عَنْ عُشِّهَا بِنَجَابَةٍ لِفُؤَادِ

لَا تَعْمَلُوا وَتُسَاعِدُوا لِقَبَاحَةٍ = لَا تَخْلُوَنَّ كَخِلْوَةِ الْأَوْغَادِ

إِنَّ الْخِيَانَةَ وَالْجَرَائِمَ وَالْخَنَا = لَيْسَتْ بِأَخْلَاقٍ مِنَ السُّجَّادِ

سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ اخْتِلَافَ الذَّوْقِ فِي = طَبْعِ الْعِبَادِ مُوَفِّقِ الْأَعْوَادِ

يَا أَيُّهَا الْمَرْءُ الْمُرِيدُ لِزَوْجَةٍ = بِالْحُبِّ وَالْإِخْلَاصِ وَالْإِسْعَادِ

إِنْ كُنْتَ شَخْصاً صَادِقاً مُتَدَيِّناً = كَانَ النِّكَاحُ مُحَقِّقاً لِمُرَادِ

إِنْ جَاءَهُمْ مُتَحَنِّفٌ مُتَبَتِّلٌ = فَلْيَقْبَلُوهُ فَذَاكَ رَأْيُ جَوَادِ

وَاسْتَأْذِنُوا بِكْراً لِتُبْدِيَ رَأْيَهَا = وَالْإِذْنُ صَمْتٌ مُوجِبُ الْإِسْنَادِ

لَابُدَّ مِنْ نُطْقٍ صَرِيحٍ وَاضِحٍ = لِلثَّيِّبِ احْتَاجَتْ إِلَى الشُّهَّادِ

وَإِصَابَةٌ تَصِمُ الْخَطِيبَ بِعِنَّةٍ = سَبَبٌ لِفَضِّ نِكَاحِهِ الْمُعْتَادِ

مِنْ حَقِّ زَوْجَاتٍ عَلَى أَزْوَاجِهِنْ = نَ مَؤُونَةٌ حَتْماً بِدُونِ نَفَادِ

لَا تَضْرِبُوا أُمَّ الْبَنِينَ بِعُشِّهَا = لَا تُهْمِلُوهَا بَعْدَ هَجْرِ مِهَادِ

لَا تَجْلِدُوا أُمَّ الْبَنَاتِ بِسَوْطِكُمْ = وَتَبَاعَدُوا عِنْ ظَالِمٍ جَلَّادِ

وَلْتَحْلِقُوا وَتُنَظِّفُوا إِبِطاً لَكُمْ = وَتُقَلِّمُوا أَظْفَارَكُمْ بِأَيَادِ

وَلْتَغْسِلُوا أَجْسَامَكُمْ وَتَزَيَّنُوا = زَوْجَاتُكُمْ تَهْوَى مَزِيدَ سُهَادِ

وَإِذَا تَغَيَّبْتُمْ سِنِينَ بِطُولِهَا = لَا تُفْجِئُوا زَوْجَاتِكُمْ بِطِرَادِ

اَلزَّوْجُ يَأْتِي زَوْجَهُ بِمِهَادِهَا = فَيُثِيبُ رَبُّكَ سَيِّدُ الْأَسْيَادِ

وَالزَّوْجَةُ الْمُثْلَى تُحِبُّ إِلَهَهَا = وَتَصُومُ نَفْلاً لِلْإِلَهِ الْهَادِي

نِعْمَ الزَّوَاجُ بِزَوْجَةٍ صَوَّامَةٍ = قَوَّامَةٍ فِي اللَّيْلِ كَالْهُجَّادِ

اَلسُّكْنَةُ الْحُلْوَى لِبَعْلٍ مُخْلِصٍ = أَشْدِدْ بِحُبِّ الزَّوْجِ وَالْأَوْلَادِ!!!

أَبُنَيَّتِي إِنَّ الْحَيَاةَ جَدِيدَةٌ = لِقَرِينِكِ الْخَالِي مِنَ الْأَحْقَادِ

وَتَرَكْتِ بَيْتَكِ يَا حَبِيبَةَ قَلْبِنَا = وَسَكَنْتِ عُشًّا ثَابِتَ الْأَعْضَادِ

كُونِي لِزَوْجَةٍ قَيْنَةً مِعْطَاءَةً = فَهُوَ الْمُحِبُّ لِنُورِكِ الْمُتَهَادِي

إِنَّ الْخُشُوعَ لَهُ بِفَيضِ قَنَاعَةٍ = وَتَدَبَّرُوا لِحَدِيثِهِ الْمُعْتَادِ

سَيَكُونُ عَوْناً لِلْمَحَبَّةِ بَيْنَكُمْ = لِبِنَاءٍ نَشْءٍ كَامِلِ الْإِعْدَادِ

أَبُنَيَّتِي لَا تُهْمِلِي وَتُحَاسِبِي = لَا تُكْثِرِي مِنْ غَيْرَةٍ وَعِنَادِ

لَا تَحْزَنِي فَاللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ = خَلَقَ السَّعَادَةَ بَيْنَ شَوْكِ قَتَادِ

لَا تَدْفَعِي مَوْجَاتِ سُخْطٍ دَائِمٍ = وَكَآبَةٍ فَهِيَ الْوَبَالُ الْبَادِي

وَّتَزَيَّنِي وَتَطَيَّبِي وَتَبَسَّمِي = لَا تَفْتَحِي لِشَمَاتَةِ الْحُسَّادِ

هَذَا التَّزَيُّنُ فِي الْبُيُوتِ لِأَنَّهُ = نَهْجُ الْإِلَهِ الْحَقِّ لِلزُّهَّادِ

لَا تَعْتِبي فَالْعَتْبُ دَاءٌ صَانِعٌ = لِلْبُغْضِ وَالْأَغْلَالِ وَالْأَحْقَادِ

اَلْحُبُّ عَاطِفَةٌ...حَنَانٌ خَالِصٌ = اَلْحُبُّ تَضْحِيَةٌ بِكُلِّ عَتَادِ

لَا تُغْضِبِيهِ إِذَا دَعَاكِ لِحَاجَةٍ = فَتَحِلَّ حَتْماً لَعْنَةُ الْأَشْهَادِ

إِنَّ النَّوَافِلَ لَا تَجُوزُ لِزَوْجَةٍ = إِلَّا بِإِذْنِ الزَّوْجِ خَيْرِ سِنَادِ

هُوَ عَاشِقٌ لِأُنُوثَةٍ لِجَمَالِهَا = هُوَ آمِرٌ بِحَنَانِهِ بِوِدَادِ

كُونِي الْوَفِيَّةَ لِلْإِلَهِ فَإِنَّهُ = عَدْلٌ حَكِيمٌ مُصْلِحٌ لِعِبَادِ

كُونِي مُعَظِّمَةً لِزَوْجِكِ دَائِماً = فَهُوَ الْخَلِيلُ وَصَاحِبُ الْإِمْدَادِ

لَا تَفْرَحِي إِنْ كَانَ مَحْزُوناً وَلَا = تَعْصِي لَهُ أَمْراً بِأَيِّ مَعَادِ

فَالزَّوْجُ يَفْرَحُ دَائِماً بِيَمَامَةٍ = فِيهَا الْبَشَاشَةُ وَالْأَلِيفَ تُنَادِي

اَلْحُبُّ مِنْهَا لَيْسَ عَهْداً زَائِفاً = اَلْحُبُّ مَوْصُولٌ إِلَى الْآبَادِ

حُبُّ النَّظَافَةِ فِي الْكَلَامِ لِزَوْجِهَا = شَوْقٌ وَعِشْقُ نَظَافَةِ الْأَجْسَادِ

وَنَظَافَةٌ فِي الْفَمِّ شَيْءٌ لَازِمٌ = لِلِقَاءِ زَوْجِكِ وَالْحَدِيثِ الْعَادِي

إِنَّ السِّوَاكَ فَضِيلَةٌ وَوَسَامَةٌ = هُوَ مِنْ خِلَالِ الْمُصْطَفَى الْحَمَّادِ

وَلِحِفْظِ مَالِ الزَّوْجِ هَذَا شَأْنُهَا = إِنَّ الْقُلُوبَ بِحُبِّهَا لَصَوَادِ

وَلِحِفْظِهِ فِي نَفْسِهَا كَانَتْ لَهُ = كُلَّ الْوَفَاءِ بِحُبِّهَا الْمَدَّادِ

وَتُطِيعُهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ دَائِماً = إِنَّ الْمُطِيعَةَ شَأْنُهَا لِسَدَادِ

وَكَلَامُهَا فِي رِقَّةٍ سَكَنٌ لَهُ = فَهِيَ الْأَسَاسُ لِمُعْظَمِ الْقُوَّادِ

وَالْقَلْبُ يَطْرَبُ بِالْحَبِيبَةِ بِالسَّنَا = مِنْ أَعْذَبِ الْكَلِمَاتِ وَالْإِنْشَادِ

وَالزَّوْجُ يَنْظُرُ وَالْمُنَا فِي قَلْبِهِ = لِفَتَاتِهِ فِي بَهْجَةٍ لِمَزَادِ

دُنْيَا مَتَاعٍ وَالْمَتَاعُ بِعَيْنِهِ = فِي زَوْجَةٍ لِصَلَاحِ كُلِّ فَسَادِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه المعلقة من بحر الكامل التام

ثاني الكامل :

العروض تام صحيح

والضرب تام مقطوع

ووزنه :

مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ = مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلْ

الكامل التام :

هو الذي وُجدت تفعيلاته الثمانية في البيت مثل :

إِنَّ التَّمَسُّكَ بِالْحَنِيفَةِ زَادِي=نُجْحٌ وتَوْفِيقٌ لِأَهْلِ بِلَادِي

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio