شعر

مُعَلَّقَةُ الْغَزَلْ..بِالْحُبِّ وَالْقُبَلْ -شعر/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي 02:03 30/09 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {11} مُعَلَّقَةُ الْغَزَلْ..بِالْحُبِّ وَالْقُبَلْ -شعر/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

مهداةٌ إِلَى مُلْهِمَتِي وَعَشِيقَتِي وَحَبِيبَتِي وَزَوْجَتِي وَرَفِيقَتِي الأَغْلَى وَالأَحْلَى / الشَّاعِرَةِ والرِّوائِيَّة / علا حسب الله غَازِي أَبُو الْعَطَا تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى.

اَلْحُبُّ يَا حٌلْوَتِي أَحْـيَا أَمَـانِينَا =مِنْ شَهْدِهِ يَا (عُلاَ) قَدْ بَاتَ يَسْقِينَا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

مِيثَاقُنَا خَالِدٌ , طَابَ الْوَفَاءُ لَهُ= مَا أَجْمَلَ الْحُبَّ وَالدُّنْيَا تُهَنِّينَا!

يَا بَسْمَةً أَشْرَقَتْ بِالْحُبِّ فِي زَمَنِي=عَلَى فُــؤَادِي فَأَسْعَدْتُ الْمَحَازِينَا

يَا نَسْمَةً أَسَرَتْ قَلْبِي بِرِقَّتِهَا=فَاسْتَعْذَب الْأَسْرَ فِي دُنْيَاكِ مَفْتُونَا

فَاضَ الْجَمَالُ عَلَى رُوحِي فَبَشَّرَهَا=بِشِرْعَةِ الْحُبِّ وَالْأَقْدَارُ تُعْطِينَا

أَنْتِ الْبَشَاشَةُ تَلْقَانِي بِطَلْعَتِهَا=أَضُمُّ فِي رَوْضِهَا وَرْداً وَنَسْرِينَا

يَا فُـلَّةً لَمْ تَزَلْ تُعْطِي بِرَوْنَقِهَا=وَتَجْــــعَــلُ الْقَلْبَ يَشْتَاقُ الْبَسَاتِينَا

مَا اسْطَعْتُ يَوْماً.. حَيَاتِي يَا ضِيَا عُمْرِي=نِسْــيَانَ لَيْلَةَ حُبٍّ مِنْ لَيَالِينَا

يَطُولُ لَيْلِي إِذَا مَا كُنْتِ نَائِيةً=ويُقْصِرُ اللَّيْلَ فِي اللُّقْيَا تَدَانِينَا

فَفِي الْهَوَى عَاشَ قَلْبَانَا عَلَى جُزُرٍ=مِنَ الْحَنَانِ تُقَوِّي حُبَّنَا فِينَا

عُشُّ الْهَنَا ضَمَّنَا فِي أُلْفَةٍ, وَمَضَى=كَيْدُ الْوُشَاةِ بَعِيداً عَنْ تَلاَقِينَا

حَيَاتُنَا يَا (عُلاَ) حُبٌّ تُخَـلِّدُهُ=أَشْعَارُ (مُحْسِنَ) كَـمْ فَاضَتْ دَوَاوِينَا

وَالْحُلْمُ..لَيْلاَي مَا يَنْفَكُّ فِي دَمِنَا=عِطْراً يَهُبُّ شَذَاهُ الْحُلْوُ يُنْشِينَا

مَاذَا أَقُولُ ,وَكَمْ قَالَتْ مَحَبَّتُنَا=وَالْوَصْفُ لِلْحُبِّ أَمْرٌ بَاتَ يُلْهِينَا؟!!!

حَلاَوَةُ الْحُبِّ ذُقْنَاهَا بِعِشْرَتِنَا=وَلَمْ تَزَلْ تَزْرَعُ النَّشْوَى أَرَاضِينَا

وَالْحُزْنُ يَرْحَلُ فَاللُّقْيَا تُبَدِّدُهُ=وَيَنْشَأُ السَّعْدُ مِعْطَاءً بِأَيْدِينَا

وَالْعِشْقُ نَارٌ ثِقَابُ الْحُبِّ تُشْعِلُهَا=فَتَسْتَحِيلُ ضِيَاءً فِي دَيَاجِينَا

أَنْتِ الْأَصِيلَةُ يَا دُنْيَايَ يَا قَمَرِي=تِلْكَ الْأَصَالَةُ يَا لَيْلاَيَ تُغْنِينَا

اَلْحُبُّ لَيْسَ كَلاَماً قَدْ نُرَدِّدُهُ=لَكِنَّهُ جَنَّةٌ تُعْطِي الْمَلاَيِينَا

وَحُبُّنَا قَدْ سَمَا عَنْ كُلِّ لاَغِيَةٍ=لِكُلِّ مَا نَبْتَغِي فِي الْحُبِّ يُدْنِينَا

نَدُورُ فِي كُلِّ حَيٍّ لاَ نُريدُ حَداً=إِلاَّ ابْتِسَامَةَ حُبٍّ مِـنْ تَصَافِينَا

قَابَلْتُهَـا صُدْفَةً وَالْحُبُّ جَمَّعَنَا=عَلَى الْمَحَبَّةِ فاحْلَوَّتْ أَمَاسِينَا

قَالَتْ: أَأَنْتَ حَبِيبِي؟ قُلْتُ:يُسْعِدُنِي=أَنْ نَسْبَحَ الْعُـــــمْرَ وَاللُّقْيَا مَرَاسِينَا

قَالَتْ: أَعُذِّبْتَ مِثْلِي فِي الْهَوَى..أَمَلِي؟!!!=قُلْتُ : اسْأَلِي عَاشِقاً بِالْحُبِّ مَطْحُونَا

قَالَتْ: تَعَالَ ..حَبِيبِي أَنْتَ يَا مَلَكِي=نَنْسَ الْعذَاب الَّذِي يَحْوِيهِ مَاضِينَا

فَالْأَمْسُ كَانَ جِرَاحاً بَعْدُ مَا انْدَمَلَتْ=وَكُنْتَ فِيهِ بِــنَارِ الآهِ مَشْحُونَا

قُلْتُ : اسْعَدِي..حُلْوَتِي فَالْحُــــــبُّ يُرْشِدُنَا=إِلَى الطَّرِيقِ الَّذِي يَحْتَاجُ تَبْيِينَا

أَنَا وَأَنْتِ بِدَرْبِ الْحُبِّ نَقْطَعُهُ=بِوَحْدَةِ الْقَلْبِ وَالْإِخْلاَصِ مَاشِينَا

عَيْنَاكِ يَا بَسْمَتِي وَالسِّحْرُ يَجْذِبُنِي=فِي عَالَمٍ قَدْ غَدَا بِالْحُبِّ مَأْمُونَا

وَثَغْرُكِ الْعَذْبُ يَا لَيْلاَيَ أَقْصِدُهُ=فَبَارِكِي الْحُبَّ يَا عَلْيَاءُ وَارْوِينَا

مَا الْحُبُّ؟!!! قُولِي لِقَلْبِي كَيْ يُطَمْئِنَنِي=وَمَا نِهَايَتُهُ بَيْنَ الْمُحِبِّينَا؟!!!!

هَذَا سُؤَالٌ عَجِيبٌ قَدْ أُرَدِّدُهُ=وَاللَّهُ – يَا بَسْمَتِي- يَهْدِي الْمُرِيدِينَا

أَجَابَ قَلْبُكِ – يَا دُنْيَايَ يَا قَمَرِي=اَلْحُبُّ شَيْءٌ جَمِيلٌ لِلْوَفِيِّينَا

مَاذَا جَرَى لِي؟!!! أُحِبُّ النَّاسَ قَاطِبَةً= أُحِسُّ أَنَّهُمُ بِالْحُبِّ يَبْنُونَا

اَلْحُبُّ بَاقَةُ وَرْدٍ فِي حَدِيقَتِنَا=تُسْقَى بِدَمْعَةِ شَوْقٍ مِنْ مَآقِينَا

هَلْ نَبْتَغِي يَا(عُلاَ) مِنْ حُبِّنَا بَدَلاً=وَالْحُبُّ مِنْ غَيْثِهِ أَحْيَا أَمَالِينَا؟!!!!

سَأَلْتُ نَفْسِي: أَزَهْرُ الْحُبِّ مُبْتَهِجٌ=يَشْدُو بِلَحْنٍ جَمِيلٍ مِنْ أَغَانِينَا؟!!!!

لَمَحْتُهُ يَا(عُلاَ) فَرْحَانَ يَرْمُقُنَا=وَنَظْرَةُ الْحُبِّ فِي عَيْنَيْهِ تَكْفِينَا

سَأَلْتُكِ الْيَوْمَ عَنْ شَيْءٍ أُعَظِّمُهُ=فَبُحْتِ بِالشَّوْقِ (يَا عَلْيَاءُ) يُدْفِينَا

قَالَتْ:نَعِيشُ مَعاً فِي ظِلِّ تَجْرِبَةٍ=أَبْدَعْتَ فِيهَا وَقَيَّدْتَ الثَّعَابِينَا

فَكَـمْ تَلَوَّوْا, لِغَدْرٍ فِي طَبِيعَتِهِمْ=وَكَمْ سَعَــوْا بَيْنَنَا فِي الْبُعْدِ وَاشِينَا

وَكَمْ أَدَارُوا كُؤُوسَ الشَّكِّ تَطْلُبُنَا=فَمَا شَرِبْنَا وَخَيَّبْنَا الشَّيَاطِينَا

يَا مَنْ سَعَيْتُمْ إِلَى الْإِفْسَادِ وِجْهَتَنَا=كُنْتُمْ عَلَى الْحُبِّ وَالْأَحْبَابِ جَانِينَا

وَقَدْ خَرَجْنَا كَمَانُ الْحُبِّ يُطْرِبُنَا=مِنْ مِحْنَةِ الْبُعْدِ وَاخْتَرْنَا شَوَاطِينَا

قُلْتُ :انْعَمِي يَا(عُلاَ) فَالْيَوْمُ مَوْعِدُنَا=تُتَوِّجُ الْحُبَّ بِاللُّقْيَا تَـهَـانِينَا

لاَ تَسْـمَعِي لِعَدُوٍّ بَاتَ يَكْرَهُنَا=صَدْرُ الْعَدُوِّ انْطَوَى بِالْغِلِّ مَدْفُونَا

الدِّفْءُ يَمْلَأُ قَلْبِي مُــــتْعَةً وَوَفَا =يَسْقِي فُؤَادِي وَيَحْـتَلُّ الشَّرَايِينَا

أَنْتِ الَّتِي أَشْرَقَتْ بِالْحُبِّ يَــــمْلِكُنِي=أَنْتِ الْوَحِيدَةُ فِي قَلْبِي تَغُوصِينَا

يَا أَيُّهَا الصَّبُّ قَدْ عَانَيْتَ مِنْ زَمَنٍ=يُلَوِّنُ الْحُبَّ لِلْعُشَّاقِ تَلْوِينَا

دَارَيْتَ حُبَّكَ عَنْ مَحْبُوبَةٍ فَغَدَتْ =لاَ تَعْلَمُ الْحُبَّ زَهْــراً فِي رَوَابِينَا

مَاذَا جَنَيْتَ بِذَاكَ الْفِعْلِ يَا أَسَفَى=غَيْرَ ابْتِعَادِ الْهَوَى عَنَّا أَحَايِينَا؟!!!

تُطِيقُ ظُلْمَ الْهَوَى فِي نَبْعِ تَجْرِبَةٍ =كَادَتْ بِأَمْرِ الْهَوَى تَأْتِي وَتُؤْوينَا

قَابَلْتُهَا وَزُهُورُ الْقُرْبِ تَضْحَكُ لِي=وَالْوَصْلُ مِنْ سَعْدِنَا يَرْوِي فَيَافِينَا

مَا زِلْتُ فِي نَشْوَتِي الْعُظْمَى بِفَاتِنَتِي=أَحْيَا سَعِيداً وَحُبِّي ظَلَّ مَيْمُونَا

كُنَّا مَعاً فَضَحِكْنَا لِلْجَمَالِ رُؤىً=وَقَلْبُهَا خَزَّنَ الْأَسْرَارَ تَخْزِينَا

يَا حُلْوَتِي جَاءَ يَوْمُ الْوَعْدِ يَجْمَعُنَا=وَلَيْسَ شَيْءٌ عَنِ الْأَحْلاَمِ يُثْنِينَا

اَلْقَلْبُ يَا حُلْوَتِي بِالْحُبِّ مُشْتَعِلٌ =نَأْوِي إِلَيْهِ بِهَمْسِ الْحُبِّ دَافِينَا

مَا سَاءَنِي يَا(عُلاَ) إِلاَّ الْفِرَاقُ دَنَا=وَالْبَيْنُ يَأْتِي كَمَا لَوْ كَانَ سِكِّينَا

مَهْمَا تَنَكَّرَتِ الْأَيَّامُ يَا أَمَلِي=فَالْحُبُّ قَدْ حَصَّنَ الْعُشَّاقَ تَحْصِينَا

وَنَحْنُ فِي - عُمْرِنَا – وَرْدٌ يَفِيضُ شَذاً=عَلَى الْحَيَاةِ وَنُورُ الْحُبِّ يَهْدِينَا

ذُقْتُ النَّوَى فِي الْهَوَى - يَا بَسْـــمَتِي -كَلَظَىً =يَكْوِي الْفُؤَادَ كَمَا نَكْـوِي الْفَسَاتِينَا

لَكِنَّنِي صَابِرٌ وَالصَّبْرُ يُطْمِعُنِي= فِي وَصْلِ قَلْبِكِ وَالْأَيَّامُ تُنْسِينَا

أَصْدَاءُ صَوْتِي كَنَارِ الْحُبِّ مَا انْطَفَأَتْ=لِبَسْمَتِي قَدْ تُغَنِّي كَالْمُغَنِّينَا

وَالشَّوْقُ يَحْرِقُ قَلْبِي لاَ يُطِيقُ نَوىً =وَالْفِكْرُ قَدْ كَوَّنَ الْأَحْزَانَ تَكْوِينَا

دَقَّاتُ قَلْبِي بِبَابِ الْحُبِّ وَاقِفَةٌ =فَكَيْفَ- يَا قِطَّتِي- أَضْحَتْ بَرَاهِينَا؟!!!

مَاذَا أَقُولُ لِقَلْبِي جَاءَ يَسْأَلُنِي=عَنْ مَوْعِدٍ ضَمَّنَ الْأَشْوَاقَ تَضْمِينَا؟!!!

هَلْ تُبْهِجِينَ فُؤَادِي بِالْوُعُودِ ؟!غَداً =هَذِي السَّعَادَةُ تَرْوِيهَا أَيَادِينَا؟!!!

أَمْ تَتْرُكِينَ فُؤَادِي بَاتَ فِي أَسَفٍ =تَبْكِي السَّمَاءُ طَوِيلاً مِنْ مَآسِينَا؟!!!

تَغِيبُ كُلُّ نُجُومِ الْحُبِّ آسِفَةً=وَكَيْفَ..(عَلْيَا) بِنَارِ الْهَـــجْرِِ تَكْوِينَا؟!!!

أُلْفِي رَفِيقَةَ عُمْرِي فِي مَحَاسِنِهَا=تَشُدُّنِي لِهَوَاهَا بَاتَ مَجْنُونَا

أَضُمُّهَا لِفُؤَادِي وَالدُّنَا ابْتَسَمَتْ=وَنَحْنُ نَجْنِي ثِمَارَ الْحُبِّ شَادِينَا

حَنَّ الْفُؤَادُ إِلَى (عَلْيَا) وَعَانَقَهَا=يَقُولُ:(عَلْيَا) طَوَالَ الْعُمْرِ حِــــبِّينَا

شُمُوعُ شَوْقِي تُنِيرُ اللَّيْلَ, تَجْعَلُهُ=لَيْلاً طَوِيلاً جَمِيلاً فِي مَغَانِينَا

بِالشِّعْرِ أَهْمِسُ يَا لَيْلاَيَ يَا قَدَرِي=يَا مَنْبَعَ الْحُسْنِ, يَحْوِي الدِّلَّ وَاللِّينَا

وَالْعَيْنُ تَرْنُو تِجَاهَ الْعَيْنِ عَاشِقَةً=وَالْكَفُّ نَائِمَةٌ فِي الْكَفِّ تَحْكِينَا

يَفُوتُ- يَا بَسْمَتِي – لَيْلٌ يُقَدِّسُنَا=يَأْتِي الصَّبَاحُ وَ يَأْتِي الشِّعْرُ يَرْوِينَا

أَقُولُ : يَا فَرْحَتِي وَالشِّعْرُ يَتْبَعُنِي=تَقُولُ : قَدْ زَارَنَا فَرْحَانَ مَوْزُونَا

وَالْحُبُّ كَالْكَوْنِ رَحْبٌ لاَ حُدُودَ لَهُ=وَلَمْ أَزَلْ فِي سَمَاءِ الْحُبِّ مَدْيُونَا

نَاجَيْتُهَا , وَحَنَانُ الْحُبِّ صَوَّرَنَا=فِي لَحْظَةِ الْحُبِّ وَالدُّنْيَا تُنَاجِينَا

أَنْتِ السَّنَا وَالْمُنَى وَالْعِشْقُ يَا فَرَحِي=يَا نَجْمَةَ الْحُبِّ تَسْرِي فِي قَوَافِينَا

كُونِي لَنَا فِي لَيَالِي الْعِشْقِ مَلْحَمَةً=تُخَلِّدُ الْأَمْسَ مِنْ أَمْجَادِ وَادِينَا

شعر/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

mohsinabdraboh@ymail.com mohsin.abdraboh@yahoo.com

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio