رهط: اطلاق نار باتجاه محلات تجارية ومركبة بدون إصابات

 

تجددت موجة العنف بين عائلتي أبو صهيبان وأبو غنيم في مدينة رهط، حيث تمّ الليلة تبادل إطلاق النار في حارتين في المدينة. ويأتي ذلك بعد فشل لجنة مكافحة العنف، برئاسة د. منصور عباس (القائمة المشتركة)، من التوصل إلى حل - بعد زيارات ميدانية ومحاولات لرأب الصدع بين العائلتين تمت قبل خمسة أشهر تقريبا.

ويفيد مراسل "كل العرب" نقلا عن مصادر خاصة، أنّ ثلاثة ملثمين قاموا مساء اليوم، الاحد، باطلاق نار كثيف باتجاه محلات تجارية تابعة لعائلة أبو غنيم ولمركبة لأحد الشبان من العائلة، انتهت بدون إصابات.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأفيد أن سيارات إسعاف وقوات من شرطة رهط هرعت إلى المكان، إلا أنّ مصادر طبية أكدت لمراسلنا أنّه لم يتم نقل أي مصاب إلى المستشفى.

وكان رئيس لجنة مكافحة العنف في الكنيست، النائب منصور عباس بالتعاون مع النائب سعيد الخرومي، وبالتنسيق مع نائب رئيس بلدية رهط عطا أبو مديغم، عقدوا في أبريل/نيسان هدنة بين عائلتي أبو صهيبان وأبو غنيم في حي 21 (التقوى) وذلك حتى بداية شهر رمضان. وقد قامت اللجنة بزيارة ميدانية للعائلتين، ووعد عباس في حينه العمل بقوة من أجل حل القضية الشائكة.

وتمّ تقديم وعد بأن يتم حل القضية علما أن أبناء عائلة عبد الكريم أبو غنيم في مدينة رهط ليسوا تابعين للمشكلة بين عائلة أبو صهيبان وأبو غنيم في المدينة وكسيفة واللد - وذلك بسند رسمي وصلت تم التوقيع عليه بشهود مشايخ في النقب في 23 سبتمبر/أيلول 2018. وقد تمّ خلال الفترة الأخيرة محاولة التوصل إلى صلح تام لحفظ علاقات الجيرة بين الطرفين، إلا أنّه لم يتوفق الأطراف التي تتدخل في التوصل إلى حل جذري، علما أنه في عملية العنف المستشري لقي المرحوم عزمي عبد الله أبو صهيبان مصرعه، في نوفمبر العام الماضي، وأصيب عدد من أبناء العائلتين بجراح نتيجة تبادل إطلاق النار.

وقال عميد عائلة أبو غنيم في مدينة رهط، محمد أبو غنيم، في حديث لمراسلنا: "قلنا وما زلنا نقول إنّه لا علاقة لنا بجريمة القتل لا من قريب ولا من بعيد وهذا مسنود بالوثائق. للأسف الشديد، النائب عباس زار ووعد بالتوصل إلى حل، وفي نهاية المطاف توقف عن الرد على الهاتف"!