عائلة هارون السيد من حورة بعد تعرضه لاطلاق نار: نناشد بالدعاء له ولا يوجد لنا أعداء

 شقيق المصاب لـ"كل العرب": "لا يوجد لنا أعداء. نسأل الله أن ينتهي وباء العنف من مجتمعنا

ناشدت أسرة المصاب بجريمة إطلاق النار، رجل الأعمال هارون عبد العزيز السيد (50 عاما)، بالدعاء له للخروج من دائرة الخطر.وأفادت الناطقة بلسان مستشفى سوروكا، في ردها على توجه مراسل "كل العرب"، أنّ المصاب في جريمة إطلاق النار ليلة الاثنين الماضي، أصيب بعيار ناري في الصدر، وهو يرقد حاليا في قسم العناية المركزة بالمستشفى، وحالته خطيرة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وكانت جريمة إطلاق النار وقعت ليلة الاثنين، حين قام ملثم وصل مع سائق في مركبة باقتحام السوبرماركت، ثم قام باطلاق النار بصورة عشوائية، حيث أصابت طلقات نارية هارون السيد في الصدر وكذلك شاب من مدينة رهط، أصيب بجراح متوسطة في اليد والرجل، تقول عائلته إنه تصادف تواجده في المكان، مع اقتحام المسلح للمحل التجاري.وقد تمّ نقل رجل الأعمال بمركبة خاصة إلى مستشفى سوروكا، في حين قام طاقم الإسعاف التابع لنجمة داؤود الحمراء بتقديم العلاج الطبي للمصاب الثاني في المكان، ونقل لمتابعة العلاج في المستشفى.

وشرعت شرطة البلدات-عياروت بالتحقيق في ملابسات الجريمة، إلا أنّه حتى هذه اللحظات لم يتم القبض على مشتبهين في القضية. وقد عبّر أحد أبناء عائلة المصاب من رهط عن امتعاضه مما أسماه "عدم قيام الشرطة بواجبها في التحقيقات"، إلا أن الناطق بلسان شرطة النقب أكد أن التحقيقات جارية على قدم وساق.

وقال الشيخ المربي عبد الله السيد، شقيق المصاب هارون السيد (أبو شادي)، في حديث لمراسل "كل العرب": "لا نعلم ما هي الخلفية، لأنه لا يوجد لدينا أعداء. أوضحنا في مطلع العام بعد جريمة القتل التي وقعت في قرية السيد، أنّ لا علاقة لنا بهذه القضية ولا تخصنا بشيء. نطلب من كل من لديه مشكلة أن يقوم بالتوجه وفق العرف والعادة إلينا، ونحن لا نقلب ظهرنا للناس. الجميع يعرف أخلاقنا وطباعنا، كما عهدوا والدنا المرحوم الشيخ عبد العزيز السيد – الذي كان سباقا لحل الخلافات بين العشائر كافة في النقب".وختم قائلا: "نناشد الجميع بالدعاء لأخينا في هذه الأوقات الحرجة بالخروج من محنته والشفاء، علما أنه طرأ تدهور على حالته أمس في قسم العناية المكثفة في المستشفى. نحيي كافة من توجه إلينا بالسؤال عن أخينا ونسأل الله أن ينتهي وباء العنف المتفشي في مجتمعنا".