شعر

قصيدة نور/ شعر: جميلة شحادة

جميلة شحادة 12:14 12/09 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

سأَغزِلُ لكِ رِداءً منْ ضوْءِ القمرْ

يُنيرُ دَربَكِ الى النجومِ لتترُكي أَثرْ

نورُ أَنتِ، وبَهاؤُكِ طاغٍ على المَكانِ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

كالثُّريا في السّماءِ، والسُّهيْل عندَ السَّحرْ

تيهي صغيرتي بثوبِ الطَّهارةِ واطْمَحي للعلا

وفيرةُ الحُلمِ والحِلم أنتِ، عديدةُ المزايا كثيرةُ الثَّمرْ

رقيقةٌ أَنتِ كنسمَةِ تُداعبُ خدَّ الورْدِ

كهَمْسِ الغيدِ للبدْر، في ليلٍ حلا فيه السَّمَرْ

دوسي على حَرِّ الثلجِ، وعَتْمِ الدرْبِ وشوْكِ السَفرْ

ولا تَخْشي المَسْلكَ الوَعِرَ، ولا صعوبةَ المَمرْ

عاتيةٌ أنتِ كريحِ كانونٍ تُقاومُ صَلابةَ الحَجَرْ

كزنبقة تَشقُّ الصخْرَ بجنونِ خريفٍ، وما بَذَرْ

تَمسَّكي نورُ بالخُلُقِ الحَسَنِ وحَلِّقي

الى ما بعدَ حدودِ العمرِ، ولا تَهابي لسْعَ البَشرْ

أَصيلةُ المَنبتِ أنتِ كقلعةٍ شَمخَتْ

بوجْهِ الغاصِبِ والتاريخِ، وما سَطَرْ

وَصِلِي أَواصِرَ العلمِ بالإيمانِ وانثُري

منْ أَصلِكِ الطيِّبِ عبيرَ التسامحِ، وحاربي مَنْ به كَفرْ

وكيفَ لا يا نورُ؟! وأنتِ النورُ والضياءُ

وسبحانَ مَن سوَّاكِ؛ بالحُسْنِ ما اخْتَصَرْ

الناصرة

* من ديوان "عبق الحنين" 2017*

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio