شعر

مُعَلَّقَةُ الْأَلْمَاسْ لِحَبِيبَتِي الْقَمَرِ الْوَنَّاسْ -شعر/ محسن عبد المعطي

محسن عبد المعطي 03:38 12/09 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

اَلْخَيْزَرَانُ يَبُوحُ مِنْ شَهْدِ الْفَمِ = وَيَزُفُّ لَأْلَاءً لِقِمَّةِ أَنْجُمِ

مَا اللِّينُ فِي طَبْعِ الْخَرِيدَةِ ضَعْفُهَا = لَكِنَّهُ نُورٌ بِأَحْلَى مِعْصَمِ

لَيْسَ انْكِسَاراً بَلْ مَطِيَّةُ أَحْرُفٍ = تَغْزُو قُلُوبَ الْمُعْدَمِينَ كَبَلْسَمِ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

اَللِّينُ ذَاكَ الصَّبْرُ يَفْرِشُ رِيشَهُ = لِصِغَارِهِ بِحَنَانِهِ لِلْأَقْزَمِ

فِي قَلْبِهَا الْأَلْمَاسُ حُجَّةُ شَاعِرٍ = هَامَ الْغَدَاةِ بِعْطْرِهَا كَالْكَلْسَمِ

فَإِذَا بِهَا غَضَّتْ لِطَرْفٍ أَشْقَرٍ = مُتَغَنِّجٍ بِدَلَالِ رَائِقَةِ الدَّمِ

وَتَمَايَلَتْ أَمْوَاجُهَا فِي بَسْمَةٍ = تُحْيِي الْمَوَاتَ بِلَحْنِهَا الْمُتَرَنِّمِ

عُصْفُورَةَ الْقَلْبِ الْمُتَيَّمِ صَوْصِوِي = وَأَنَا أُغَرِّدُ فَوْقَ غُصْنٍ مُدْعَمِ

آتِيكِ قَبْلَ غُرُوبِ شَمْسِي طَائِراً = حَتَّى أُقَبِّلَ طَرْفَ عُشِّ الضَّيْغَمِ

أَهْوَاكِ شَاعِرَةَ الْمَرَاعِي قَدْ مَضَى = حُبِّي لِقَلْبِكِ مِنْ فُؤَادِ الْأَكْثَمِ

أَنَا مَا شَبِعْتُ مِنَ الدَّلَالِ فَرَفْرِفِي = فَوْقَ الْغُصُونِ بِلَحْنِ هَذَا الْمَوْسِمِ

إِنِّي عَشِقْتُكِ فَاهْدَئِي وَتَبَسَّمِي = أَهْوَى الْحَيَاةَ بِرَعْشَةٍ وَتَبَسُّمِ

أَهْوَى الْحَيَاةَ بِقْبْلَةٍ شَدَّادَةٍ = لِلْحُبِّ مَاحِيَةٍ سُفُورَ تَجَهُّمِ

قُومِي لِحِضْنِي يَا فَرَاشَةَ مَوْعِدِي = فِي فَتْحَةٍ أَلْقَاكِ لَمَّا أَضْمُمِ

وَبِكَسْرَةٍ فَأَنَا الْمُتَيَّمُ فِي الْهَوَى = أَشْدُو بِحُبِّكِ فِي امْتِثَالِ الْبُرْعُمِ

وَبِضَمَّةِ الْحُبِّ الْمُشَقْشِقِ أَعْتَلِي = غُصْنَ الدَّلَالِ بِغَنْجَةٍ وَتَلَعثُمِ

أَيْقُونَةَ الْعِشْقِ الْجَمِيلِ أَلَا ارْحَمِي = قَلْبِي الْمُتَيَّمَ فِي قَبِيلَةِ جُرْهُمِ

وَدَعِي فُؤَادِي فِي صَلِيلِ غَرَامِهِ = يَظْفَرْ بِأَشْوَاقِ الْغَرَامِ الْمُفْحِمِ

وَتَرَقَّبِي قَلْبِي يُقِيمُ صَلَاتَهُ = فِي مُقْلَتَيْكِ بِلَحْنِ حُبٍّ أَرْقَمِ

لِي يَا حَبِيبَةُ قِبْلَةٌ مُشْتَاقَةٌ = فِي نَاظِرَيْكِ بِرَغْمِ جُرْحِ الْقَشْعَمِ

لِي يَا حَبِيبَةُ ثَغْرُ حُبٍّ عَائِمٍ = فِي الشَّهْدِ أَحْلُمُ أَنْ أَبُوسَكِ فَاحْلَمِي

يَا دَارَ حُبِّي هَلْ أَرَاكِ لُحَيْظَةً = لِأَمُدَّ حَبْلَ الْوَصْلِ حَتَّى تَنْعَمِي

لِي فِي حِمَاكِ رَبِيعُ حُبٍّ خَالِدٍ = فَتَجَمَّلِي لِلِقَائِنَا وَتَبَسَّمِي

قَرَعَتْ طُبُولُ الْمَوْتِ فَوْقَ رُؤُوسِنَا = تَنْهِيدَةً بِفَمِ الزَّمَانِ الْمُجْرِمِ

وَتَلَاعَبَتْ بِشَرِيعَتِي وَثَنِيَّةٌ = تَعْدُو كَإِكْلِيلِ الْحَمَامِ الْمُرْغَمِ

مَنْ أَنْتِ يَا إِسْرَاءَ فَجْرٍ قَادِمٍ = مُتَطَاوٍلٍ بِفَمِ الْحِمَامِ الْمُعْدَمِ؟!!!

عَيْنَاكِ تَرْتَعِشَانِ فِي غَسَقِ الدُّجَى = لِي بَثَّتَا نَبْضَ الأَوِزِّ الْأَكْرَمِ

نَعْشُ الزَّمَانِ فَصِيلَةٌ مَمْزُوجَةٌ = بِدَمِ الْحَمَامِ فَصِيلُهُ لَمْ يُهْزَمِ

تَاللَّهِ مَا أَحْلَاكِ يَا نَسَقَ الْوَنَى = فِي فَرْدَةٍ مَمْزُوجَةٍ بِاللَّهْزَمِ!!!

مَلْعُونَةٌ أَيَّامُنَا مَهْزُومَةٌ = أَحْلَامُنَا وَالْحُلْمُ لَمَّا يُهْضَمِ

أَلْقَيْتُ فِي وَهَجِ النَّهَارِ قَصَائِدِي = كَيْ تَقْرَئِيهَا بِالْعَزِيزِ الْمُحْكَمِ

وَنَشَرْتُ جَرْحِي فِي الشُّمُوسِ لَعَلَّهُ = يُشْفَى بِضَوْءٍ مِنْ رَحِيقِ النُّوَّمِ

وَطَلَبْتُ أَنْ أَلْقَاكِ فِي وَسَطِ الرُّبَى = فَلَعَلَّهُ يَصْبَى بِأَجْمَلِ مَقْدَمِ

لَا تَرْحَلِي وَدَعِي فُؤَادِي هَائِماً = أَصْغِي إِلَى صَوْتٍ لِعِشْقِ الْهُيَّمِ

وَتَجَمَّلِي حَتَّى أَرَاكِ بِحُلَّةٍ = تَسْبِي النَّوَاظِرَ فِي دَلِيلِ الصُّوَّمِ

لِي قِصَّةٌ بِدُنَا الْغَرَامِ تَجَسَّدَتْ = فِي عِشْقِ قَلْبِكِ بِاحْتِفَالِ الْقُوَّمِ

هَلْ لِي لِقَاءُ الْحُلْمِ فِي غَسَقِ الدُّجَى = بِرَفِيقَةِ الدَّرْبِ الَّذِي لَمْ يُعْلَمِ؟!!!

أَلْغَازُ عَصْرِكِ قَدْ طَغَتْ وَتَمَكَّنَتْ = وَجُنُونُ عَقْلِكِ بَعْدُ لَمَّا يَسْأَمِ

يَا لَلْشَّقَاءِ إِذَا طَغَتْ وَتَعَرْبَدَتْ = مَا بَيْنَ سَاحَتِهِ بِسِفْرٍ أَعْجَمِي!!!

لَا لَيْسَ عِطْراً لَيْسَ مِسْكاً يُحْتَوَى = بَلْ جَوْرُ طَاغِيَةٍ بِقَلْبِ جَهَنَّمِ

اَلْحُبُّ دَاهِيَةٌ يَطُولُ شَقَاؤُهُ = هَلَّا سَأَلْتِ الْحُبَّ يَا ابْنَةَ بُرْهُمِ!!!

اَلْحُبُّ طَاغُوتٌ وَمَكْرُ بَلَائِهِ = يَرْمِي اللَّبِيبَ بِحَيْرَةٍ وَتَنَدُّمِ

اَلْحُبُّ أَكْؤُسُ لِلضَّيَاعِ مَتَاهَةٌ = اَلْحُبُّ أَشْجَانٌ وَحَبَّةُ عَلْقَمِ

اَلْحُبُّ سَيْفٌ فِي الْغَرَامِ مُقَطِّعٌ = جِيدَ الْمُحِبِّ عَلَى مَشَارِفِ زَمْزَمِ

عِيدُ الرَّبِيعِ عَلى مَشَارِفِ جَبْهَتِي = يِجْتَاحُ أَوْرِدَتِي بِزَهْرِ الْأَنْسُمِ

وَيَشُدُّنِي لِرَبِيعِ حُبٍّ قَادِمٍ = وَيَجُرُّنِي لِجَمَالِ حُبٍّ أَقْدَمِ

أَنَا وَالْهَوَى صِنْوَانِ يَا عِطْرَ الْهَوَى = يَتَانَجَيَانِ بِبَوْحِ زَهْرِ مُتَرْجِمِ

بِتَغَزُّلٍ وَتَغَنُّجٍ وَتَدَلُّلٍ = فِي قِصَّةٍ مَنْسُوبَةٍ لِلْأَحْكَمِ

عِطْرٌ يُكَلِّلُنَا بِوَرْدِ وِشَاحِهِ = فِي قَلْبِ صَبٍّ وَاجِدٍ لَمْ يُصْدَمِ

بِالْحُبِّ يَجْمَعُ شَمْلَنَا بِزُهُورِهِ = وَيُتَوِّجُ اللُّقْيَا بِوَصْلٍ مُدْغَمِ

دُمْ يَا رَبِيعُ بِفَرْحَةٍ خَلَوِيَّةٍ = تَهَبُ الحَيَاةُ مَذَاقَهَا لِلْمُلْهَمِ

اَلْحُبُّ عِطْرٌ لِلْحَيَاةَ بِطُولِهَا = يُضْفِي عَلَيْهَا مِنْ رَحِيقِِ تَنَعُّمِ

اَلْحُبُّ بَلْسَمُ جُرْحِنَا وَدَوَاؤُنَا = مِنْ جُرْحِ أَنْفُسِنَا جِوَارَ اللُّوَّمِ

اَلْحُبُّ تَرْتِيلُ الْعَذَابِ بِبَسْمَةٍ = تَمْحُوهُ فِي شَفَقِ الْحَيَاةِ الْمُعْتِمِ

اَلْحُبُّ تَسْبِيحُ الشُّرُودِ بِضَمَّةٍ = تُجْلِيهِ فِي نَفَقِ الْحَيَاةِ الْمُظْلِمِ

اَلْحُبُّ كُنْ أَوْ لَا تَكُنْ فِي لَمْسَةٍ = اَللَّهَ مَا أَحْلَى التَّصَافُحَ بِالْفَمِ!!!

اَلْحُبُّ نِسْيَانُ الْمَوَاجِعِ ثَغْرُهَا = بُعْدُ الْعَذَابِ عَنِ الرَّفِيقِ الْأَصْرَمِ

اَلْحُبُّ آهَاتُ الْمُحِبِّينَ اسْتَوَتْ = فَوْقَ الْهَوَى بِرَبِيعِهِ الْمُتَجَسِّمِ

تَهْوِيمَةُ الصَّمْتِ الْمُرِيبِ أَلَا انْطِقِي = قَدْ طَالَ سُهْدِي فِي الظَّلَامِ الْأَقْتَمِ

نَطَقَتْ رُبُوعُ الضَّادِ فِي غَسَقِ الدُّجَى = وَتَلَوَّنَتْ حِرْبَاؤُهُ بِتَشَرْذُمِ

صَمْتٌ شَقِيٌّ خَارِجٌ عَنْ صَمْتِهِ = كَبَحَ الْغَرَامَ بِشِقْوَةِ الْمُتَأَلِّمِ

وَتِلَالُ أَقْنِعَةٍ مَضَتْ فِي دَوْرِهَا = مَبْرُوكَةٌ فِي ظِلِّهَا الْمُتَعَشِّمِ

مَدَدٌ مِنَ التَّصْفِيقِ يَخْتَرِقُ الْبِلَى = بِمَقَاعِدِ الْعُشَّاقِ لَمَّا تُقْصَمِ

فَلَتِلْكَ خَاوِيَةٌ عَلَى رُوَّادِهَا = تَبْكِي عَلَى فِعْلِ الْخَسِيسِ الْمُجْرِمِ

نَزْفُ السَّحَابَةِ أَطْلَقَتْهُ الرِّيحُ فِي = جَنَبَاتِ أَرْضٍ لَمْ تَضِقْ بِتَكَلُّمِ

وَالتُّرْبَةُ الْحَسْنَاءُ خَجْلَى أَقْفَرَتْ = لَهْفَى لِعَرْضٍ خَانِعٍ مُسْتَسْلِمِ

هَذا الطَّرِيقُ رَسَمْتُهُ فِي مُهْجَتِي = فَرَحٌ يَهِلُّ لِدَارِسٍ مُسْتَعْجِمِ

يَأْتِي الصَّبَاحُ بِبَهْجَتِي وَيَشِيلُنِي=مِِنْ زَيْفِ كَرْبِ الظَّالِمِ الْمُتَحَكِّمِ

سِيجَارَتِي أَوْقَدْتُهَا بِغَضَاضَةٍ = وَدُخَانُهَا فِي قَلْبِ صَبِّ الْمَرْسَمِ

أَنَا يَا هَوَى فِي صَبْوَتِي مِنْ عَالَمٍ=سَلَكَ السَّبِيلَ بِحِنْكَةِ الْمُتَكَتِّمِ

نَهِمٌ بِشِعْرٍ خَالِدٍ بِقَرِيحَتِي=مُتَأَلِّقٌ بِغَرِيزَةِ الْمُتَهَكِّمِ

وَخُطُوطُ فِنْجَانِي حُرُوفٌ أَيْنَعَتْ=بِتَقَاطُعٍ هَجَّيْتُهَا وَتَسَهُّمِ

فَطَرِيقُ أَفْرَاحِي يُعَايِنُ رَشْفَةً=مِنْ ثَغْرِهَا بِشَرَاسَةٍ لِمُعَزِّمِ

حَسْبِي نَمِيرٌ سَارِحٌ فِي عِشْقِهَا=يَهَبُ الْحُرُوفَ بِسِحْرِ هِ لِلْأَبْكَمِ

وَحَبِيبَتِي تَمْشِي بِرِقَّةِ طَبْعِهَا = لِلِقَاءِ قَلْبِي بِابْتهَالِ الأَنْعُمِ

يَا فَلْذةَ الْأَكْبَادِ يَا أَمَلَ الدُّنَا = يَا قُدْسُ يَا صَرْحَ الْإِلَهِ الْأَعْظَمِ

لَا لَمْ تَهُونِي يَا رَفِيقَةَ أَنْفُسٍ = تَبْغِي الشَّهَادَةَ فِي الطَّرِيقِ الْأَسْلَمِ

يَا لَحْنَ أَيَّامٍ تَطَاوَلَ هَمُّهَا = بِيْنَ الْيَهُودِ وَبَيْنَ صَيْحَةِ ضَيْغَمِ

يَا رَمْزَ أَبْطَالِ الْعُرُوبَةِ كُلِّهَا = تَشْتَاقُ يَوْماً لِلِّقَاءِ الْأَحْسَمِ

يَا نَبْضَ كُلِّ الْمُسْلِمِينَ جَمِيعِهِمْ = فِي حَوْضِ أَطْلَسَ مِنْ فُؤَادِ الضِّرْغَمِ

صَاحَ الْيَهُودُ وَقَدْ تَدَانَى لَحْنُهُمْ = مِنْ مَحْوِهِمْ بِمَنِيَّةٍ لَمْ تَرْحَمِ

سَنَعُودُ يَا قُدْسَاهُ يَا أَمَلَ الْأُلَى = اَلرَّاسِخُونَ بِصَيْحَةِ الْمُتَقَدِّمِ

بِاسْمِ الْإِلَهِ رُجُوعُنَا وَزَفَافُنَا = لَكِ يَا أَمِيرَةُ فِي احْتِفَالٍ قَيِّمِ َ

شعر/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio