شعر

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {174}مُعَلَّقَةٌ هِجْرَةِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ الْمُرْسَلِينْ-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي 23:15 18/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ..الْعَالَمْ

وَرَحَلْتَ مِنْ أُمِّ الْقُرَى = يَشْتَاقُكَ الْوَطَنُ الْحَبِيبُ

هِيَ مَكَّةُ الْبَلَدُ الْأَمِي=نُ فِرَاقُهَا أَمْرٌ صَعِيبُ

مَا كُنْتَ تَرْغَبُ هَجْرَهَا=لَكِنَّهُ الشِّرْكُ الْكَذُوبُ

فَاضَ الْأَذَى بِبُحُورِهِ=وَجَفَوْا فَمَا تَحْنُو الْقُلُوبُ

قَدْ كَذَّبُوكَ بِغِلْظَةٍ=حَتَّى تَشَعَّبَتِ الدُّرُوبُ

وَلَأَنْتَ شَمْسُ الصِّدْقِ تُشْ=رِقُ مَا لَهَا أَبَداً غُرُوبُ

قَدْ دَبَّرُوا الْمَكْرَ الْخَبِي=ثَ وَبَعْضُ مَكْرِهِمُ يُشِيبُ

كَيْ يَقْتُلُوكَ وَأَنْتَ تَدْ=عُوهُمْ وَتَأْمَلُ أَنْ يُجِيبُوا

وَكَأَنَّهُمْ لَا يَشْعُرُو=نَ بِمَا تُخَبِّئُهُ الْغُيُوبُ

وَبِأَنَّ{أَحْمَدَ}فِي الْأَعَا=لِي وَالْجَحُودُ لَهُ غَرِيبُ

وَبِأَنَّ دَعْوَتَهُ خَلَا=صٌ تَسْتَغِيثُ بِهَا الشُّعُوبُ

اَللَّهُ أَكْبَرُ..فَوْقَهُمْ=وَشَدِيدُ مَكْرِهِمُ يَخِيبُ

أَوْحَى الْإِلَهُ بِلُطْفِهِ=لِرَسُولِهِ عَمَّا يَغِيبُ

هَذَا الْإِمَامُ{عَلِيُّ}لَا=يَخْشَى الْمَمَاتَ وَيَسْتَطِيبُ

وَيَنَامُ فَوْقَ فِرَاشِ أَحْ=مَدَ إِنَّهُ بَطَلٌ مَهِيبُ

يَهْوَى فِدَاءَ مُحَمَّدٍ=وَاللَّهُ بِالْحُسْنَى يُثِيبُ

أَدَّى الْأَمَانَاتِ الَّتِي=أَوْصَى بِهَا طَهَ الطَّبِيبُ

وَخَرَجْتَ تَتْلُو ذِكْرَ رَبْ=بِكَ وَالْجَمِيعُ لَكُمْ هَيُوبُ

وَأَمَامَ بَابِ دِيَارِكُمْ=مَأْوَى شَبَابٍ لَا يُنِيبُ

عَمِيَتْ بَصَائِرُهُمْ فَرَبْ=بُكَ – يَا شَفِيعُ- لَكُمْ رَقِيبُ

أَ وَهَكَذَا تَمْضِي بِلَيْ=لٍ لَيْسَ يُؤْنِسُهُ دَبِيبُ؟!!!

تَسْعَى إِلَى الصِّدِّيقِ فِي=شَغَفٍ وَسَعْيُكَ لَا يَخِيبُ

بُشْرَاكَ يَا صِّدِّيقُ نُو=رُ مُحَمَّدٍ كَوْنٌ رَحِيبُ

فِي دَارِكُمْ وَالدَّارُ بُشْ=رَاهَا بِشَمْسٍ لَا تَغِيبُ

فَكَّرْتُمَا فِي هِجْرَةٍ=يَأْتِي بِهَا الْحَقُّ السَّلِيبُ

وَتَقَلَّدَتْ{أَسْمَاءُ}دَوْ=راً إِنَّ وَالِدَهَا الْأَدِيبُ

أَوَ مِنْ بِحَارِ الْجُودِ يَا=أَسْمَاءُ قَدْ خَرَجَ الْحَلِيبُ؟!!!

وَالصِّدْقُ وَالصِّدِّيقُ سَا=رَا إِنَّهُ لَيْلٌ رَهِيبُ

وَبِغَارِ ثَوْرٍ يَدْخُلَا=نِ حَفِيظُهُمْ رَبٌّ حَسِيبُ

وَالْعَنْكَبُوتُ بَنَى الْبُيُو=تَ وَحَالُهُ حَالٌ عَجِيبُ

وَحَمَامَتَانِ عَلَى الْمَغَا=رَةِ حَطَّتَا فَنَأَتْ كُرُوبُ

وَالْمُشْرِكُونَ يُشَاهِدُو=نَ بِحَسْرَةٍ وَسَرَا اللَّهِيبُ

وَقُلُوبُهُمْ حَيْرَى بِغِلْ=لٍ إِنَّهُ الْأَمْرُ الْمَشُوبُ

وَيَنَامُ{أَحْمَدُ}وَالصَّدِي=قُ تُثِيرُ خَشْيَتَهُ ثُقُوبُ

فَتَسُدُّهَا رِجْلَاهُ فِي=حِرْصٍ وَتَنْهَلُّ الْخُطُوبُ

فِي الْحَالِ تَخْرُجُ حَيَّةٌ=قَدْ شَدَّهَا النُّورُ الْمُذِيبُ

لَدَغَتْهُ وَالصِّدِّيقُ يَكْ=تُمُ عَادَهُ الدَّمْعُ الصَّبِيبُ

يَحْكِي لِطَهَ مَا جَرَى=وَكَأَنَّهُ الْغَيْثُ الْمُصِيبُ

وَيُوَاصِلَانِ الدَّرْبَ يَتْ=بَعُهُمْ{سُرَاقَةُ}لَا يَؤُوبُ

حَتَّى تَبَيَّنَ نُورُ{أَحْ=مَدَ}وَاسْتَجَابَ لَهُ نَجِيبُ

أَهْلُ الْمَدِينَةِ رَحَّبُوا=بِهِلَالِهِ فَغَفَتْ حُرُوبُ

وَمَحَا الْعَدَاوَةَ بِالْمَحَبْ=بَةِ فَالْجَمِيعُ لَهُ مُجِيبُ

وَاسْتَبْشَرُوا بِأُخُوَّةٍ=مَا عَادَ بَيْنَهُمُ كَئِيبُ

وَتَوَحَّدُوا حَتَّى أَتَى=مِنْ رَبِّهِمْ فَتْحٌ قَرِيبُ

هِيَ هِجْرَةٌ لِلْمُصْطَفَى = يَشْتَاقُهَا الْعَقْلُ الْأَرِيبُ

هِيَ هِجْرَةٌ نَبَوِيَّةٌ = نَصْرٌ مِنَ الْمَوْلَى وَطِيبُ

عِطْرٌ لِدُنْيَانَا الَّتِي = يَغْتَالَهَا وَحْشٌ وَذِيبُ

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio