مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {172}مُعَلَّقَةُ أَنْتِ لِي يَا حَبِيبَتِي-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 

هِيَ أَحْلَى الذِّكْرَيَاتْ = بَيْنَ مَاضٍ بَيْنَ آتْ

كُنْتُ طِفْلاً مُشْرَئِبّاً = لِبَرِيقِ الْمُعْجِزَاتْ

كُنْتُ أَهْوَى كُلَّ نَصٍّ = مُعْجَباً بِالْكَلِمَاتْ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أَسْعَدَ اللَّهُ قُلُوباً = عَذْبَةً مِثْلَ الْفُرَاتْ

وَرْدَةٌ مِثْلَ رَبِيعٍ = فِيهِ أَحْلَى النَّسَمَاتْ

فِيهِ أَحْلَى مَا تَسَنَّى = مِنْ جَمِيلِ الشَّجَرَاتْ

يَا رَبِيعَ الْحُبِّ أَقْبِلْ = قَابِلِ الْحُبَّ الْمُوَاتْ

إِنََّهُ حُبِّي وَقَلْبِي = فَارِداً لِلصَّفَحَاتْ

كَيْفَ أَنْسَى ذِكْرَيَاتِي = وَهْيَ وَرْدَاتُ الْحَيَاتْ ؟!!!

وَحَيَاتِي شَجَّعَتْنِي = أَنْ أُلَبِّي النَّدَوَاتْ

وَمَعِي لَا تَتْرُكِينِي = أَنْتِ أَحْلَى الْبَسَمَاتْ

أَنْتِ حُبِّي دَانَ مِنِّي = يَا سَمِيرَ الْخَلَوَاتْ

إِنَّ قَلْبِي لَمْ يَخُنِّي = حِينَ حَيَّاكِ وَفَاتْ

اُذْكُرِينِي بَيْنَ ثَغْرٍ = مُشْرِقٍ عَذْبِ الْأَدَاةْ

جَاءَ قَلْبِي مُطْمَئِنّاً = هَانِئاً بَعْدَ السُّبَاتْ

قَصَّ لِي حُلْماً عَظِيماً = أَنْتِ فِيهِ بِثَبَاتْ

أَنْتِ رُوحِي أَنْتِ قَلْبِي= أَنْتِ أَحْلَى الْمَلِكَاتٍ

أَطْرَبِينِي بِكَلَامٍ = فَاقَ أَحْلَى الرَّقَصَاتْ

دَامَ وُدٌّ دَامَ حُبٌّ = دَامَ نِيلُ الْفَاتِنَاتْ

أَنْتِ لِي كَوْثَرُ حُبٍّ = بَيْنَ فِرْدَوْسِ النَّجَاةْ

أَنْتِ لِي بَيْنَ ضُلُوعِي = جَنَّةٌ فِي الْخَالِدَاتْ

أَنْتِ وَرْدٌ أَنْتِ فُلٌّ = لَمْ يَفُتْنِي بِالْمَمَاتْ

أَنْتِ إِحْدَى مُعْجِزَاتِي = وَرْدَةٌ فِي الْمَلِكَاتْ

فَاءَتِ الدُّنْيَا لِقَلْبِي = تَشْتَرِي كُلَّ الْجِهَاتْ

بَشَّرَتْنِي دَلَّعَتْنِي = رَقَصَتْ لِي مِنْ سُكَاتْ

قَدْ دَعَتْنِي لِحُضُورٍ = لِأَنَالَ الدَّعَوَاتْ

فَرِضَاهَا يَحْتَوِينِي = تَنْثَنِي بِالْمُفْرَدَاتْ

هِيَ وَحْيٌ هِيَ عِلْمٌ = هِيَ حُبٌّ وَهِبَاتْ

رَحَّبَتْ بِي قَبَّلَتْنِي = لَمْ تَكُنْ فِي الْخَادِعَاتْ

كُنْتِ لِي أَزْهَارَ حُبٍّ = كَالْوُرُودِ النَّادِيَاتْ

كُنْتِ لِي أَنْهَارَ قُرْبٍ = فِي فُصُولِ الْحَالِمَاتْ

كُنْتِ لِي ذُخْراً كَبِيراً = كُنْتِ أَنْقَى الْعَاشِقَاتْ

كُنْتِ لِي بَاقَةَ وَرْدٍ = كُنْتِ أَحْلَى الْحَاضِنَاتْ

كُنْتِ لِي أَيَّامَ عِشْقٍ = رَائِعٍ قَبْلَ الْوَفَاتْ

كُنْتِ لِي بَحْراً كَبِيراً = فِي اللَّيَالِي الْفَاصِلَاتْ

خَافِقِي نَبْضٌ جَمِيلٌ = آهِ أَحْلَى السَّاكِنَاتْ

أَنْتِ حُبِّي أَنْتِ وَرْدِي = مِنْ لَيَالٍ فَائِتَاتْ

فِي هَوَاكِ الْحُلْمُ يَبْقَى = نَاسِجاً أَحْلَى الصِّفَاتْ

بِجَمَالٍ شَدَّ مِنِّي = خَافِقِي فِي الْعَضَلَاتْ

آهِ يَا حُبّاً يُزَكِّي = مِنْ غَرَامِ الْعَادِيَاتْ

آهِ مِنْ قَلْبٍ كَبِيرٍ = شَدَّنِي لِلْقُبُلَاتْ

آهِ مِنْ عَقْلٍ جَمِيلٍ = يَا حَبِيبِي خُذْ وَهَاتْ

نَحْنُ فِي الْحُبِّ اتَّحَدْنَا = بِلَذِيذِ الذِّكْرَيَاتْ

نَحْنُ أَطْفَالٌ صِغَارٌ = بِلَذِيذِ الْأُمْنِيَاتْ

ذِكْرَيَاتٌ خَالِدَاتٌ = مُشْرِقَاتٌ عَافِيَاتْ

زَهْرُهَا وَرْدٌ وَفُلٌّ = فِي قُلُوبِ الْغَانِيَاتْ

وَرْدُهَا يُشْرِقُ صُبْحاً = يَا مَسَاءَ الْغَالِيَاتْ

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

mohsinabdraboh@ymail.com mohsin.abdraboh@yahoo.com