شعر

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {168}مُعَلَّقَةُ حَبِيبَتِي بَيْرُوتْ-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي 03:25 09/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

لُبْنَانُ يَا بَلَدَ الْحَبِيبِ = أَصْغِي إِلَى الْقَلْبِ الطَّرُوبِ

أَصْغِي إِلَى صَوْتِ الْجَدَا = وِلِ وَالْبَلَابِلِ لَا النَّعِيبِ

فُوقِي مِنَ الْهَمِّ الْمُتَلْتَلِ – يَا حَبِيبَةُ - وَالْكُرُوبِ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

لَا تَنْحَنِي لَا تَرْكَعِي = إِذْ مَا طَغَتْ أَيْدِي الْخُطُوبِ

لُبْنَانُ يَا بَلَدِي وَأَحْ = زَانِي وَأَفْرَاحِي وَطِيبِي

لُبْنَانُ تَيَّمْتِ الْفُؤَا = دَ عَلَى شَمَالٍ أَوْ جَنُوبِ

اَلْبَحْرُ يَضْحَكُ مِنْ عِدَا = كِ رَمَوْكِ فِي حِضْنِ اللَّهِيبِ

اَلْخَائِنُونَ تَقَوْقَعُوا = بِمُؤَخِّرَاتٍ كَالنُّدُوبِ

قَالُوا بِأَنَّكِ لِلْجَمَا = لِ حَلِيفَةٌ بَيْنَ الدُّرُوبِ

هُمْ يَحْقِدُونَ عَلَى أَمِي = رَةِ عَالَمٍ بَيْنَ الْخُطُوبِ

يَسْتَكْثِرُونَ عَلَيْكِ أَيْ = يَامَ الْجَمَالِ بِلَا حُرُوبِ

خَانُوا الْعَلَاقَةَ وَالصَّدَا = قَةَ وَالْأَنَاقَةَ فِي لُغُوبِ

أَتُرَاهُمُ قَدْ أَحْسَنُوا = أَمْ قَدْ أَسَاءُوا لِلْقُلُوبِ ؟!!!

أَتُرَاهُمُ قَدْ خَطَّطُوا = وَتَآمَرُوا بِيَدِ اللَّعُوبِ ؟!!!

خَابَ التَّآمُرُ وَالتَّخَا = بُرُ وَالتَّصَنُّتُ لِلْعُيُوبِ

أَمْ أَنَّهَا الْأَقْدَارُ تَأْ = تِي فِي مُحَاوَلَةٍ كَذُوبِ ؟!!!

يَا مَرْحَباً بَيْرُوتُ يَا = أَمَلِي مَعَ الْوَقْتِ الْعَصِيبِ

يَا مَرْحَباً بَيْرُوتُ يَا = عَصَبِي وَيَا سِحْرَ الْخَطِيبِ

فِي أُمَّةٍ قَدْ عُذِّبَتْ = وَتَقَهْقَرَتْ بِيدِ الصَّلِيبِ

يَا مَرْحَباً سِحْرُ الْمَحَبْ = بَةِ فِيكِ مِنْ بَيْنِ الثُّقُوبِ

أَهْلاً وَسَهْلاً قَدْ أَضَأْ = تِ الدَّرْبَ فِي قَلْبِ الْكَئِيبِ

حُزْتُ الْفَخَارَ بِلَيْلِ غَدْ = رٍ فِي رُسُومَاتِ الْعَطِيبِ

حُزْتُ الْفَخَارَ وَلَا غُبَا = رَ عَلَيْكِ فِي حَدَثٍ عَجِيبِ

أَهْلاً وَسَهْلاً ذُبْتُ فِي = كِ كَتَبْتُ فِي الْعَهْدِ الْقَرِيبِ

أَحَبِيبَتِي بَيْرُوتُ هِلْ = لِي فِي تَرَانِيمِ الْغُرُوبِ

حُزْتِ الْمَحَبَّةَ وَالرَّسَا = ئِلُ قَدْ مَلَتْ فِعْلاً جُيُوبِي

أَوَ عُدْتِ يَا أَمَلَ الْحَبِي = بِ بِفَرْحَةِ الْعُمْرِ الْجَدِيبِ ؟!!!

أَوَ عُدْتِ يَا رَمْزَ السَّلَا = مِ بِرَقْصَةِ الْأَمَلِ الْخَصِيبِ ؟!!!

بَيْرُوتُ عُنْوَانُ الْفَخَا = رِ وَلَوْ أَبَى جُرْزُ الْبَنُوبِي

بَيْرُوتُ لَا تَرْضَى الصَّغَا = رَ وَلَوْ تَرَدَّتْ فِي الصَّعِيبِ

أَنَا قَدْ نَسَجْتُكِ قِصَّتِي = فِي قَلْبِ تِلْفَازِي الْخَضِيبِ

أَنَا قَدْ كَتَبْتُكِ فَرْحَتِي = لِمُنَغِّصَاتِي لَا تَؤُوبِي

أَنَا قَدْ عَزَفْتُ قَصِيدَتِي = لِحَبِيبَتِي يَا لَلنَّصِيبِ

كَانَتْ لَنَا أَيَّامُنَا = تُزْهَى بَخَاتَمِكِ الرَّغِيبِ

حَتَّى أَتَى بَيْنَ الرِّحَا = لِ صَدىً مِنَ الْكَلْبِ الْغَرِيبِ

يَبْغِي التَّدَخُّلَ فِي شُؤُو = نِ حَبِيبَتِي بِيَدِ النَّهِيبِ

يَبْغِي مًصَادَرَةَ الْحُبُو = بِ بِدُونِ تَصْوِيتِ الْكَثِيبِ

أَ لِأَنَّهَا قَدْ خَصَّهَا = رَبُّ الْعِبَادِ مِنَ الْحُبُوبِ ؟!!!

أَ لِأَنَّهَا رَمْزُ الْجَمَا = لِ مِنَ الْقَرِيبِ الْمُسْتَجِيبِ ؟!!!

بَيْرُوتُ أَيَّامٌ عِجَا = فٌ قَدْ دَهَتْكِ بِلَا حَسِيبِ

بَيْرُوتُ شَلَّالُ الزُّيُو = تِ عَلَى الْخَلِيجِ بِلَا رَقِيبِ

هُمْ قَدْ أَسَاءُوا لِلْقَرِي = بِ وَلِلْغَرِيبِ وَلِلنَّسِيبِ

لَمْ يَدْرُسُوا فَنَّ الْحِفَا = ظِ عَلَى الْكُنُوزِ بِدَحْرِ ذِيبِ

فَتَرَاجَعُوا وَتَقَهْقَرُوا = فِي بِنْكِ أَمْرِيكَا الْمُصِيبِ

وَكَأَنَّهُمْ قَدْ أُجِّرُوا = كَعِمَالَةٍ عِنْدَ اللَّبِيبِ

وَاسْتُعْبِدُوا بِزُيُوتِهِمْ = لِيَرَاعِ أَفْكَارِ الْأَرِيبِ

بَيْرُوتُ لَا تَتَأَلَّمِي = وَضَعِي الْمَلَامَ عَلَى الْأَدِيبِ

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

mohsinabdraboh@ymail.com mohsin.abdraboh@yahoo.com

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio