جَنَوبي ..الجَنوبْ بعيونٍ شَمالية| بقلم:رشا وتد

سِرْج وَعَنانْ وَفَرَسْ

وَجَنوبي مَالو حَرَسْ، يُحُرْسُو الله مِنْ العينْ

كُلْ سَاعة الهيل بِنْدَقْ وبِنْهَرَسْ.(مهباش)

تَحْت الخيمة رِبْيوا أَجْيَالْ، أصْحاب جَاهْ وَمَالْ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وَمْن وَرا خُبْز الصَاجْ صَاروا رْجَالْ، بِيغَطوا عِينْ الشَمِسْ.

جْنوبِي

كِحِلْ وَخُلْخَالْ وَفَرَسْ

وُحُرْمة، أخْتْ رْجَالْ مَالْهَا حَرَسْ

تِحْمِلْ لِجرارْ لَعينْ المَيْ، أُخْت رْجَالْ مَالها زَيْ.

بِجْنوبي هُونْ الشِعِرْ بِنْدَرَسْ، بين السَنابِلْ والحَصَادينْ على سِرْج الفَرَسْ.

اولادْ قُومْ، وَاخْواتْ رْجَالْ وَقْتْ الشَدائِدْ الكُلْ بِنْعَرَفْ.

جَنوبِي

مُحْرَمْ وخِيمة وشِقْ

وشِيخْ قَبيلة، عِندُه بِنأخِذْ الحَقْ.

جَنوبِي

سَهْرة ودِحِية، بْتِنِعْزِفْ عَلى أوْتَارْ الْرَبابَة وِالسِمْسمية

وَقْتْ الأَصِيلْ والمَغْرْبِية، خَيّالي يِلْفُوا لَنَبِعْ المَية

بَنَاتْ حَمُولِة وَبنَاتْ عِيَالْ وَعَلى أيدِيهِنْ رِبْيُوا أَجْيَالْ

مَعْ مَشِيئَةْ الَرحْمَنْ، صَاروا رْجَالْ وِالمَحْصُولْ على أيديهُمْ

بْيِنْدَرَسْ.

عْيُونْهِنْ عْيونْ الغُزلانْ وِالفَارِسْ فيِهِنْ عَشْقَانْ

والوِلْهَانْ مَنو سَأْلان، وَقْتْ الحِمَى سِيفُوا

بْينْغَرَزْ.

عَلى البِيدرِ شُفْنَا غِرْبَالْ

وِالزَجَّالْ قَالَ مَوَالْ، لَمَّا شَافْ القَمْحَ

بْيِنْدْرَسْ.

جَنُوبِي

نَارْ وَضِيفْ

وْفِنْجَانْ قَهْوة لِلْهيِفْ وِالكيفْ ومن بعدها ضَرْبِ السيفْ

وْكَرَمْنَا مَا هُو زِيفْ

فِيهْ،إِحْنَا بْنِنِعْرِفْ.

جَنوبِي

مَنْسَفْ،وَفَتْ

وَرؤوسْ بتِنِذْبِحْ مَالها حَدْ وعَدْ

عَلى الوَلايِمْ إنْ جَدْ الجَدْ.

جَنوبِي

ثُوبْ وِشْنَافْ

وْزُرْقِةْ السَما ما بتِنْشَافْ اذا الغَريبْ عَليِها إنْكَشَفْ

هْنِ، أَهْلِ النَخْوِة وِالشَرَفْ.

جْنوبِي

عْقَالْ وَمِريِرْ(حَطَة)

وَخيِمة بِالخَلا ولله التَدابِيرْ

وفَارِسْ مِغْوارْ مَالَهْ مَثيِلْ، بالفَرِ وِالكَرْ بْيِعْطيِنَا دَرِسْ.

جَنوبِي سَمَاهْ مَلْيَانَه صَهِيلْ، عَنْ الخِيلِ مَالْنَا بَديِلْ

وقَوَافِلْنَا مِنْ الفَجْرِ للأصيل، في بيدها بالقربِ من واحةٍ شَداها الهَديلْ

جْنُوبِي وْأَهِلْ جُودْ وَما بِنْخَافْ الا منْ المَعْبودْ

ومِيزَانْ العَدِلْ عِنْدْنَا شْهُودْ.

جَنُوبِي

وْعَنا إسْألْ، بالمَلْهُوفِ بِنتْكَفَلِ وَعَنْ الخَيرِ مَا بنَتْأَخَرْ

وحَيَاكْ الله يا ضيفْ. 

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com