شعر

ألفُ ليلٍة وليلَة| بقلم: رشا وتد

رشا وتد 10:44 03/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

/ألفُ ليلٍة وليلَة/

بَلغَني أيُها الملكُ السعيدْ ذو الرأيِ الرشيدْ، أنَك سَتُكَرِر وتُعيدْ

ولنْ يكونْ تحتَ شمسِ باحاتُ قصرِكَ، ما هوَ جديدْ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وستَعزِف معزوفتك بعد المغيبْ، تحتَ ستارٍ مسدولٍ مُريبْ.

فدعْ عنكَ تلكَ الديباجية فأنني يا سيدي

روحٌ توَّاقة للحريِة

أقداح مُدامك المُعَتقَة الذهَبية وفاكهَتُك اللازوردية، وأوانِي فضَتَك وحاشيتك البُهرجية

وكلمَاتك المعْسُولة الوَرْدية، وأكاذيبك الغير منتهية، ما هي الا اصفاد للعبودِية

فحررني من قيودي على أبوابِ أسوارِكَ البغدادية.

فأنا روحٌ توَّاقة للحرية

لست غزو من غزواتك ونزواتك السُلطانية، أو جاريةٌ في حرملِك مَملكتك الشهوانية

أو خليلةٌ على اوسدةِ نعامِكَ الحَبشية، أوعشيقةٌ على أسرتِك المُخْمَلية.

فأنا روحٌ تواقَّة للحرية

سأكسرُ وأحطمُ نيرَ ظُلمك الموضوع برقابِ النساء الجاهلية، فلنْ أحترق بألسنةِ نيرانكِ

السُرمدية، وأتعذبْ على ألحانِ اوتارِكَ المازوخِية.

فأنا روحٌ تواقَّة للحرية

طوقُ ياسمين، وحقلٌ من الخزامى ورحلةٌ على سجادةِ السندبادِ السحرية

اسحرني بمغامرةٍ على ظهرِعنقاء تحتَ ضوءِ قمرٍ في ليلةٍ فردوسية

أو بجولةٍ في مغارة علي بابا بأبوابِها السِمسِمية

وعانقني كريشة، وسط ريحٍ تُجاري الاداهم في ليالي حالكِة مفازية

واعتبرني سَفَرًا في مقلِ الحوريات الوَهمية

سيدي ! خذ بيدي وضعني تاجًا بعيدًا عن أفكارِك التعسفية .

فستجدني روحًا تواقّة للحرية

مسرور... وسَكَتتْ عن الكلامِ المُباحْ.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio