أم الفحم| حركة تجارية خفيفة عشية العيد- أصحاب المحلات: ندعو لدعم الاقتصاد العربي المحلي

تشهد المحلات التجارية في المجتمع العربي أزمة إقتصادية صعبة في ظل جائحة الكورونا، وعلى الرغم من إقتراب عيد الأضحى إلا أن الحركة الإقتصادية ما زالت خفيفة في المحلات التجارية، لتستمر مخاوف أصحاب المصالح من تمكذن كورونا من الحاق ضرر اقتصادي أكبر للمحلات التجارية العربية.

بهذا الشأن، اجرى مراسلنا هذه المقابلات واستطلع آراء أصحاب المحلات التجارية في مدينة أم الفحم وهاد الينا بهذا التقرير!

صاحب محل "سولينو" السيد محمد جبارين قال لمراسلنا:" الأجواء هذا العيد تختلف عن العام السابق، إذ بسبب فيروس الكورونا قل إقبال المواطنين وهذا كله بسبب جائحة فيروس كورونا التي نواجهه منذ أشهر طويلة، وأيضاً سبق عيد الاضحى عيد الفطر ورمضان مما زاد العبء المادي على المواطنين، وغالبية المواطنين يختصرون في التبضع والإقبال على المحلات التجارية بسبب الأزمة".

وعن تخفيض الأسعار، قال جبارين:" للأسف غالبية المواطنين ينظرون إلى الماركات والتي يعد ثمنها مرتفع مقارنة بباقي البضائع، التخفيض بأسعار الماركات هو صعب وع ذلك خفضنا من أسعارها، ولكن مع ذلك نساعد المواطنين ويوجد في المحل أسعار منخفضة وايضاً مرتفعة".

وعن توجه المواطنين للتبضع من خارج البلدة، قال:" للأسف هذا الموضوع ألاحظه في مواقع التواصل الاجتماعي، بتذمر المواطنين ان المحلات العربية بفترة العيد يرفعون الاسعار، ومع كامل الأسف ان هذا الأمر خاطئ وغير صحيح، نعم يجب ان نكون عنصريين لمحلاتنا العربية ويجب ان ندعم اقتصادنا العربي المحلي وخاصة في هذه الأزمة الصعبة، وأدعو الجميع ان يتبضعون من المحلات العربية لأن ابن عمنا لا يأتي ليدعم اقتصادنا نحن من ندعم اقتصادنا المحلي".

ومن عنده، قال علي زقوق من محل ام النور في المدينة:" بالطبع يوجد اختلاف كبير بالعيد في هذه السنة وفي السنة الفائتة، إذ كانت الأجواء في العيد بالسنة الماضية أجمل، وكان هناك حيوية وتفاعل للعيد، اما الان للأسف الشديد الغالبية يعيشون وسط خوف كبير بسبب فيروس كورونا، ومقارنة بالعام الماضي الاقبال اليوم هو نصف الإقبال الذي كان العام الماضي، والخوف هو المسيطر".

 وعن إلتزام المواطنين، أوضح:" نعم نرى إلتزام كبير من قبل المواطنين، من حيث إرتداء الكمامة، التباعد الاجتماعي بين المواطنين، والتعقيم".

ودعا زقزوق:" ادعو جميع المواطنين لدعم الاقتصاد المحلي العربي، لأن هذه الفترة صعبة وهناك أهميّة كبيرة لدعم اقتصادنا المحلي العربي".

ومن عنده قال، صاحب صالون الحلاقة محمد ابو الشاكر:" ان الاوضاع الإقتصادية هذا العام مختلفة، وهذا ما نلاحظه على مستوى صالونات الحلاقة، اذ ان الاقبال خفيف هذا العام مقارنة بالعام الماضي الذي كانت تضج فيه صالونات الحلاقة بالزبائن، أما هذا العام الوضع مختلف بسبب أزمة فيروس كورونا".