شعر

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {138}مُعَلَّقَةُ النَّصِيبْ -شعر / محسن عبد المعطي

محسن عبد المعطي 01:38 28/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة المغربية / روز وجدة ‏‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.

آهٍ وَقَدْ حَكَمَ النَّصِيبْ = فَمَتَى لِقَانَا يَا حَبِيبْ ؟!!!

وَمَتَى يُكَلَّلُ شَطُّ حُبْ = بِي بِالْكِرِيمَةِ وَالْحَلِيبْ ؟!!!

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وَمَتَى نَعِيشُ بِزَهْرَةِ الْ = أَحْلَامِ فِي الشَّطِّ الْعَجِيبْ ؟!!!

وَمَتَى نَعِيشُ بِلَا حَسُو = دٍ أَوْ عَذُولٍ أَوْ رَقِيبْ ؟!!!

وَمَتَى نَعِيشُ بِلَا حَقُو = يَنْفُثُ السُّمَّ الرَّهِيبْ ؟!!!

وَمَتَى يَكُونُ الْعَيْشُ سَهْ = لاً يُرْجِعُ الْقُدْسَ السَّلِيبْ ؟!!!

وَمَتَى يَطِيرُ السِّرْبُ فِي الْ= آفَاقِ وَاللُّقْيَا تَطِيبْ ؟!!!

وَمَتَى نُحَقِّقُ مَا نُرِي= دُ بِلَا مُغِيثٍ أَوْ طِبِيبْ ؟!!!

وَمَتَى نُعَزَّزُ فِي الْأَرَا = ضِي دُونَ أَطْمَاعِ الْحَسِيبْ ؟!!!

وَمَتَى يَكُونُ مَتَاعُنَا = حَقّاً وَعَقْلِي يَسْتَجِيبْ ؟!!!

وَمَتَى تَزُولُ مَطَامِعُ الْ = أَوْغَادِ عَزَّزَهَا الْقَرِيبْ ؟!!!

وَمَتَى نُصَبَّحُ بِالسُّرُو = رِ مَحَا أَخَادِيدَ الْكُرُوبْ ؟!!!

وَمَتَى نُفِيقُ مِنَ الْخُرَا = فَاتِ الَّتِي بَاتَتْ تَعِيبْ ؟!!!

وَمَتَى تُفِيقُ شُعُوبُنَا = مِنْ سَطْوَةِ الْخُطِّ الْمُرِيبْ ؟!!!

وَمَتَى نَعُودُ لِدَرْبِنَا = آهٍ وَقَدْ عَتَتِ الدُّرُوبْ ؟!!!

وَمَتَى اتِّبَاعُ صِرَاطِ رَبْ = بٍ مَالِكٍ عَقْلَ اللَّبِيبْ ؟!!!

وَمَتَى يَهِلُّ خَلَاصُنَا = وَيَفُوتُنَا الْقَلَقُ الصَّعِيبْ ؟!!!

وَمَتَى نُعَانِقُ ثَرْوَةً = تَحْظَى بِهَا زُمَرُ الشُّعُوبْ ؟!!!

وَمَتَى انْتِهَاءُ الْكَرْبِ كَيْ = تُطْفَى أَنَابِيبُ اللَّهِيبْ ؟!!!

وَمَتَى أُقَابِلُ شِرْعَتِي = فِي مَوْكِبِ الْحَقِّ الْمَهِيبْ ؟!!!

وَمَتَى انْتِهَاءُ الظُّلْمِ يَا = أَحْبَابُ فِي هَذَا النَّحِيبْ ؟!!!

وَمَتَى تَنَامُ ثَعَالِبُ الْ = أَدْغَالِ تَغْفُو عَيْنُ ذِيبْ ؟!!!

وَمَتَى انْتِهَاءُ صِرَاعِنَا = مَِعَ ذَلِكَ الْوَغْدِ الْكَئِيبْ ؟!!!

وَمَتَى تُوحَّدُ أُمَّتِي = وَتُنَاهِضُ الدُّبَّ الْكَذُوبْ ؟!!!

وَمَتَى نُنَشِّفُ دَمْعَنَا = وَتَزُولُ آثَارُ الْحُبُوبْ ؟!!!

وَمَتَى الصِّحَاحُ تَزُورُنَا= وَتَعُودُ أَمْجَادُ الْهُبُوبْ ؟!!!

أَدُمُوعَ قَلْبِي عَاوِدِي = زُورِي مَصَبَّاتِ الْمُنِيبْ

لَا تَتْرُكِي الْفُرَصَ الْحَبِي = بَةَ فِي عَبَاءَاتِ الذُّنُوبْ

عِنْدَ الْفُؤَادِ تَوَقَّفِي = وَصِفِي مَحَطَّاتِ الْقُلُوبْ

وَمَتَى تَوَقَّفَ نَبْضُهَا= وَمَتَى تَصَارَعَتِ الْخُطُوبْ ؟!!!

وَمَتَى يَعِيشُ مَوَاتُنَا = وَالذُّلُّ تَأْلَفُهُ الذّنُوبْ

تَحْيَى الشُّعُوبُ الْمَيِّتَا = تِ عَلَى الْهَوَانِ وَقَدْ تَسِيبْ

قُبَلُ الْمُدَنَّسِ تَهْتِكُ الْ = حُرُمَاتِ فِي الزَّمَنِ اللَّعُوبْ

قَتَلَتْ وَحَضَّنَتِ الثَّكَا = لَى فِي مَسَاءَاتِ الْعَزُوبْ

كَمْ قَبَّلَتْ دُونَ اكْتِرَا = ثٍ بِالْأَرَامِلِ فِي الْكَثِيبْ

ذُوقُوا حَلِيبَ هَوَانِكُمْ = وَامْضُوا مَعَ الْفَتْكِ الْخَبِيبْ

سِرْتُمْ وَطَأْطَأْتُمْ رُؤُو = سَكُمُ عَلَى شَبَحِ النَّقِيبْ

وَتَعُودُ أَفْوَاهُ الْهَلَا = كِ عَلَى تَسَابِيحِ الْغُرُوبْ

وَتَعُودُ أَطْمَاعُ الْقُرُو = دِ عَلَى أَغَارِيدِ النَّعِيبْ

هَبَطَتْ تَمَاسِيحُ الظَّلَا = مِ تَشُقُّ أَسْتَارَ الرَّقِيبْ

عُشُّ الدَّبَابِيرِ الَّتِي = بَدَأَتْ تُتَاجِرُ فِي الثُّقُوبْ

بُثُّوا أَثِيرَ ظَلَامِكُمْ = يَمْشِي عَلَى جُثَثِ الْقَلِيبْ

أَ تُرَى حُدَيَّاتِ السَّفَا = هَةِ فِي سَمَاءِ الْعَنْدَلِيبْ ؟!!!

اَللَّيْثُ نَامَ وَلَمْ تَعُدْ = لِخُطَاهُ فِي الْهَيْجَا دَبِيبْ

وَالتَّابِعُونَ لِخَطْوِهِ = عَزَفُوا عَلَى اللَّهْوِ الْمُذِيبْ

أَهْلُ الْهَوَى قَدْ فَرَّطُوا = وَخُصُومُهُمْ بَاعُوا النَّسِيبْ

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio