شعر

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {136}مُعَلَّقَةُ جَنَّتِي-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي 04:32 24/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة العراقية / رشا صالح ‏ ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.

أَلَا يَا جَنَّتِي غَيْثٌ حُرُوفُكْ = وَتُوعِدُنِي مَعَ الدُّنْيَا كُفُوفُكْ

وَيُزْهِرُ وَرْدُ أَحْلَامِي وَحُبِّي = وَتَسْبَحُ بِي مَعَ الدُّنْيَا طُرُوفُكْ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تُزَيِّنُ لِي خَيَالَاتِي بِرُوحِي = وَتُوعِدُهَا بِأَحْلَامِي ظُرُوفُكْ

فَرَاشَةُ حُبِّنَا غَنَّتْ بِهَمْسٍ = مَعَ الْقَيْثَارِ وَالْتَفَتَتْ رُفُوفُكْ

تُحَلِّقُ فَوْقَ أَحْلَََََامِ الْأَمَانِي = وَتُطْرِبُنَا بِإِنْشَادِي دُفُوفُكْ

حَسِبْتُ الْحُبَّ يَبْقَى طُولَ دَهْرَي = وَأَبْهَرَنِي بِإِنْشَادِي عُكُوفُكْ

سَلُوا دَهْرِي عَنِ الْحُبِّ الْمُرَجَّى = تُرَتِّلْ فِي نَبَاهَتِهِ صُفُوفُكْ

مَعَ الْأَيَّامِ مَا الْتَمَّتْ جُرُوحِي = وَيُسْعِدُنِي مَعَ الْبَلْوَى عَزِيفُكْ

صَدِيقَتِيَ الْحَبِيبَةَ نِلْتُ فَخْرِي = بِكَفِّكِ وَاصْطَفَى الدُّنْيَا لَفِيفُكْ

جَرَتْ أَيَّامُ حُبِّي فِي اسْتِبَاقٍ = وَقَدْ طَارَتْ مَعَ الدُّنْيَا كُتُوفُكْ

أَتَيْتِ إِلَيْنَا فِي أَلَقٍ كَرِيمٍ = تُنِيرُ سِجَالَنَا الدَّافِي حُرُوفُكْ

بِأَحْلَى وَرْدَةٍ يَا حُبَّ عُمْرِي = لَقِيتُ الْفَجْرَ وَائْتَلَقَتْ كُيُوفُكْ

أَتُوقُ لِحَرْفِكِ الْمِعْطَاءِ يُغْرِي = وَتُتْحِفُهُ مَعَ اللُّقْيَا سُقُوفُكْ

أَبُوسُ الْوَرْدَ مِنْ غُصْنٍ حَنُونٍ = وَمِجْدَافِي بِإِبْحَارِي حَلِيفُكْ

دَعِينِي أَسْتَبِقْ بِغَرَامِ بَحْرِي = وتَحْمِلُنِي بِأَحْزَانِي صُرُوفُكْ

أَيَا ظَبْيَ الْفَلَاةِ حَسَسْتَ حُبِّي = وأَعْيَا الْبَحْرَ يَا حُبِّي خَفِيفُكْ

بِقَارِبِكِ الْجَمِيلِ حَضَنْتُ عُمْرِي = يُدَاعِبُنِي بِسَاعَاتِي حَفِيفُكْ

وَلَمْ أَهْدَأْ وَفِي فِكْرِي عُيَاءٌ = يُلَاعِبُهُ بِتَشْطِيفٍ تَلِيفُكْ

حُرُوفُكِ تَحْمِلُ الْأَعْبَاءَ عَنِّي = وَيَسْبِقُنِي إِلَى قَلْبِي نَزِيفُكْ

نَزِيفُ الْحَرْفِ يَا حُبِّي حَيَاةٌ = وَسَطْرِي يَا مُنَى عَيْنِي وَلِيفُكْ

تَوَلَّى الدَّهْرُ فِي النَّكَبَاتِ عَنِّي = وَيُطْرِبُنِي مَعَ الْبَلْوَى سَخِيفُكْ

قُصَاصَاتٌ مِنَ الْأَمَلِ الْمُرَجَّى = يُحَارِبُهُ بِتَسْفِيهٍ كَفِيفُكْ

أَيَا أُرْجَانُ وَالدُّنْيَا سِجَالٌ = يُوَلِّفُهُ بِتَشْجِيعٍ عَفِيفُكْ

أَلَا قَدْ كَبَّلَتْنِي عَائِقَاتٌ = وَقَلْبِي يَا مُنَى عَيْنِي يُضِيفُكْ

عَلَى الْأَفْنَانِ حَلَّقَ نَبْضُ شِعْرِي = وَقَلْبِي فَوْقَ أَزْهَارِي نَصِيفُكْ

تَعَالَيْ وَالْعَقِي بِهَوَاكِ حُبِّي = يُصَبِّرُنِي عَلَى الْبَلْوَى رَجِيفُكْ

فَإِبْدَاعِي تَجَسَّدَ فِي عُيُونٍ = يُشَكِّلُهَا عَلَى مَهَلٍ رَفِيفُكْ

يَرَاعِي فِي هَوَاكِ الْحُلْوِ يَشْدُو = يُبَلِّغُهُ لِفَاتِنَتِي رَهِيفُكْ

أُحِبُّكِ هَلْ تُرَى أَلْقَاكِ يَوْماً = وَيَلْثُمُ خَدَّكِ الرَّاقِي شَرِيفُكْ

حُرُوفِي مِنْ نَدَاكِ تَطِيرُ شَوْقاً = تُعَطِّرُهَا بِأَنْحَائِي طُيُوفُكْ

أَلَا تَأْتِينَ فِي فَجْرٍ حَبِيبٍ = يُتَابِعُنَا مَعَ اللُّقْيَا جُحُوفُكْ ؟!!!

وَتَحْيَيْنَ الْغَدَاةَ بِبَيْتِ قَلْبِي = وَقَدْ نَجَحَتْ مَعَ الدُّنْيَا سُجُوفُكْ

أَبُثُكِ نَبْضَ إِحْسَاسِي وَعُمْرِي = بِحَرْفِي فِي لَيَالِينَا أَزُوفُكْ

مَعَ الطَّلَعَاتِ تَزْدَادِينَ نُجْحاً = وَأَسْراً لِلْفُؤَادِ وَمَا أُخِيفُكْ

وَيُزْهِرُ حُبُّنَا وَيَزِيدُ نُوراً = وَقَدْ شَدَّ الشُّعُورَ فَمَا أَشُوفُكْ

وَلَا يُثْنِي يَرَاعِي عَنْ دُخُولِي = لِإِبْدَاعِي بِتَرْوِيقٍ لَطِيفُكْ

وَتَمْنَحُنَا السَّعَادَةُ بَعْضَ وَقْتٍ = وَلَمْ يَظْهَرْ لِإِبْدَاعِي خُسُوفُكْ

أَشُدُّ الطَّرْفَ وَالْإِبْدَاعُ يَشْدُو = يُرَقِّصُهُ مَعَ النَّجْوَى كُسُوفُكْ

أُحِبُّكِ وَالْأَمَانِي تَحْتَوِينِي = يُبَلِّغُنِي إِلَى حُبِّي طَرِيفُكْ

أُسَجِّدُهُ بِحُبٍّ وَاقْتِدَارٍ = وَيُوصِلُنِي إِلَى النَّجْوَى ظَرِيفُكْ

وَنَحْيَى فِي لَيَالٍ خَالِدَاتٍ = أَنَا وَالْحُبُّ تَشْهَدُنَا سُعُوفُكْ

أَلَا عُودِي إِلَيَّ بِوَرْدِ حُبِّي = وَشَهْدِي لَمْ يَكُنْ أَبَداً يَعُوفُكْ

حُرُوفِي سَجَّلَتْ إِعْجَابَ قَلْبِي = بِحَرُفِكِ إِنَّنَا حُبِّي ضُيُوفُكْ

وَهَلْ تَبْغِي الْحُرُوفُ سِوَى سِجَالٍ = يَزُفُّ هَوَاكِ يَأْسِرُنِي شُغُوفُكْ ؟!!!

وَلَكِنِّي أَرُومُ لِقَاءَ حُبٍّ = يُمَتِّعُنَا مَعَ الْقُبُلَاتِ صُوفُكْ

أَنَا تُيِّمْتُ فِي حُبٍّ جَمِيلٍ = يُشَارِكُنِي بِسَطْوَتِهِ شَفِيفُكْ

شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

mohsinabdraboh@ymail.com mohsin.abdraboh@yahoo.com

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio