طاقة نووية أردنية لاغراض سلمية

"إننا نفكر حاليا في الطاقة النووية من أجل الأغراض السلمية وتوليد الطاقة" قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إن بلاده تسعى لتطوير برنامج نووي سلمي خاص بها. وقال الملك عبد الله لصحيفة هآرتس الإسرائيلية: "إننا نفكر حاليا في الطاقة النووية من أجل الأغراض السلمية وتوليد الطاقة". وأضاف عبد الله الثاني قائلا إن: "القواعد في المنطقة حول الموضوع النووي تغيرت. عندما كنا نقول إننا نرغب في منطقة خالية من الأسلحة النووية، بتنا الآن، بعد هذا الصيف، نرى الجميع يسعون لامتلاك برامج نووية".  وقال العاهل الأردني للصحيفة الإسرائيلية إن أية دولة تملك برنامجا نوويا يجب أن تنصاع للقواعد الدولية وتسمح لهيئات التفتيش الدولية بالتأكد من أن برنامجها "يسير في الاتجاه الصحيح". وجاءت تصريحات الملك وسط قلق عربي متنام من تخصيب إيران لمادة اليورانيوم، والتي تقول طهران أن الهدف منها تطوير برنامج نووي سلمي، فيما تقول الولايات المتحدة والدول الغربية إن الهدف من البرنامج هو الحصول على أسلحة نووية. وبهذه التصريحات تكون الأردن قد انضمت قائمة متنامية من الدول العربية مثل مصر والسعودية والمغرب والجزائر، اللاتي أظهرن اهتماما في تطوير برامج طاقة نووية وذلك ردا على برنامج إيران النووي.  وكان النفوذ الإيراني المتنامي في العراق والشرق الأوسط قد جعل الملك عبد الله الثاني يحذر منذ عامين من أن إيران تحاول "إنشاء هلال شيعي" في المنطقة.