ارتفاع عدد المصابين بفيروس الكورونا في حورة إلى أكثر من 100.. والعدد مرشّح بالإزدياد

 

يفيد مراسل "كل العرب" نقلا عن مصادر طبية إنّ عدد المصابين بفيروس الكورونا في بلدة حورة في النقب ارتفع بصورة مقلقة ووصل إلى أكثر من مائة حالة.

وقال د. خليل سلمان أبو القيعان، في حديث لمراسلنا أنه توجد 103 حالات وأشار أنّ "هذا الرقم مرشح بالإزدياد".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

د. مازن أبو صيام، مدير قسم الصحة في المجلس الإقليمي القيصوم، قال من جانبه: "للأسف عدد الحالات وصل إلى 108. ربما في بلدة حورة ينظرون الى تقارير حورة فقط وفيها 887 فحوصات وإصابه 98 اَي بمعنى نسبه 11%. زد على ذلك، أن هناك 1266 مواطنا في حورة ومسجلين عشيرة أبو القيعان، وحتى الآن أجري 75 فحصا والنتيجة 10 إصابات اَي بمعنى 13% من مجموع الفحوصات، وبهذا يكون مجموع حورة 108 حالات".

وفي وقت سابق من اليوم، قام متطوعون من حارة رقم 1 من عائلة أبو سلامة-السيد بتعقيم حارتي رقم 9 و-10 الموبوءتين بمواد معقمة، بعد تبرعهم بجرار يحمل المواد المعقمة. وقد تمّ كذلك توزيع نحو ألف كمامة على الداخلين إلى البلدة.

وقال رجل الأعمال يعقوب أبو القيعان في رسالة له: "الوضع تحت السيطرة ونوجه رسالة إلى كل أحبابنا بأنه رغم الجمود الاقتصادي والمالي، إلا أننا سننهض بعزم وقوة من هذه الأزمة ونوجه رسشالة إلى أهلنا في كافة أنحاء البلاد - أننا نحبكم في الله".

الإعلامي محمد السيد، ابن بلدة حورة، قال: "حالات الإصابة بفيروس كورونا في حارتي 9 و10 في بلدنا الحبيب حورة ليست بالتهويل الذي يصوره البعض، والذين نصبوا انفسهم كخبراء واستقوا معلومات سطحية لا علاقة لها بالواقع، إنما هي حالات خضعت للفحص والحجر الصحي، ووفق المعلومات الحقيقية فإن الوضع تحت السيطرة ولا تفاقم في الحالات. هناك إشاعات كثيرة حول الأعداد تفتقر للمصداقية. الليلة أجريت إتصالاً مع عضو المجلس المحلي حورة الأخ اسحاق ابو القيعان واستمعت منه عن الوضع حيث طمأننا عن الأهل وأوضح أن الجهات الرسمية قامت بالمطلوب وأن الناس تتجاوب بشكل ممتاز مع التعليمات ما جعل الأمور تستتب. وناشد اولئك الذين ينشرون دون الإستناد الى الحقائق بأخذ المعلومة من المصدر وعدم البناء على الأخبار الكاذبة. حورة بخير والحياة طبيعية والجميع ملتزم بالتعليمات. حفظ الله بلدنا وسائر البلدان".