خطط لزيادة قوة تمثيل القائمة

العرب 07:24 27/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

بعد أن أصبح واضحا أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني تخلت عن جهودها الرامية لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة، وأنها ستوصي بإجراء انتخابات عامة مبكرة، وذلك بعد انسحاب حزبي " شاس " و" يهدوت هتوراه "  من المحادثات الائتلافية ، فقد صرح الشيخ إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، بأن : " اتصالات تمت في الساعات الأخيرة بين قيادات القائمة من أجل البدء الفوري في وضع الخطط والبرامج التنفيذية لانطلاقة الحملة الانتخابية  في الوقت المناسب ، بهدف زيادة قوة القائمة شعبيا وبرلمانيا".وأضاف: " بات من المؤكد إن إسرائيل متجهة وبشكل سريع نحو انتخابات تشريعية مبكرة ، وذلك بسبب تسلط الاعتبارات المصلحية المادية والمالية من جهة ، وتزايد المد السياسي المتطرف في أحزاب اعتبرت وبشكل تقليدي جزءا من الائتلافات الحكومية المتعاقبة ك - ( شاس ) ( ويهدوت هتوراه ) ، من الجهة الأخرى . لقد أصبح إجراء الانتخابات أواخر سنة 2010 ضربا من الخيال ، بعدما ثبت أن النظام السياسي في إسرائيل هو من أكثر الأنظمة في العالم هشاشة وضعفا بسبب نوعية الأحزاب والأعضاء في البرلمان ، وبسب الأجندات المتطرفة التي تحملها الغالبية الساحقة من الأحزاب الدينية والصهيونية"..... وقال إن: " الوضع الناشئ يفرض على الوسط العربي مواجهة الحقيقة للمرة الأخيرة قبل فوات الأوان. لا شك أن الحكومة الإسرائيلية القادمة – إن صدقت الاستطلاعات – ستكون بزعامة المتطرف الليكودي بنيامين نتنياهو ، وبمشاركة أكثر الأحزاب تطرفا : إسرائيل بيتنا ، الاتحاد القومي – مفدال ، شاس ويهدوت هتوراه ، والذين سيحددون شكل الدولة في المرحلة المقبلة سواء في القضايا الاجتماعية – الاقتصادية ، أو القضايا السياسية ، والتي سترشح المنطقة حتما لمزيد من الاحتقان والتوتر على الساحتين المحلية بما يخص العلاقات بين العرب واليهود ، وعلى الأخرى الإقليمية بما يخص القضية الفلسطينية وسوريا وإيران وغيرها".وأكد بأنه: " وأمام هذا الواقع ، فإن المجتمع العربي بكل أطيافه وألوانه مدعو إلى تغليب المصلحة العليا لجماهيرنا العربية من خلال البحث الجاد والمخلص عن الصيغة الأمثل التي يمكن أن تُعِدَّهُ لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة . من هنا أدعو الأحزاب والحركات العربية ومنظمات المجتمع الأهلي إلى إجراء حوار هادئ ومستعجل ، طمعا في الوصول إلى هذا الهدف النبيل الذي سيكون له الأثر الايجابي الكبير على التحام الجماهير بقضاياها وبقياداتها ، كما سيكون له الأثر في صياغة صورة مؤسساتنا الوطنية في المرحلة المقبلة. "وخلص إلى أن : " القائمة الموحدة والعربية للتغيير بكل مركباتها : حزب الوحدة العربية –الجناح السياسي للحركة الإسلامية - ، الحركة العربية للتغيير والحزب الديمقراطي العربي ، ملتزمة بهذا التوجه ، كما أنها ملتزمة بالتعاون مع كل طرف يتفق معها في هذا الهدف ، كقائمة ممثلة  لشركاء أثبتوا على مدى السنوات المنصرمة منذ الانتخابات الأخيرة جدية في خدمة جماهيرهم في كل المجالات ، وحرصهم على العمل الوحدوي المشترك في جميع الميادين . نستطيع أن نقول وبكل ثقة أن قائمتنا كانت الأولى في الوسط العربي وفي البرلمان ، وسنحرص على أن تظل الأولى – إن شاء الله تعالى – في الانتخابات القريبة".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio