اخبار محلية

مواطنون من وادي عارة لـ كل العرب: بفترة الحروبات لم يكن إقبال كهذا على المحلات التجارية

أمير علي بويرات 18:08 14/03 | وادي عارة
حمَل تطبيق كل العرب

 تشهد منطقة السوق بمدينة أم الفحم، إزدحامات كبيرة، وذلك من أجل شراء المواد التموينية، وحسب ما إستطلع مراسلنا، فأن المواد الأكثر إستهلاكاً في المحلات التجارية، هي الطحين، الزيت، السكر، الملح، والمعلبات، والأرز، المعكرونة والحبوب. وهناك نقص كبير في في المواد التموينية بالمحلات التجارية لم تشهده المراكز في السابق، وذلك بسبب توافد المئات من المواطنين في منطقة وادي عارة على المحلات التجاريّة.

ويتسابق المواطنون، من أجل شراء المستلزمات البيتية، وذلك بسبب تفشي وباء كورونا وإرتفاع عدد الإصابات بشكل ملحوظ في البلاد. وبهذا الصدد، إستطلع مراسلنا آراء المتسوقين، ومن عنده، قال المواطن الفحماوي، محمود جبارين:" أنا متعجب من هذا الإكتظاظ والتدفق إلى المحلات التجارية، عندما كانت حرب صدام لم نرى مثل هذا الازدحام في المحلات التجارية، أنا هنا منذ أكثر من ساعة، وحتى اللحظة لم انتهي من التسوق بسبب الإكتظاظ".

وتطرق جبارين:" الأمر الذي دفعنا للخروج للتسوق هو الحظر الذي من المتوقع ان تعلن عنه الوزارة في الأيام القريبة لمدة أربعة عشر يومًا بسبب وباء كورونا العالمي، فهذا هو المحفز الأكبر الذي جعلنا نخرج لشراء المستلزمات". وتابع جبارين:" إرتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا هو ايضًا من الأسباب التي أدت إلى هرولة الناس للمحلات التجاريّة". ووجه جبارين:" يجب على الجميع الإلتزام بالحجر الصحي، يكون تقل نسبة الإصابة بالفيروس".

وبدوره، قال الوكيل لشركة أجبان واللبان الروّحة، الشاب فوزي محاجنة:" نرى إقبال كبير في الأيام الأخيرة على منتوجاتنا، وخاصّةً على اللبنة فهناك إقبال كبير جدًا على شراء اللبنة، لان مدة صلاحيتها طويلة بالنسبة لباق المنتوجات". وبشأن الإقبال الكبير، أعرب:" هناك من يقول انه سيكون حجر لمدة أربعة عشر يومًا في جميع أنحاء البلاد، وعدد الأيام هذه غير مستهان به، ولذلك الناس تتدفق إلى المراكز التجارية، من أجل شراء المستلزمات". وفي سياق متصل، تطرق محاجنة إلى التجمعات في المراكز التجارية، قائلا:" التجمعات داخل المراكز التجارية مقلقلة، وهذه التجمعات ينتقل خلالها الفيروس بشكل كبير، لذلك على جميع المواطنين التروي، فجميع المواد موجودة ولن تنقطع".

 ومن جانبه، قال السيد محمود جبارين:" الأمر لا يحتاج لكل هذا الهلع والفزع، وتدفق المواطنين للمحلات التجاريّة، أنا أتيت للتسوق ليس من أجل كورونا وإنما هذا التسوق أقوم به كل بضعة أسابيع، أبدًا ليس من أجل فيروس كورونا". وبشأن الغير ملتزمين بالحجر، أعرب جبارين:" يجب كل شخص فرض عليه الحجر الصحي الالتزام به وعدم مخالفة الأوامر، لان كل شخص يخالف يشكل خطرًا على حياة الأخرين ويجب أخذ الأمور بجدية وعدم الإستهتار والإستخفاف بحياة الآخرين، ويجب تقليل المصافحة والتقبيل، والإلتزام للحد من إنتشار الفيروس".

ومن جهته، أعرب السيد، حسين إغبارية:" الحافز الأكبر الذي أدى إلى تدفق الناس إلى المحلات التجاريّة هو ارتفاع عدد الإصابات، بالإضافة إلى الأخبار، التي تُبث بطريقة مخيفة وتجعل المواطنين يهرولون إلى المحلات التجارية بشكل كبير". وبشأن الحجر الصحي، قال إغبارية:" الاستخفاف بالحجر وخاصّة من عاد من خارج البلاد هو إستهتار بحياة الآخرين، يجب على الجميع الإلتزام بالحجر الصحي، لأن عدم الإنضباط يشكل خطرًا على حياة الآخرين وخاصّة الكبار في السن الذين مناعتهم ضعيفة".

ومن ناحيته، قال المواطن صالح إغبارية:" تهويل الأمور بشكل كبير هو الذي جعل الناس، يتوافدون بهذا الشكل إلى المحلات التموينية، وهذا الأمر غير صحيح لان التجمعات داخل المراكز التجارية هكذا، تزيد من إنتشار الفيروس، وهذا الأمر جدًا مقلق". وتحدث اغبارية عن المخالفين للحجر، قائلاً:" يجب فرض عقوبات صارمة بحق كل شخص يخالف تعليمات وزارة الصحة، ويخرج من الحجر الصحي، لان المخالف يشكل خطرًا على حياة الأخرين، ولذلك يجب إلقاء القبض على كل مخالف ووضعه في السجن".

ومن ناحيته، قال الشاب شلبي شلبي:" لا حاجة لكل هذا التهويل، فهذه جميعها سياسات وحرب بيولوجية، وخلال أيام أو أسابيع سيتم الإعلان عن لقاح لهذا الوباء، فكل الذي يحدث هو أيضًا مصالح إقتصادية بين الدول العظمى". وأسهب شلبي:" الناس مجبورين للخروج وشراء المواد التموينية، لأنه اذا تم فرض قيود وعدم الخروج الناس، في الأيام القريبة ستكون مشكلة كبيرة، ولذلك الناس تتسابق لشراء المواد التموينية".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio