شهادات حية من ليالي الرعب في عكا

أمين بشير مراسل 09:11 24/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

* ولاء رمال: "الشرطة كانت الاكثر تقاعساً في تعاملها مع الاعتداء المبيت على منزل العائلة، ولو تدخلت فورًا لما حدث ما حدث" قالت الشابة ولاء رمال وهي إحدى الفتيات التي تم إجلاءها عن منزل عائلتها بتغطية من الشرطة، بعد أن تعرض للإعتداء من قبل العنصريين اليهود الذين امطروا المنزل بالحجارة وتسببوا بتدميره، بأنها عاشت لحظات لا تتذكرها جيداً من شدة الخوف من المجهول في ساعة نظرت من النافذة لتجد أن افراد عائلتها وسط بحر من العنصريين الذين يهتفون الموت للعرب، وأن أحداً لم يستجب للنداءات المتكررة عبر الهواتف السلكية واللا سلكية وحتى الشرطة أخذت تستهتر بهم. وأضافت ولاء رمال أن الشرطة كانت الاكثر تقاعساً في تعاملها مع الاعتداء المبيت على منزل العائلة، ولو تدخلت فورًا لما حدث ما حدث، فقد أغلقت كل الابواب أمامنا لنجد أنفسنا في متناول يدي العنصريين المعبأين بالعنصرية المقيتة. وأكدت ولاء أنها وأفراد عائلتها خرجوا من المنزل تاركين أغراضهم وذكرياتهم يعبث بها العنصريون لتنقلب حياتهم إلى بؤس، ولتبقى هذه الاحداث في الذاكرة.وأكدت بانها حاولت العودة مع قريبة لها إلى المنزل لإحضار بعض الحاجيات وعندما طلبت من الشرطة أن ترافقها في مشوارها هذا خوفاً من المتطرفين اليهود من الاعتداء عليها مجدداً، رفضت الشرطة طلبها بحجة (اننا لا نعمل عندكم).وبعد إلحاح من العائلة رضخت الشرطة للطلب وعند وصولهم لمدخل الحي، وإذ بمئات المتطرفين اليهود يغلقون مدخل الحي وينظمون مسيرة ويشتمون المواطنين العرب بعبارات "الموت للعرب"، وهنا تراجع افراد الشرطة عن مرافقة العائلة وطلبت منها مغادرة المكان، لتعود بخفي حنين. هذا وكانت عائلة رمال قد تعرضت لإعتداءات سابقة من قبل يهود متطرفين، فقبل بضعة أشهر هوجمت العائلة، وتم الإعتداء على منزلها ومحاولة إحراقه، وقبل ذلك تعرضت سيارة الأسرة لأعمال تخريب من قبل أولئك المتطرفين. وتخلص ولاء رمال بالقول انها وافراد عائلتها لن تغادر منزل العائلة إلا بشكل مشرف فيما لو إختارت العائلة ببيعه إلا أن الجميع مصمم البقاء به رغماً عن كل الحاقدين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio