سيادة المطران د. يوسف متى يزور رعية يافة الناصرة

سيادة المطران د. يوسف يترأس قداس الأحد في كنيسة سيدة البشارة

وصل إلى كل العرب بيان كتبه الاستاذ يوسف مسعد - المجلس الرعوي، جاء فيه:"امتلأت كنيسة سيدة البشارة للروم الملكيين الكاثوليك بيافة الناصرة بالمؤمنين المتوافدين عليها لحضور القداس الإلهي الذي يترأسه سيادة المطران د. يوسف متى السامي الاحترام رئيس اساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل , وعاونه كاهن الرعية الأب توما حداد ومساعدة الأب باسيليوس بواردي . خدم القداس جوق الترنيم الكنسي بإدارة حنا مسعد , وتم نقله عبر أثير راديو مريم الناصرة".

تصوير: المجلس الرعوي

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وزاد البيان:"قرأ انجيل أحد المخلع الأب توما , وشرح سيادة المطران متى معاني ورموز آية شفاء هذا الرجل المؤمن المخلع . وتحدث عن الصوم الأربعينين فالصوم ليس حرماناً او انقطاعاً , إنه رجوع الى الذات وفحص علاقتنا مع الآخر ومع الله تعالى . والصيام يتغذى من المحبة , ويرتوي من مشروب الرحمة . نحن مدعوون لحياة أفضل وجاء يسوع لهذه الغاية ونحن نسير في هذا الزمن المقدس نحو أسبوع الآلام وفجر القيامة المجيدة وعلينا ان نغير روتين حياتنا بإيماننا وأعمالنا لان الايمان دون اعمال باطل . والله يحب كل أنسان والكنيسة تجتمع حول يسوع وعلينا ان نصلي الى يسوع الكلمة ونعيد الوزنات مضاعفة بعد ان عشنا حياة العطاء والمحبة والصوم والرحمة والصدقة وافتقدنا القريب والمحتاج. في نهاية عظته شكر سيادة المطران من حضر لهذا الاحتفال الديني وشكر المجلس الرعوي والحضور وخص بالذكر الاستاذ حنا مسعد الذي يتحفنا بصوته عادةً .

في نهاية القداس دورة بذخيرة القديسة مريم بواردي ابنة بلادنا بمناسبة أحد الذخائر وهو الأحد الثاني من زمن الصوم . اجتمع سيادة المطران وابناء الرعية حول مائدة الافطار الصيامى وتبادلوا الحديث . وتجدر الإشارة ان هذه الزيارة في اطار جوله يقوم بها سيادته ليصلي مع ابناء رعايا ابرشية الجليل المحبوبة من الله والمنتشرين في العديد من قرى ومدن البلاد .

ودع الحضور سيادة الضيف المحبوب كاهن رعية يافة الناصرة

وتقدمهم السيد نقولا مسعد نائب رئيس المجلس المحلي ورئيس واعضاء المجلس الرعوي وغيرهم من ممثلي الهيئات الرسمية والشعبية متمنين لسيادته دوام الصحة والتوفيق والعمل المثمر في ابرشية الجليل والديار المقدسة"، إلى هناالبيان.