التسجيل للمتبرّعين العرب بالنخاع

العرب 13:16 22/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

مديرة المشروع الدكتورة أمال بشارة: * التبرع يتيح إمكانية لمنح فرصة حياة للعديد من المرضى، العرب خصوصا، ومن كافة الأعراق عموما * عملية التسجيل بسيطة جدا وما تتطلبه هو مجرّد فحص دم بسيط وعادي جدا أو أخذ عيّنة من لعاب الفم فقط * أتوقع من الشخصيات القيادية في المجتمع العربي أن تعطي نموذجا عمليا مشجّعا للمواطنين بالإقبال على التسجيل تشهد مستشفيات الناصرة، انطلاقا من صبيحة يوم الجمعة وحتى مساء السبت، عملية التسجيل الفعلي للمتبرعين العرب في سجّل التبرع بالنخاع العظمي، الأول من نوعه في العالم العربي. حيث سيستقبل المتبرعون في مدخل قاعة الاوديتوريم في مستشفى الناصرة ( الانجليزي) يوم الجمعة ويوم السبت في قسم أمراض الكبد والأبحاث الطبيّة في مستشفى العائلة المقدّسة( النمساوي)، وذلك ابتداء من الساعة العاشرة صباحا وحتى الخامسة مساء.عملية التسجيل هي المرحلة الثانية من الحملة الخاصة التي انطلقت من الناصرة، الاسبوع الماضي، بالتعاون مع مستشفيات الناصرة والتي تهدف الى تشجيع و زيادة عدد المسجّلين العرب في سجلّ المتبرعين بالنخاع العظمي. وكانت مستشفيات الناصرة نظّمت، نهاية الأسبوع الماضي، لطواقمها الطبية والمهنية محاضرة علمية طبية بعنوان:"الأهمية الاستثنائية لزيادة عدد المسجّلين العرب للتبرع بالنخاع العظمي" قدمتها الدكتورة أمال بشارة. من مختبر تصنيف الأنسجة في المركز الطبي هداسا- عين كارم في القدس، الذي يدير محمّع المتبرعين بالنخاع العظمي. نخوتك... تمنحهم فرصة للحياةجاءت المحاضرة الهامة إيذانا بانطلاق أول مشروع منهجي في العالم العربي، تحت عنوان " نخوتك... تمنحهم فرصة للحياة.." وذلك بهدف إغناء السجلات العالمية والمحلية بالمتبرعين العرب بالنخاع ألعظمي.حيث تبين الأبحاث أن أكثر من 40% من المرضى العرب الذين بحاجة لزراعة نخاع عظمي لا يوجد متبرّع في العائلة المصغّرة والموسّعة وتبقى زراعة النخاع العظمي من متبرّع خارج العائلة العلاج الوحيد للإنقاذ حياتهم.يذكر التعاون مع مستشفيات الناصرة سيكتمل في نهاية تشرين الثاني القادم بعد تنظيم فعالية مشابهة لما جرى في مستشفى الناصرة ( الانجليزي) والعائلة المقدّسة( النمساوي) وذلك في  المستشفى الفرنسي في المدينة لينطلق المشروع بعد ذلك في جميع أنحاء الوسط العربي.يذكر أن زراعة النخاع العظمي هي علاج ناجح لسرطان الدم وأمراض وراثية كالتلاسيميا ونقص المناعة. وتدل الإحصائيات العالمية على ان ما يقارب من 70% من المرضى اللذين هم بحاجة لزراعة نخاع عظمى لا يوجد متبرّع مناسب في العائلة. لهذا أنشئت مجمّعات المتبرّعين في أنحاء العالم، وهي تضم ما يزيد عن 12 مليون متبرّع. واقيم في مستشفى هداسا مجمّع المتبرّعين بالنخاع العظمي لإجل العثور على متبرعين للمرضى المحليين، بعد ان اثبت أن تصنيف الأنسجة يختلف بين أبناء القوميات المختلفة. ويضم مجمّع مستشفى هداسا 63،000 متبرع محتمل من بينهم ما لا يزيد عن 150 متبرعا عربيا.لأجل تغيير هذا الوضع فأن مجمّع المتبرّعين بالنخاع العظمي في هداسا وضع له هدفا بان يزيد بشكل ملحوظ عدد المتبرّعين العرب في المجمّع . وبناء على ذلك أطلق مشروعا خاصا، هو الاول من نوعه في العالم العربي، تديره الدكتورة أمال بشارة بدعم من البروفيسور حاييم براوطبر، مؤسس سجلّ المتبرعين بالنخاع العظمي الأول في البلاد والدكتورة شوشانه يسرائيل، مديرة مختبر تصنيف الأنسجة في هداسا.وحول المشروع تقول الدكتورة بشارة:" التبرّع بالنخاع ألشوكي عدا مٍسألة أنسانية ووطنية في آن واحد، بعد أن تأكد علميا أن احتمال الملائمة يرتفع إذا كان المتبرع والمريض من أبناء القومية ذاتها" وعن عملية التسجيل في سجلّ المتبرعين فتقول د. بشارة :" عملية التسجيل بسيطة جدا وما تتطلبه هو مجرّد فحص دم بسيط وعادي جدا او أخذ عيّنة من لعاب الفم فقط وبذلك تكمن امكانية لمنح فرصة حياة للعديد من المرضى،  العرب خصوصا، ومن كافة الأعراق عموما ، لذا أتوقع من الشخصيات القيادية في المجتمع العربي أن تعطي نموذجا عمليا مشجّعا للمواطنين بالإقبال على التسجيل ".وتوجهت د. بشارة بالشكر والتقدير لكافة وسائل الإعلام، المقروءة والمسموعة والمرئية وعلى الانترنت، بالاضافة الى مكتب مزاوي للدعاية في الناصرة، على مساهمتهم في تقديم الدعم والمساعدة في التغطية لهذه الحملة الانسانية الرائدة محليا وعلى مستوى العالم العربي . ووجهت د. بشارة التحيات والشكر الخاص الى كل من صندوق كهاني ومنظمة هداسا في النمسا ومؤسسة ياد هانديف، على تبرعها في تمويل التكاليف الأساسية للمشروع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio