شعر

سهل الحياة مُعتمٌٌ!!!!! أحمد طه

07:51 22/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

اخضَرّ سهلك يا حياة!!في عيون المارقين .والزمان قاحل ٌكان يوماً مثل بستان ٍعلى لمس الندى وقبلةالصبح المُنَدّى يستفيقكفّن صدق ضحاياه التي حملت معاول تحصد قمحهاالصافي الغريق.بين أعشاب البراريوبين أشواك تجول بسهلهاكسرطان في  الجسم طليق موّهتني خضرة السهل الذي مدّالخضار على قارعة الطريقكيف اختار الرفيق ؟؟؟كبف احكي ؟كيف ابكيكيف ابتسم على لحن العيونفالشِعر في حكايتيقد صار ضربا في الجنونكيف اختار قافيتي وعاقبتي والسواقي بدأت تضيقكيف امشي واغنّي وقدضاع في خضرة السهل الصديقكيف ألقاه وفيا وصدوقا ً لا يحيدُ عن الطريق اخضرّ سهلك يا حياة!!!في عيون الظالمين!!!القابعينعلى كراسي من ذهب بكل أنواع النبات والعشب .ذلك السهل الذي كنا  بذرناه قمحا للطحين لنأكل الخبز المحمّر والمقمّر على نيران الطابونصار هذا السهل اشواكا ًلتأكل كل أنواع الدواب  والقمحُ بين الشوك ضاعلا هواء ٌمنعش ٌولا شعاعيبحث عن صوت ٍيناديه ليصحومن سكرة الأيام  وأطلال السنين وتغنّى الناس بالسهل المُلفّع بالستاروتنادوا وتواصوا وتناسواسيرة جنات العُلا وعقاب النار وتعالى للحياة صوت موال غريبكي يغنّي للحبيب  كي يجيب وينادي على الصديق!!!حين زاد الهمُ يوما ولم يعد هذا الصديق مطالب إن حلّ ضيق وتناهوا وتباهوا بالجمالوتجلّت للعيون الوجهنه إلا وجه واحد باق لتلك ألسوسنه لا يساوم  او يهادن أو يغار  والحقيقة مداسه تحت الخضاروالقمح مكبوت ومل الانتظارسيحلّ الصيف يوما !!!حاملا رزم المناجل للحصاديخزن القمح النظيف ثم يرمي بالزوانالقمح صدقٌ دائمٌ وخضرة السهلستارُ الكاذبين من العباد  

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio